دعوني أتحدث بلساني أنا عن مملكة الجسد التي أحكمها أنا متمثلة في جسدي وكيف أنني أهبها زهور ألقيها بين قدمي حواء العفيفة.ولكن بالمقابل أرجو من حواء أن تعلمني كيف ولماذا يجب أن يأتي الدور عليها وأن تحافظ على أصالة عفتها ولو بالصوت وأن تجعل منها هي همسة يحلم بها كل شاب يبحث عن طرف آخر يهبه جسده قبل قلبه.
حواء البسيطة الجميلة التي كنا نسمع عنها,ننظر إليها بعين الأمل نحلم بها زهرة بل بستان نلقي فيه أجسادنا بين طهر و عفة أين هي في هذا الجيل.
رجاء لاتفهموني غلط, ليس المقصد الكل ولكن القلة التي شوهت بل أحرقت صورة حواء.
والله أني لأحزن بعين دامعة وقلب باك عليك حواء.هل تعد حواء آدم بشيء؟؟
هل وهل الكثير من الأسئلة في حوار هادئ بين آدم وحواء.آدم الذي تحدثت عنه سابقا ووقفت ضده من أجل حواء وكيف يجب عليه أن يملك جسده إليها,وحواء التي ستجيب عليه الآن ولنر ما ننتهي عليه في زمن قلت فيه حواء الجميلة.
حواء ماتريده ليس مفهوم لي إلى الآن كليا فالمرأة لغز عميق يصعب فك رموزه إن لم تساعد الشاب على ذلك فكيف إذا يستطيع آدم بين ليلة وضحاها أن يتمكن من حل اللغز دون حواء؟؟؟؟ بالطبع هي من أعطته له ولكن لماذا وأين وكيف؟؟؟
فلنبدأ تحليل الموضوع
آدم بغريزته المعتادة يبحث عن حواء, يراها في منظر لم نعتده في مجتمعنا بكامل طقوسها الأنثوية تسير في الطرقات ليس فقط هذا ولكن تبعث ابتساماتها العذبة في كل مكان,يراها آدم هذا المسكين يعود بذاكرته لبعض المشاهد التي رآها من الحب والأحضان ويبعد بمخيلته أكثر و أكثر.ممتاز طبيعة بشرية في الكل (بكل صراحة) ولكن من المسؤول هو أم هي؟؟؟
هما أؤكد لكم أنني في حيرة من أمري إن حاول هذا الشاب المسكين كبت جماح غرائزه هاجمته البعض منهن بمانراه الآن وأرجو أن لا تزعل حواء مني ولكن هذه هي الحقيقة.
كيف يمكن لك حواء الطاهرة أن تفعلي هذا ؟ كيف يمكن أن تجعلي من نفسك سلعة رخيصة كالدما في الإعلانات , خسارة سيدتي حواءأنت التي كتبت فيك كل قصائد الحب والعفاف تتغيري في زمن رخيص لم نعهده من قبل.لماذا…؟؟
ارضاء لغرورك أم بحثا عن وسيلة للتسلية أضعفت من رصيد أسهمك عند آدم.
كلمة صادقة أوجهها اليك حواء بلساني أنا شاب عربي والله والله لم تكن أبدا مظاهرك الزائفة نظرة الجد في أعين الشباب بل هي فقط وسيلة للحديث في المجالس الشبابية عن بطولات آدم التافهة معك.
احترسي حواء فالشاب العربي لن ينظر لك بعين الإحترام إلا عندما تناضلي أمامه في الحفاظ على ملكية جسدك داخليا وخارجيا , بأن توصدي عليه بقفل ذو رموز وشفرة معقدة كتبت حلولها على قصاصة من الورق تهديه إياها يوم تكونين أنت وآدم وحدكما تحت سقف العفافة والمحبة السامية التي كتبها لنا ديننا الحنيف وعساك تسمعيني حواء وكل حواء أدرى برموزها وقصاصة الورق بين يديها متى وأين تهديها إلى آدم.
فأرجو من كل حواء أن تحتفظ بقصاصة الورق وتهديها إلى آدم , آدم الزوج ليس غير.
للحديث بقية وللردود انتظار حار عسى أن يغير كل من آدم و حواء نظرتنا عنهما في حوار هادئ.
تأكدي حواء أن القلب المرهف كثير ولكن الصادق قليل
فحذار لأن المرهفين كثيرون ولكن الصادقون قليل