هناك العديد من المسكنات التي يمكن استخدامها من أجل تسكين ألم الأسنان سنتطرق لها فيما يلي ، لكن بدايةً أي ألم نشعر به لا بُدَّ من أن يكون له سبب محدد ، و لذلك لا بُدَّ من إيجاد السبب و معالجته إذا ما كان قابلاً للعلاج ، حيث أنَّ تسكين الألم و التغطية على السبب سيجل الأمر يتفاقم أكثر لدرجة قد لا يستجيب معها االشخص المُصاب للمسكنات ، و من أسباب آلام الأسنان الشائعة :
1. تسوس الأسنان ، و هنا لا بُدَّ من تنظيف السن و إزالة التسوس و حشو السن .
2. تناول المأكولات أو المشروبات الساخنة أو الباردة أو المأكولات و المشروبات الحلوة ( ما يسمى بالألم الناتج عن العوامل الخارجية ) ، و عادة ما يختفي الألم و يزول بعد لحظات .
3. ألم الناتج عن إلتهاب بلب السن و بجدز السن و عادة ما يثور الألم عندما يتحفز بعامل مثل المأكولات الباردة ، و هنا يلجأ الأطباء بالعادة لإزالة العصب و تنظيف القنوات بعد معالجة إلتهاب السن بالمضادات الحيوية طبعاً .
4. أمراض و التهابات اللثة و غيرها .
أما بالنسبة لمسكنات الألم الشائعة الإستخدام نذكر منها ما يلي :
أ- ديكلوفيناك الصوديوم (Diclofenac sodium ) أو ديكلوفناك البوتاسيوم ( Diclofenac potassium ) * : و هي من المسكنات الفاعلة للألم و خافضة للحرارة أيضاً ، و تتوفر بأسماء تجارية متعددة و بأشكال صيدلانية و قواتٍ مختلفة .
ب- الأيبوبروفين ( Ibuprofen ) * : و هو مسكن و خافض للحرارة جيد أيضاً ، و له أسماء تجارية متعددة و متوفر على شكل جل للتسكين الموضعي و شراب للأطفال و حبوب و كبسولات جيلاتنية و له قوات مختلفة .
ج- النابروكسين ( Naproxen ) * : و هو مسكن فعال جداً للألم و متوفر بأسماء تجارية و قواتٍ مختلفة .
(*) هذه أسماء التركيبة العلمية و ليست تجارية .
و لا بُدَّ أن نذكر أنَّه يجب أخذ هذه الأدوية بعد تناول الطعام حتى لا تؤلمه معدته ، و حتى لا تتضرر المعدة على المدى البعيد . كما لا بُدَّ من إستشارة الطبيب و الصيدلي قبل إستخدام هذه الأدوية و أخذ النصيحة منهم ، و الإلتزام بتعليماتهم كما يجب . و كما ذكرنا لا بُدَّ من زيارة طبيب الأسنان في حال وجود الألم و زيادة شدته لمعرفة السبب و معالجته كما يجب .