لماذا لا ينزل البول أثناء عملية قذف السائل المنوي؟
ج: لأن غدة البروستاتا تنقبض عند عملية القذف فتقفل مجرى البول الخلفي المتصل بالمثانة البولية وبذلك يكون منفذ المني وحده سالكاً لمرور المني في مجرى البول إلى الخارج.
س: هل يستطيع من استؤصلت له غدة البروستاتا من القذف أو الإنجاب؟ وهل يؤثر ذلك على الانتصاب؟
ج: إن استئصال غدة البروستاتا يؤدي إلى مرور المني مع البول ولا تتم بذلك عملية القذف لهذا فإنه لا يستطيع الإنجاب.
ويمكن أحياناً فرز الحوينات المنوية من البول وإجراء تلقيح صناعي للزوجة. لا يؤثر استئصال البروستاتا على القدرة الجنسية.
س: ما أثر التدخين والمشروبات الكحولية على الحوينات المنوية؟ وهل يؤدي التدخين والمشروبات الكحولية إلى العقم والضعف الجنسي؟
ج: إن ارتفاع نسبة النيكوتين في الدورة الدموية يؤدي إلى ضعف الحركة في الأنابيب التناسلية التي تنتج الحوينات المنوية وبالتالي لا تندفع تلك بسهولة إلى البريخ والحويصلات المنوية. كما أن للنيكوتين أثراً مباشراً على تسمم الحوينات المنوية وبالتالي تضعف حركتها، وقد يؤدي إلى موتها. كما أن التدخين قد يضعف الانتصاب وذلك لأثره السلبي على مركز الانتصاب العصبي وينطبق ذلك أيضاً على المشروبات الكحولية.
س: ما أثر العقاقير الطبية على الحوينات المنوية؟
ج: بعض العقاقير يؤثر على نشاط خلايا الخصية التي تُكون الحوينات المنوية، فقد تؤدي بعض مركبات السلفا والعقاقير المهدئة والكلوروكن (التي تستعمل في علاج الملاريا) وبعض العقاقير التي تستعمل لعلاج أنواع من أمراض السرطان إلى أثر سلبي وتُقلل من نشاط الخصية.
س: هل للغذاء أو أنواع معينة من الفيتامينات أثر على نشاط الخصية؟
ج: إن الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الرئيسية له أثر هام، فسوء التغذية قد يؤدي أحياناً إلى العقم. كما أنه ثبت بأن فيتامين أ، ي (A.E)، إذا استعمل لمدة طويلة قد يساعد على نشاط خلايا الخصية.
س: متى تتم عملية نزول البويضة؟ وما هي أنسب الأوقات للاتصال؟
ج: تتم عملية التبيض عادة في منتصف العادة الشهرية أي في اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر من بداية العادة، ويُحدد موعد ذلك بطريقة تسجيل درجة حرارة الزوجة. ومن المعروف بأن المبيض ينتج بويضة واحدة كل شهر تصبح صالحة للتلقيح بعد 12-24 ساعة من خروجها وأن الحوين المنوي يعيش داخل الرحم بحالته النشطة لمدة 48 ساعة تقريباً.
وينصح أن تسبق عملية التبيض بالامتناع عن الاتصال لمدة أربعة أيام وذلك من اليوم العاشر حتى اليوم الرابع عشر من بداية العادة الشهرية حتى يتسنى تجميع المني، وفي الفترة التي يحتمل فيها نزول البويضة ينصح بأن يكثر الزوج من الاتصال.
س: كيف يتحدد جنس الجنين بعد عملية تلقيح البويضة من الحوين المنوي؟
ج: من المعروف بأن أنوبة أي خلية داخلية أو خارجية بالأنثى تحمل صفات مميزة تحملها الكروموسومات من نوع (XX). أما في الذكور فإن هذه الكروموسومات تكون من نوع (XY ).
