في الربيع يزدهر النبات وتعود الحياه الى السهول والمزارع والمنازل فما احلا الربيع ولكن ليس لكل الناس فالمصاب بحساسية الربيع يعاني بشدة وتتحول حياته الى سلسلة من المعاناة .
التحسس هو ردة فعل من جسم الانسان على بيئته تصيب الذين لديهم استعداد للحساسية وهذا الاستعداد يوجد لدى الشخص المعني منذ ولادته كما يمكن ان ينتقل بحكم الوراثة .
حساسية الربيع تنقسم حسب العضو المصاب الى :
1.حساسية الانف
2. حساسية العيون
3. الربو التحسسي الفصلي
4. أحياناً تحسس جلد .
طبعا يجب علاج المصابين بامراض الحساسية المختلفة، وينقسم هذا العلاج إلى :
1.علاج الاعراض بالادوية المناسبة
2.علاج اسباب الحساسية وهو ما يسمى بالعلاج المناعي الذي يهدف الى ازالةالحساسية من اساسها .
3.الوقاية من الحساسية بالابتعاد عن مسبباتها .
الخطوة الأولى تكون دائماً باجراء اختبارات الحساسية النوعية على الجلد وفي الدم من قبل اخصائي الحساسية .
ومن ثمة اعطاء العلاج المناعي المناسب هذا بالاضافة الى العلاج بالأدوية اما عن طريق الفم او بالبخاخات النوعية حسب نوع الاصابة.
اخيراً يجب التاكيد على تجنب مسببات الحساسية وذلك حسب الامكانيات الواقعية المناسبة .طبعاً بعد التاكد من نوع هذه المسببات.بواسطة اختبارات الحساسية الطبية الملائمة.