السبب هو أن أحداث الخلاص جعلتنا أبناء لله ولذلك السيد المسيح قال لمريم المجدلية عندما شكت فى القيامة قال لها أذهبى قولى لأخوتى أنى صاعد لأبى وأبيكم وإلهى وإلهكم وهذا كان تلخيص لما فعله السيد المسيح من أجلنا فإلهنا بالخلقة صار إلهه بالتجسد لكى يصيرنا أبناء لله بالتبنى مثله لكنه هو إبن بالطبيعة لذلك قال أبى وأبيكم إلهى وإلهكم. يقول على التلاميذ أخوتى.
أحداث الخلاص: كان الهدف من التجسد والفداء والخلاص أن المسيح يتجسد فيشابهنا ويتألم فيعبر بنا ثم فى قيامته يجعلنا نشابهه،
(قال لمريم المجلية قولى لأخوتى أنى صاعد لأبى وأبيكم وإلهى وإلهكم)
يريد أن يقول أن إلهكم بسبب الخلقة صار إلهه بسبب التجسد لأنه شابهنا فى كل شيئ ماخلا الخطية وحدها، لكى يصيرنا أبناء بالتبنى لأنه هو إبن بالطبيعة،
وهذه هى فكرة الخلاص حولنا من عبيد لأبناء لذلك فى نهاية صلاة القسم نصلى صلاة أبانا الذى علامة إستفادتنا من هذا الخلاص وأننا صرنا أبناء للآب السماوى.
الشماس يقول:
(أحنوا رؤوسكم أمام الرب) يرد الشعب (ها نحن خاضعين وساجدين) المقصود إخضاع الرأس مثل العشار فى حالة توبة. يقول الشماس (ننصت بخوف الله) الكاهن يقول (إيرينى باصى) يطمئن الناس أن التوبة لابد أن تُقبل إذا كانت حقيقية. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
يصلى الكاهن ثلاث صلوات فيها إنسحاق يقول (نعم أيها الرب القدوس صالح ومحب الصلاح، لا تدخلنا فى تجربة ولا يتسلط علينا أى إثم لكن نجنا من الأعمال غير النافعة وأفكارها وحركات الخطية ومناظرها وملابساتها وأفكارها) ويقول فى صلاة أخرى (كملت نعم إحسان إبنك الوحيد أعترفت بآلامه المخلصه بشرنا بموته وآمنا بقيامته وكمل السر الآن أعددت لنا ما تشتهى الملائكة أن تطلع عليه طهرنا ووحدنا بك من جهة تناولنا من هذه الأسرار المقدسة)
بعد ذلك يصلى أبونا من أجل سلام الكنيسة و الأباء و الأجتماعات وهو يقول (أذكر يارب أجتماعاتنا باركها) يأخذ الأسباديكون يغمسه فى الدم ويرجعه مرة أخرى فالشماس يقول للكاهن (خلصت حقاً ومع روحك ننصت بخوف الله.
هذه هى المرة الوحيدة التى يخاطب فيها الشماس الكاهن.لأن دائماً الشماس ينذر ويخاطب الشعب وكأنه يمثل ملاك الله الذى جاء ليطمئن الكاهن على قبول توبته وتوبة شعبه. فيقول الكاهن (القدسات للقديسين مبارك الرب يسوع المسيح إبن الله وقدوس هو الروح القدس أمين فيرد بقوله واحد هو الله القدوس واحد هو الإبن القدوس واحد هو الروح القدس أمين.