يشكل النقص في الثقافة الجنسية ، الخجل و المعتقدات الخاطئة سببا يحد من التوافق الجنسي بين الزوجين ، فلهذا نجد بعض النساء خاصة تعجزن عن التعبير عن ما يشعرن به خلال معاشرتهن لأزواجهن و ذلك خوفا من أن يأخذ الزوج نضرة خاطئة عنهن .
و لكن ما تجهله الزوجة هو أن الرجل بحاجة لأن يعرف ما تشعر به و أن تتحدث معه فذلك يجعله يتمتع أكثر بعلاقته الحميمية معها إضافة إلى أنه يشبع رغباته الجنسية ليصل إلى أعلى درجات النشوة.
فعندما تعبر المرأة عن ما تشعر به أو ما تريده من الممارسة الجنسية مع زوجها ، يكون الجماع بذلك أكثر إثارة ، لذلك على الزوجة أن تلغي تلك الأفكار الخاطئة من عقلها و تثق بنفسها و بزوجها لأن التعبير عن الأحاسيس لا يعتبر تقليل من الذات و إنما هو حق مشروع لأن الأحاسيس لا تلقن و لكنها تأتي عفوية خلال المعاشرة لذلك عليها أن لا تكبح مشاعرها و تعبر عن كل ما يدور في بالها بصراحة تامة حتى تكون العلاقة الجنسية بينها و بين زوجها أكثر متعة و إثارة .
و من أجل تحقيق هذا الغرض على الزوجة أن تتعود على التحدث مع زوجها خلال المعاشرة ، ثم تبدأ بوصف ما تشعر به مصاحبة ذلك بحاسة اللمس ، و بالتأكيد بعد أن تطبق هذه الأمور التي تعتبر أمورا بديهية تأتي عفوية من الزوجين سيتحقق الرضا لكلا الطرفين ، فالمعاشرة أمر أحله الله بين الزوجين فلما الخجل و الكبت .