فلو صدف وأن تلقحت البويضة بحوين منوي يحمل الصفات (X) فإن الجنين يحمل كروموسومات من نوع (XX)، فيكون المولود في هذه الحالة أنثى. أما إذا كان التلقيح بواسطة حوين منوي يحمل كروموسومات من نوع (Y) فإن الجنين يحمل كروموسومات من نوع (XY) ويكون ذكراً.
س: اختلف الزوج مع الزوجة وأراد أن يطلقها ويتزوج غيرها لأنها لا تنجب إلا إناثاً معتقدا بأنها هي السبب..! هل فعلاً تتحمل الزوجة مسؤولية ذلك؟
ج: إن تحديد جنس المولود مسؤول عنه الزوج وليس الزوجة، فالبويضة يلقحها الحوين المنوي. فإذا صادف الحوين المنوي الذي يحمل الصفة الكروموسومية (X) البويضة ولقحها فإن المولود يكون أنثى. أما الحوين الذي حمل صفات (Y) فهو الذي يكون الجنين الذكر عند تلقيح البويضة بإذن الله. لذلك نرى أن الدور الرئيسي في تحديد جنس المولود هو الأب. وما الأم إلا المكان الأمين الذي يحافظ على وجود الجنين حتى تتم الولادة.
س: ما هي الطريقة المثلى للحصول على المني لإجراء التحليل المخبري؟
ج: هناك شرط أساسي مهم قبل الحصول على العينة، إذ لابد من أخذ العينة بعد انقطاع عن الاتصال الجنسي أو الاحتلام أو الاستمناء لمدة لا تقل عن 4 أيام. ويمكن تجميع النطفة في زجاجة نظيفة إما بعد الاتصال مع الزوجة أو بطريقة الاستمناء.
ومن الضروري وصول العينة في مدة أقصاها ساعة من خروجه وأثناء ذلك يمكن وضع الزجاجة في مكان درجة حرارته معتدلة.
س: ما هي الفحوصات التي تجرى عادة للزوج في حالات العقم؟
ج: تجرى تجارب مختلفة، أهمها: فحص السائل المنوي، وكذلك عمل تحليل وزراعة لإفرازات البروستاتا والنطفة في حالة وجود التهابات بالمني، كما تحدد نسبة الفراكتوز بالنطفة.
فحص الزمرة الدموية.
يجب أن يتم هذا الفحص قبل الزواج حتى لا يحدث المحذور بعد فوات الأوان. من المعروف بأن أنواع الزمر الدموية هي (O.AB.B.A).
وقد وجد أن 85% من الكريات الدموية الحمراء تحتوي على مادة تسمى (RHESUS) (نسبة إلى نوع من القردة التي تسمى ريزوس واكتشفت هذه المادة فيها) وتسمى في هذه الحالة الزمرة التي تحوي ذلك العامل بالزمرة الموجبة، وتشكل هذه النسبة 85% من البشر. أما النسبة الباقية (15%) فإن دمها يخلو من عامل الريزوس وتسمى بالزمرة السالبة.
فلو حدث وأن نقل دم من فصيلة (A+VE) مثلاً إلى شخص يحمل نفس الفصيلة ولكن يخلو دمه من عامل ريزوس (A-VE) فيحدث تحلل بالدم وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
نفس الشيء يحدث تقريباً أثناء الحمل. فمن المعروف أن الجنين يحمل صفات الوراثة من الأب والأم، فإن كان دم الأم لا يحتوي على عامل ريزوس (RH-VE) وكان الأب يحمل ذلك (RH+VE) فقد تتكون مضادات بعد تكوين الجنين تمر من الحبل السري إلى الجنين الذي يحمل عامل ريزوس من الأب، وقد يؤدي ذلك إلى موت الجنين نتيجة تحلل دمه، وبالتالي إلى الإجهاض. لذلك يجب أن يكون هناك توافق بين دم الزوج والزوجة سلباً أو إيجاباً.
