كل شخص مواصفات معينة يبحث عنها في شريك حياته سواء كان رجلا أم امرأة.. ولكن ما يحتاج الرجل من المرأة يكون مختلفا عما تحتاجه هي منه،وهذا طبيعي كون متطلبات الرجل ليست هي نفسها متطلبات المرأة فماهي الاشياء التي يبحث عنها ادم في حواء لتكون شريكة حياتة
البســاطة
فهم لا تخطر عليهم الكثير من التفاصيل وحواء دائما ترهق ادم باسئلتها فلا تبالغي بسؤال عن ترتيبات المنزل او استعدادك للخروج معه او في ردة فعلك تجاه مشكلة ما تواجهكما
الوقــت
امنحيه بعض الوقت لكي يفهم احتياجتك العاطفيية التي ترضيه
الاستقلاليــة
فهو يحب الحرية فقيديه بخيوط من حرير فيراك جميلة برقة كلامك بحنانك وتفهمك لاحزانه بمساندتك ووقوفك بجانبه باستماعك له باهتمام فتجذبيه ويبحث عنك دائما
التغــاضي والمسامحــة
يبحث عمن ستحل مكان الوالدته وصديقته ورفيقته وحبيبته فيكون لديك الاستعداد لتقبل تصرفاته بمحبة
الاعجــاب
اكثر ما يرضي ادم اعجابك دائما به فإمدحيه ببعض كلمات على افكاره او اراءه او مظهره وامنحيه بعض من دعواتك
المفاجــات والتجديــد
فهو سريع الملل فاجئيه احيانا بكسر الروتيين تغير مظهرك او طعامكم او بهديه يحبها
الثقــة
ثقتك في تصرفاته وارائه وباخلاصك ووفائك له
العرفــان
فعرفانك بفضل زوجك واجتهاده من اجل اسرته سوف يحاول دائما تقديم المزيد
الحــب
قناعتك به وتقبله ويجب ان تحبيه لتستطيعي ان تمنحيه كل ما يحتاجه فستقبلي تصرفات زوجك واستقبليها بالحب
– قدرتها على الاستماع إليه:
يحب الرجل المرأة التي تنصت جيدا إلى كلامه بحماس وتعاطف واهتمام، وتقرأ أفكاره وتستمع إلى ما في قلبه، دون أن ترتدي نظارة الناقد الإجتماعي لتصرفاته، او تقوم بلومه وتأنيبه. يتمنى الرجل المرأة التي تستمع إليه وهو يسرد أخطاءه ومشاكله دون أن تلقي على مسامعه محاضرة أو تباغته بعبارة “لقد حذرتك في البداية”. كما يريد الرجل من زوجته أن تدرك انه اذا رفض الحديث معها فذلك معناه أنه يحتاج وقتا لاستجماع أفكاره ولا يعني تجاهلها.
حواء المثالية في عيون ادم
تلقائيتها:
لا يحب الرجل المرأة “القائدة” أو التي لديها حلول وخطط لكل شئ، يحبها تلقائية شفافة لا تخجل من القيام بأفعال مجنونة أحيانا، فهو لا يحتاج لامرأة جادة صارمة، بل يحتاج شريكة تخرجه من الهم والتوتر بتصرفات ممتعة بعيدة قليلا عن الواقع.
نجاحها:
على عكس ما يظن البعض بأن الرجل لا يحب المرأة الناجحة الطموحه التي تمكنت من بناء حياتها بشكل لافت للإنتباه، فإن الرجل في الواقع يميل كثيرا إلى هذا النوع من النساء، لأن هذه المرأة ليست مدللة ولا تبحث عمن يدير لها حياتها حتى تتفرغ هي للتسوق والمرح بل هي امرأة مسئولة تقدر ما وصلت إليه وتسعى للحفاظ عليه في ظل زوجها.
طبيعتها:
يحب الرجل المرأة التي تتواصل معه بشكل عفوي ولا تفكر كثيرا قبل أن تقول ما تشعر به حقا، ولا تحيك الخطط للإيقاع به. كما يكره الرجل المرأة التي تنشغل كثيرا بأزيائها ووزنها للدرجة التي تحرمهما من الجلوس سويا لتناول وجبة غذائية معا فالرجل يحب تناول الطعام ويحب أن تشاركه زوجته هذه العادة.
قدرتها على الطهي:
مهما كانت المرأة ناجحة في حياتها العملية فهي في النهاية منوطة ببعض المهام المرتبطة بطبيعتها، ومنها الطهي فالرجل يحب أن يأكل من يد زوجته وأن تفاجئه زوجته من وقت لآخر بطهي الأصناف التي يحبها خصيصا من أجله فهذا دليل على الحب في رأيه.
مدى قدرتها على التنازل والمساومة:
في كل علاقة زوجية هناك قدر معين من التنازل والمساومة من جانب الزوجين، ويحب الرجل أن يكون مطمئنا لأن زوجته قادرة على تقديم التنازل اذا كان هناك حاجة لذلك، كأن تتخلى عن عملها مثلا ولو بشكل مؤقت من أجل أبنائها .
حواء المثالية في عيون ادم
الاهتمام به:
الرجل لن يتزوج الفتاة لأنها جميلة أو مثيرة فقط فهو لا يحتاج لقطعة ديكور في منزله، بل يحتاج لشريكة محبة عطوفة مسئولة تعتني به وتتحمل معه أعباء الحياة.
حس الفكاهة:
يحب الرجل المرأة المرحة التي تجعله مبتسما أغلب الوقت والتي لديها القدرة على تحويل لحظات التوتر وبدايات الشجار إلى نكتة مرحة.
الثقة :
عندما يكون موقف المرأة انفتاحيا وتقبليا نحو الرجل يشعر بأنه موثوق به ، والثقة عند الرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى جهد لرعاية وخير المرأة ، وعندما يكشف رد فعل المرأة الإيجابي في قدرات رجلها ونياته تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت ويكون اكثر رعاية وانتباها لمشاعر زوجته وحاجاتها.
التقبل :
عندما تتلقى وتستقبل المرأة الرجل بكل بحب واستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بأنه متقبل وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء ولكن يشير أنها لا تحاول تحسينه وأنها تثق بقيامه بالتحسينات المتعلقة به، فعندما بأنه متقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.
التقدير:
حين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متمكنا أن يعطي اكثر وبصورة آلية محفزاً إلى احترام شريكته اكثر.
الاستحسان :
كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الشامل به ( تذكري بأن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائما)ً والموقف الاستحساني يركز على المواقف ونوايا الخيرة والإيجابية في أعمال الرجل وعندما يتلقى الرجل الاستحسان يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعر المرأة.
التشجيع :
يحتاج الرجل إلى التشجيع من المرأة والتشجيع يعني التعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته وهذا يعطي الأمل والشجاعة للرجل، ويشجع على إظهار كل إمكانياته، أن التشجيع الدائم من المرأة للرجل يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفً هي بحاجة إليه
اللباقة والشكل الخارجي
أالمرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.
الإخلاص قبل كل شيء
أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.