يمكن تعريف درجة ضغط الدم بمقدار القوة التي يضخ بها القلب الدماء إلى الشرايين ، و قياس ضغط الدم يتم عن طريق قياس درجة تلك القوة بإستخدام جهاز يحتوي على عنصر الزئبق لتحديد درجات القوة في حالات انبساط القلب و انقباضه . و هناك معدل متوسط لجميع الأشخاص الأصحاء في ضغط الدم ، و هو مائة و عشرون على ثمانين . أي درجةالقوة في حالة إنقباض القلب و ضخ الدم تكون مائة و عشرين درجة بالقياس الزئبقي ، و في حالة الإنبساط في عضلة القلب تكون ثمانين . و يفضل أن يقل ذلك المتوسط خمس درجات في رقمي القياس ليصل إلى ما يعرف بالنسبة المثالية لضغط الدم . و يكون ضغط الدم منخفضاً في حالة إنخفاض أحد القياسات بمقدار خمس عشرة درجة أو أكثر ، مع ملاحظة أن الإنخفاض في ضغط الدم لا يكون مرضياً في جميع الحالات . حيث نجد أن بعض الأشخاص الملتزمين بإتباع أنظمة غذائية صحية و يمارسون الرياضة بإنتظام يكون معدل ضغط الدم ليهم أقل من غيرهم ممن يزيد وزنهم عن الطبيعي أو يمارسون عادات صحية خاطئة .
و من أشهر أعراض انخفاض ضغط الدم التعرض للإغماء ، و هذا حقيقي و لكنه ليس المؤشر الوحيد على الهبوط في ضغط الدم . حيث أن الشعور بالدوار عند القيام المفاجئ من الجلوس أحد تلك العلامات ، و هو من الصور التي يمكن تفاديها عبر التأني في القيام من أوضاع الجلوس و النوم . و من العلامات الأخرى ن حدوث ما يشبه التشويش على القدرات الذهنية و فقدان التركيز ، و يكون ذلك بسبب ضعف وصول الدماء إلى الدماغ ، و أيضاً لنفس السبب يمكن أن يشعر المصاب بعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح . إلى جانب العديد من العلامات الأخرى ، مثل الغثيان ، و الشعور بالإعياء و ضيق في التنفس و عدم القدرة على التنفس بشكل عميق ، و شحوب الجلد و الهزال و الشعور بالإعياء و عدم اماكنية القيام بأي مجهود عضلي . إلى جانب الشعور بجفاف الحلق و العطش ، و الميل للكآبة و الضيق .
إن كل تلك العلامات من الؤشرات على غنخفاض ضغط الدم ، و يجب استشارة الطبيب عند تكرار تلك الحالات حيث أنها يمكن ان تؤشر إلى إصابة الشخص ببعض الأمراض التي تتعلق بالقلب و الدم ، كذلك يجب الحرص على توفير القدر الكافي من حاجة الجسم للماء يومياً لتفادي الوقوع في نوبات انخفاض ضغط الدم المفاجئ .