– فحص لدم للتأكد من خلو الزوج والزوجة من مرض الزهري أو أي مرض تناسلي.
– فحص الهرمونات التي لها علاقة بعملية تكوين الحوينات المنوية.
– قد يلزم أحياناً بأخذ عينة من الخصية للتأكد من نشاط خلاياها.
– فحص نوع الكروموسومات.
س: ما هي الفائدة من إجراء تحديد الكروموسومات؟
ج: من المعروف أن أنوبة أي خلية داخلية أو خارجية بالانثى تحمل صفات جنسية خاصة مميزة وهي من النوع (XX). أما الذكور فإن هذه الكروموسومات تكون من نوع (XY).
بعض حالات العقم في الذكور تكون نتيجة اضطرابات في تلك الصفات الجنسية، فبدلاً من النوع السائد الكروموسومات في الذكور (XY). يحمل البعض كروموسومات (XXY) وفي هذه الحالة يكون الشخص عقيماً.
س: إذا لم تظهر حوينات منوية في النطفة، هل تكون تلك حالة عقم مطلقة؟ أو يمكن معالجتها؟
ج: يجب أولاً البحث عن سبب هذه الظاهرة:
إذا كانت الخصيتان ضامرتين ومتليفتين فلا أمل يرجى من العلاج.
أما إذا كانت الخصيتان تبدوان سليمتين ظاهرياً بالكشف، فهناك عدة احتمالات:
– قد تكون مجاري المني مقفلة أو غير متصلة بالخصية.
– أو تكون الخصيتان معطلتين نتيجة أمراض أو إصابات سابقة.
س: كيف يمكن معرفة أن خلايا الخصية في حالة جيدة؟
ج: وذلك بأخذ عينة من الخصية وعمل تحليل للأنسجة:
فإذا ثبت أن الأنابيب التناسلية بالخصية تنتج حوينات منوية فمعنى ذلك أن الخصية سليمة والمشكلة في القنوات التي تنقل المني. لذا تجرى عملية جراحية لتوصيل الأنابيب، أو يمكن أخذ الحوينات المنوية من البريخ أو من كيس صناعي يعمل بالبريخ لتجميع الحيوانات المنوية هناك حيث تجرى عملية تلقيح صناعي من هذه الحوينات.
أما إذا كانت خلايا الخصية متليفة ولا تُنتج حوينات منوية فلا أمل يرجى من العلاج.
س: هل توصل الطب إلى عمل زراعة للخصية كما هو الحال في زراعة الأعضاء الأخرى بالجسم؟
ج: لقد أجريت بعض العمليات لنقل الخصية من شخص لآخر، وقام فريق من الأطباء مؤخراً بنقل خصية من أخ إلى أخيه وكانت العملية ناجحة، إذ قامت الخصية المنقولة بواجبها وأنتجت حوينات منوية أمكن رصدها بتحليل نطفة الشخص المنقولة إليه بعد أن كانت نطفته خالية تماماً من الحوينات المنوية نتيجة تلييف الخصية.
س: هل نقل الخصية من شخص لآخر أمر مقبول من الناحية الشرعة والاجتماعية؟
ج: في رأيي بأن هذا غير مقبول لأن الخصية المنقولة تنتج حوينات منوية هي أًصلاً تخص الشخص الأول. لذلك فإن الحوينات المنوية التي تتكون في نطفة الشخص الآخر غريبة عنه. ويكون الحال مثل التلقيح الصناعي من شخص أجنبي للزوجة.
لذلك فإن هذا حمل سفاح والأب الشرعي هو الذي نقلت منه الخصية وليس الذي نقلت إليه.
