فى سر الافخارستيا نتناول جسد الرب ودمه الاقدسين حقيقة لا رمزا ولا مجازا، وان هذه الذبيحة غير الدموية هى امتداد لذبيحة الطيب... لذا من يتناول بدون استحقاق بحسب تعبير القديس بولس الرسول "يكون مجرماً فى جسد الرب ودمه" ويحذر بولس الرسول من يتجرأ على التناول بدون استحقاق بأنه "يأكل ويشرب دينونه لنفسه غير مميز جسد الرب" ويختم ذلك بقوله "من أجل ذلك فيكم كثيرون ضعفاء ومرقى و كثيرون يرقدون" (1 كو 11: 30).
نفس التحذير نجده فى خروف الفصح.
8- أيام الفطير: فى شريعة خروف الفصح أمر الله بنى إسرائيل أن يأكلوا فطيراً دون الخبز المختمر مدة سبعة أيام لأن الخمير دائماً يشير إلى الخطية والشر... و السبعة أيام ترمز إلى كمال الشيء. وهذا يعنى الحياة كلها.
... و الإنسان المسيحى الذى تقدس بدم الحمل الجديد دم ربنا يسوع المسيح يجب أن يمتنع عن الخطية وإتيانها كل أيام حياته المزمور لها بسبعة أيام.
9- أخيرا رتب طقس خروف الفصح إشارة دائمة إلى خروج بنى إسرائيل من مصر التى تمثل العبودية. وليذكروا خلاص الله العجيب... وترتيب التناول المقدس فى العهد الجديد ذبيحة غير دموية دائماً لتذكار خلاصنا من عبودية إبليس. ولنذكر حسن صنيع الله معنا.