مرض الإيدز هو أحد الأمراض المعروفة عالمياً و المعروف خطرها على حياة الإنسان ، و يصيب الإنسان مرض الإيدز الذي أطلق إختصاراً للإسم الكامل و هو ، متلازمة نقص المناعة المكتسبة ، يصيب الإنسان بسبب فيروس نقص المناعة البشري ، و هو فيروس مختلف عن المتلازمة أو المرض ، و لكن يعد مرض الإيدز هو أحد أكثر الأمراض شيوعاً التي تحدث بسبب ذلك الفيروس . و تؤدي الإصابة بالإيدز إلى تدمير الجهاز المناعي للإنسان ، و يحدث ذلك بشكل تدريجي و خلال سنوات ، و لكن ما يقتل المريض في النهاية ليس الإيدز ، و لكن أحد الأمراض التي أصابت جسم الإنسان و لم تجد جهاز مناعي لمقاومتها ، و يموت المصابون بالإيدز في الغالب بسبب الإصابة بأنوع مختلفة من السرطانات . و رغم الطفرات العلمية و الأبحاث و الدراسات على هذا المرض ، إلا أنه لا يوجد حتى اليوم أي علاج جذري للمرض أو لقاح ، و كل ما يستطيع الأطباء فعله هو إعطاء الأدوية التي تقلل من فاعلية المرض و دوره في القضاء على الجهاز المناعي ، و بالتالي العمل على تأخير الوفاة قدر المستطاع ، و في هذا المجال فقد سجلت العديد من الحالات التي استطاعت التعايش مع مرض الإيدز للعديد من السنوات .
و من المعروف أن الفيروس ينتقل عن طريق العدوى بالدم الملوث أو السوائل الجسدية عند الإتصال الجنسي ، و يسعى المجتمع الدولي إلى الحد من إنتشار فيروس الإيدز عن طريق اجبار المقبلين على الزواج على إجراء فحوصات ، و عن طريق نشر الوعي بالجنس الآمن ، و عدم إستخدام المحاقن إلا لمرة واحدة و ضرورة تعقيم الأجهزة الطبية .
أما عن أعراض مرض الإيدز فإنها تكون بسبب العديد من الإصابات التي تحدث بشكل كبير و يمكن لأجي جهاز مناعي أن يقاومها ، و تنحصر تلك الأمراض أو الإصابات بالعدوى البكتيرية ، و العديد من الفيروسات و الطفيليات التي تنتشر في الجو و يقاومها الجهاز المناعي بشكل يومي و يتحكم في عملية طردها من الجسم . و يعاني المصابين من العديد من الأعراض التي تتشابه فيما بينهم مثل تضخم الغدد و الإصابة بأعراض الحمى و التعرق المستمر خاصة أثناء الليل ، و الضعف العام و فقدان الوزن ، و تعتمد الإصابات الأخرى بالعدوى الطفيلية على المنطقة الجغرافية التي يتواجد فيها المصاب ، حيث يتعرض المصابون في إفريقيا إلى فطريات و بكتيريا تختلف عن التي يتعرض لها المصابون في شمال قارة أوروبا .