س: هل جرى بحث هذه المسألة من قبل المجمع الفقهي أو أي هيئة هنا؟
ج: لم يجر بحث هذه المسألة سابقاً لأن ذلك لم يُطرح ولقد أرسلت رسالة بهذا المعنى إلى هيئة العلماء بالرابطة وبينت لهم ذلك الأمر. إذ أنهم قد أقروا سابقاً بجواز نقل الأعضاء من شخص لآخر عند الضرورة ولم يستثنوا من ذلك نقل الخصية. وينطبق ذلك على نقل المبيض في الإناث.
س: ما هي أضرار العادة السرية؟
ج: العادة السرية أو الاستمناء باليد قد تؤدي إلى أضرار كثيرة أهمها الضعف الجنسي وضعف الغدد التناسلية وسرعة الإنزال وميلان العضو كما أنها قد تؤدي إلى العقم عند الإسراف باستعمالها بالإضافة إلى اعتلال بالصحة مع عدم التركيز، وقد تؤدي إلى تأثيرات نفسيه ضارة.
س: هل يمكن معرفة جنس الجنين ذكر أم أنثى قبل الولادة؟
ج: يمكن الكشف عن ذلك بواسطة الأجهزة الفوق صوتية وأحياناً من تحليل السائل المحيط بالجنين.
س: هل يؤدي مرض النكاف إلى العقم؟
ج: مرض النكاف: هو مرض فيروسي يُصيب عادة الأطفال ويُسبب التهاباً وتورماً بالغدد الأذنية مع ارتفاع بدرجة حرارة المصاب واعتلال عام بالصحة. من مضاعفات مرض النكاف أنه قد يؤدي إلى العقم بنسبة 30% من المصابين، وذلك لأثر سموم الفيروس المسبب للمرض على قنيات الخصية التي تنتج الحوينات المنوية ويؤدي إلى تدميرها، لذلك يجب تطعيم الأطفال في سن مبكرة ضد مرض النكاف.
س: ما هو أثر الحصبة الألمانية على الحمل؟
ج: يختلف مرض الحصبة الألمانية عن الحصبة العادية المعروفة بأن أعراض الأولى أخف، وقد تمر دون أن تترك أعراضاً تلفت انتباه الوالدين. من مضاعفات الحصبة الألمانية على الحوامل أنها قد تسبب تشوهات بالجنين والإجهاض. لذلك يجب تطعيم الإناث ضد مرض الحصبة الألمانية في سن الطفولة وعلى الحوامل الحذر من الاحتكاك بالمصابين حتى لا تحدث تلك المضاعفات الخطيرة.
س: ما المقصود “بسن اليأس”؟ وهل هناك مرحلة سن اليأس بالنسبة للذكور؟ وما هي أعراضها؟
ج: المعروف بالنسبة لسن اليأس بأنها مرحلة تبدأ في الإناث بعد سن الأربعين، نتيجة تغيرات فسيولوجية تحدث في هذه السن، حيث تنقطع العادة الشهري ويتبعها أعراض مثل الصداع والأرق والتوتر وشعور بحرارة داخلية بالجسم، أما بالنسبة للذكور فإن هذه المرحلة تبدأ عادة بعد العقد السادس ومن أهم أعراضها: القلق والإنهاك الجسماني والتوتر والصداع واضطرابات الدورة الدموية والقلب.
س: خصي الذكور عملية كانت تمارس في السابق للعبيد والخدم. ما هذه العملية؟ وما أثرها؟
ج: المقصود بالخصي هو استعمال طرق مختلفة لإزالة الخصيتين أو ما يؤدي إلى ضمورها.
ونتيجة لذلك تتليف خلايا الخصية التناسلية التي تنتج الحوينات المنوية، فلا يستطيع الإنجاب، والى ظواهر أخرى كذلك نتيجة تلييف خلايا الخصية التي تنتج الهرمون المذكر “التستوستيرون”. فلا تظهر له لحية ولا شارب وعدم وجود شعر الجسم كذلك، ويصبح صوته رقيقاً. وبصفة عامة تميل الملامح والتصرفات إلى الأنثوية، ويفقد الرغبة الجنسية تجاه الجنس الآخر.
