تنتشر الفطريات بشكل واسع في الطبيعة وتشكل عالم كامل في أسفل شجرة الحياة بين الحيوان والنبات قد تحوي بعض أنواعها على خليه منفردة دقيقة جداً وقد تتكون من مجموعة خلايا وأعضاء مثل فطر الطعام كما أنها قد تتكاثر بواسطة الانقسام أو تتبرعم مثل أغصان النبات أما المهم فهو أنها أكثر الكائنات الحية انتشارا وعددا على كوكب الأرض.
إذ تحيط بنا هذه الكائنات الفطرية وتتواجد في البيئة الإنسانية بأعداد كبيرة مما يجعلها ضمن منظومة المواد العضوية المسببة للحساسية لدى الأشخاص ذوي الاستعداد التحسسي هذا عدا عن كون بعض أنواعها مسببه للأمراض الالتهابية كإصابات الجلد أو أنتانات الجهاز الهضمي أو التنفسي خصوصا في حالات ضعف المناعة فمثلاً تحدث فطريات المبيضات (البيض) أنتانات فطريه في الجلد وفي الأعضاء التناسلية والفم والجهاز الهضمي وهذا يصح على الفطريات الشعريه ألا أنها يمكن إن تحدث الحساسية كتحسس الجلد والطفح الشروي.
رغم أنّ الفطريات تنتشر في كل مكان إلا أنها تكثر في الأماكن الرطبة والحارة مثل سواحل البحار كما مناطق الخليج العربي حيث تتكاثر بذورها في الهواء وتدخل الجهاز التنفسي وقد تسبب الحساسية حين أذن مثل فطر الرشاشيات الذي يكثر مابين اشهر آب وآذار وهذا ينطبق على الفطر المتغير وكذلك الفطر الشبكي وعلى فطر الطوقيات البوعيه وهذا الأخير يستطيع تحمل الجفاف حتى سنة كاملة
هذه الفطريات وخصوصاً أبواعها أو بذورها الدقيقة تشكل غيوم غير مرئية ممتدة في الهواء تدخل الجهاز التنفسي وعند أن يمكن إن تحدث لدى الأفراد ذوي القابلية لإصابة بالحساسيةأمراض تحسسيه في الجهاز التنفسي مثل الربو القصبي والتهابات الأنف والجيوب التحسسية ومع الهواء تدخل الابواع المنازل وتتكاثر على الجدران لرطبه بقع العفن ذات الألوان السوداء والخضراء وهناك فطر أخر منتشر في الكثير من أنواع الطعام الا هو الخميرة خميرة المعجنات والاخباز والبيرة بغض النظر عن كون هذه الأخيرة تحوي الكحول وبدونه كذلك يوجد الكثير من الاجبان التي تحتوي العفن الفطري في الخلاصة العفن او الفطر موجود حولنا في كل مكان ويكثر في الأماكن الرطبة والأقبية والمستودعات التي لا تتعرض لأشعة الشمس وتزاد الاصابه بحساسية الفطريات في الخريف والشتاء وفي أماكن الشواطئ الدافئة وعندما يجف العفن تبعا لعوامل الطقس او فصول السنة تنفجر الأبواع وتتطاير لتبدأ دورة جديدة من الانتشار.
إنّ الوعي ضروري لإمكانية حدوث هذه الحساسية الفطرية وخصوصا في الجهاز التنفسي حتى يتسنى كشفها ومعالجتها كباقي إمراض الحساسية بمضادات الحساسية وخصوصا العلاج المناعي النوعي لإزالة الحساسية وكذلك للوقاية بالحفاظ على الجدران المنزلية جافة والانتباه إلى آماكن تكاثر فطور مثل تحت الموكيت هذا عدى تهويه مناطق السكن وتعريضها لأشعة الشمس والحفاظ على النظافة المنزلية.