إن شعور المرأة عند زواج زوجها بأخرى غيرها يجعلها تجند كل إمكانياتها لتخوض معركتها ضد من ستشاركها زوجها لدرجة أنها قد تحاصرها بأقوال وأفعال لم تكن لتتوقعها الزوجة الجديدة، مما يُشعرها بالندم، فتعود لبيت أهلها وتبدأ التفكير بالطلاق، وهذا سيجعل الزوج في حيرةٍ من أمره وغير مدرك للسلوك الواجب عليه القيام به.
فإليكِ نصائح للزوجة الثانية..
– إذا كنت الزوجة الثانية فعليكِ أن تكوني صبورةً دائماً وتقابلي أفعال وأقوال ضرّتك المسيئة بالأفضل فتتغاضي عن أخطائها، بل قابليها بوجه بشوش حتى في أصعب الأوقات.
– إذا حدثت خلافات بينكما، فلا تُطلعي زوجك عليها، لأن ذلك سيزيده همّاً وسينعكس سلباً عن استقرار علاقتكما، وحاولي العمل على حل الخلافات بحكمتك وهدوئك.
– لتكن معاملتك لطيفة مع باقي أفراد الأسرة وخاصة أبناء زوجك، إن كان لديه أبناء، وقدمي لهم الهدايا في المناسبات حتى لو يقدموا لك شيئاً.
إن أهم وأكثر النصائح للزوجة الثانية، التي يمكن أن تكون ذات نفع وقيمة هي التزامها بالصبر ومقابلة الإساءة بالحسنة، فتطبيقها لذلك سيمنحها حب وتقدير زوجها وحتى بقية أفراد العائلة، بل أن سلوكك هذا سيُفقد ضرّتك المبرر لكرهك والإساءة لك. لذا، استفيدي مما قدمناه لكِ من نصائح للزوجة الثانية والتزمي بذلك حتى لا تندمي على زواجك ولتتجنبي كل ما قد يشعرك بالبغض أو الإهانة.