س: هل يمكن خصي الأنثى؟
ج: يقصد بخصي الأنثى استئصال المبايض وتتم هذه نتيجة ظروف معينة. أما الأعراض التي تظهر بعد عملية الخصي فهي اضطرابات نفسية حادة وتوتر مستمر وشرود الذهن وعدم التركيز. كما يتبعه اضطرابات بالدورة الدموية والقلب والشعور بالحرارة الداخلية بالجسم والأعضاء.
س: هل تختلف عملية الخصي عن التعقيم؟
ج: نعم. التعقيم يقصد به قطع قناتي المني عند الرجال وقناتي فالوب عند النساء، وهذه من الطرق التي تستعمل لوقف الإنجاب أو تجرى في بعض البلدان للخدم.
س: هل من الممكن أن يحدث الحمل رغم وجود غشاء البكارة؟
ج: نعم من الممكن ذلك، إذ أن بعض الحالات حدث بها حمل بوجود غشاء البكارة. وفي بعض الأنواع من الأغشية وهو “النوع المطاطي” قد لا يتمزق ذلك إلا بعد الولادة الأولى.
س: ما هي مضاعفات الاتصال الجنسي أثناء الدورة الشهرية؟
ج: إن الاتصال الجنسي أثناء العادة الشهرية له مضاعفات على الزوج والزوجة، فقد يسبب ذلك التهابات حادة للزوج. أما الزوجة فقد يسبب لها مضاعفات أشد كذلك، خاصة وأن جدار الرحم يكون متسلخاً من الداخل والأوعية الدموية تكون مفتوحة.
س: هل هناك علاقة بين طول العضو التناسلي والحمل؟
ج: ليس هناك علاقة المهم أن تكون النطفة مستوفية للشروط نوعاً وكماً.
س: هل يؤدي الضعف الجنسي إلى العقم؟
ج: قد يؤدي الضعف الجنسي إلى العقم إذا لم يستطع الزوج القيام بالعملية الجنسية.
س: يشكو البعض من فترات مؤقتة يصابون بها بالضعف الجنسي، ما سبب هذه الظاهرة؟ وهل تحتاج إلى علاج؟
ج: قد يكون سبب ذلك الإرهاق النفسي والجسمي والجنسي، وهذه ظاهرة غالباً تمر وبعدها يعود إلى وضعه الطبيعي وقد لا تستدعي العلاج.
س: هل يسبب مرض السكري والبواسير الضعف الجنسي؟
ج: في بعض الأحيان، خاصة إذا كان المرض مزمناً، قد تُسبب الضعف الجنسي، لذلك يجب التركيز على معالجة السبب وليس صرف الهرمونات المنشطة التي قد تزيد من سوء الحال.
س: ما هي الأسباب الأخرى للضعف الجنسي؟
ج: هناك أسباب كثيرة منها نفسية وعضوية. إذ قد يكون الضعف الجنسي مؤقتاً أو دائماً، وقد جرى شرح ذلك في فصول الكتاب السابقة.
س: يتناول كثير من المصابين بالضعف الجنسي الهرمونات المذكرة “التستوستيرون” إما من الصيدليات مباشرة أو من مصادر أخرى. ما أثر هذه؟ وما هي مضاعفاتها؟
ج: تناول أي دواء دون استشارة الطبيب لاشك بأنه قد سبب الكثير من المتاعب. فالهرمون المذكر يصرف بجرعة محدد لبعض حالات الضعف الجنسي وليس لكل حالة، إذ قد يسبب تدهوراً في حالة المصاب، وقد يؤثر على الكبد ويؤدي إلى أضرار بالغة أخرى. كما أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة للمصابين بسرطان البروستاتا.
