اكتب لكم يا أعزائي عن تجربتي في ليلة العمر مع شريكة حياتي التي تزوجتها وهي من أقاربي … فقد أخترتها وانا في بلد الغربة ولم نكن نعرف بعضنا عن قرب .
دخلنا إلى شقتنا التي أستأجرتها وهيئتها لتكون مسكناً لعروسين في ليلة زفافهم .
لما دخلنا إلى الشقة كانت العروسة شبه منهارة لا تقوى على الحراك ….. وانا أيضاً كنت خائف لا أعرف لماذا !!!المهم في الأمر أني أستطعت أن أقنعها بأنني لست جزاراً وأنها بأمكانها أن تخلد ألى النوم في الغرفة لوحدها وأنا سوف أرقد في الصالة ، أحسست بأنها أرتاحت نفسيا ونامت داخل الغرفة ولكنني لم أستطيع النوم طول الليل أتقلب يمينا ويسارا حتى الفجر .
في اليوم الثاني لزواجنا حاولت ان اداعبها وان أمزح معها وأن ألطف الجو معها فإستجابت ولكن ببرود كثير أستطعت أن أتحمل اليوم الثاني حتى المساء فخرجنا للنزهة بعد أن أقترحت عليها ذلك بعد أن لاحظت انها راغبة في الخروج من الشقة …
رجعنا منتصف الليل وانا احلم بليلة دافئة مع زوجتي فإذا بها تدخل إلى الغرفة وتغلق الباب بالمفتاح وتلك كانت ثاني ليلة لي وانا في الصالة ….
وفي اليوم الثالث طلبت مني الذهاب إلى بيت أهلها لكي تودع أخوتها الذين جاءوا من كل حدب وصوب لحضور احتفالات الزواج ، فذهبت معها ومكثنا معهم إلى أن غابت الشمس ورجعنا إلى الشقة وانا احلم ليلة العمر فإذا بها تدخل إلى غرفتها وتغلقها من الداخل وانا خارج … فكرت في أشياء كثيرة ولكنني تراجعت … وبقيت كما أنا حتى صباح اليوم الرابع .
أستيقظنا مبكرا ودخلت إلى المطبخ لتجيهز بعض العصائر والشاي وبعدها خرجنا الى دور السينما ثم غداء لذيذ في ارقى الفنادق ومن ثم الى شقتنا وفي هذا اليوم المشهود استطعت ان اخرج بقبلة دافئة وان ارقد بجوارها في سرير الزوجيه ولكن دون ان المسها .
صار الامر على هذا النحو الى اليوم السابع وبعدها استطعت ان ادخل على زوجتي .
بعد ان تعودنا على بعضنا البعض سألتها لماذا فعلت بي كل هذا فأجبت صدقني لا اعرف ماذا كنت سأتصرف لو تزوجت شخصا غيرك لا يعرف معنى كيف تتحمل البنت فقدان عذريتها .
كما ان السبب الثاني هو كلام البنات عن ليلة الدخلة وهولها وكمية الدماء التي ستنزفها العروس .