س: هل للتغذية دور في علاج الضعف الجنسي؟
ج: لاشك بأن التغذية المتوازنة التي تحتوي على المواد الغذائية الكاملة لها أثر على الجسم وأعضائه بصفة عامة، وكذلك على القوى الجنسية. فبعض المواد الغذائية مثل الأسماك واللحوم والبيض لها أثر إيجابي على ذلك.
س: ما المقصود بالضعف الجنسي في شهر العسل؟
ج: هذه حالة مؤقتة من الضعف الجنسي تحدث في الأيام الأولى للزواج ويكون سببها عوامل نفسيه لا تلبث أن تزول. لذلك ينصح أن تؤخر عملية الاتصال حتى تستقر الأمور وأن يسود التفاهم وتتوفر الراحة النفسية والاطمئنان بين العروسين.
س: يشكو البعض من نزل سائل يشبه النطفة من مجرى البول. هل هذه ظاهرة مرضية وتحتاج إلى علاج؟
ج: هذا الإفراز غالباً ما يكون من غدة البروستاتا، وقد يحدث مصاحباً لالتهابات البروستاتا أو في بعض الحالات يظهر دون وجود مرض في الجهاز التناسلي خاصة بين أولئك المغتربين عن زوجاتهم أو العُزاب حيث يتجمع إفراز البروستاتا وينزل مع الاحتلام أو أحياناً مع البول.
س: يشكو البعض من كثرة الاحتلام .. هل يسبب ذلك مضاعفات وضرراً على الجسم؟
ج: الاحتلام عملية فسيولوجية تحدث عندما تمتلئ الغدد التناسلية بإفرازاتها فيحدث القذف أثناء النوم ولا ضرر من ذلك. ولكن إذا تعرض الشخص إلى المثيرات الجنسية مثل الأفلام والصور الجنسية وتكرر ذلك، فإنها تسبب إنهاكاً بالجسم وعدم المقدرة على التركيز، وقد يسبب ذلك التهاباً مزمناً بالبروستاتا.
س: يشكو البعض من سرعة القذف .. ما سبب هذه الحالة؟ وما هي طرق العلاج؟
ج: أسباب سرعة القذف كثيرة، أهمها الإسراف في العادة السرية واحتقان والتهابات بالبروستاتا وكذلك حساسة الحشفة الزائدة أو الإثارة الجنسية القوية.
أما العلاج فيعتمد على معالجة المسبب. ويمكن استعمال طريقة الضغط القوي على مقدمة العضو من الأمام إلى الخلف عند الرغبة في الإنزال وإشغال الفكر بعيداً عن الوضع الجنسي.
س: يستعمل البعض أنواعا من المراهم والبخاخ لعلاج سرعة القذف .. هل هنالك جدوى من ذلك؟ وهل لها من مضاعفات؟
ج: بعض هذه العقاقير الموضعية قد لا تفيد في بعض الأحيان وغالباً ما يكون أثرها مؤقتاً مثل المراهم المخدرة للجلد. ولكن استعمال هذه المركبات لا يخلو من المضاعفات، إذ قد تسبب حساسية موضعية بجلد العضو.
س: يشكو البعض من عدم القذف رغم توفر الانتصاب .. ما أسباب ذلك؟ وما هي طرق العلاج؟
ج: عدم القذف قد ينشأ نتيجة عوامل نفسية أو فسيولوجية أو عضوية. فالإرهاق والإجهاد الجسمي والجنسي والنفسي تلعب هذه دوراً مهماً. أما الناحية الفسيولوجية فتحدث عند الإسراف وتكرار عملية الاتصال بحيث لا تعطى فرصة للغدد التناسلية لتجميع النطفة. أما الأسباب العضوية فهي كثيرة وجرى شرحها سابقاً.
والعلاج يكون عادة بالانقطاع عن الاتصال الجنسي لفترة محددة، إذ قد يعود الحال إلى سابق عهده. أما علاج العوامل العضوية فيعتمد على المسبب.