الرمان يثير الغرائز لدى الرجال وعرق إبط آدم يحرك مشاعر حواء

عصير الرمان يضاهي دواء الفياغرا بمعالجة العجز الجنسي فهو غني بمضادات الأكسدة

يطلق على فاكهة الرمان فاكهة الجنة لكثرة فوائده فهو غذاء ودواء، وبما أن الرجل العاجز جنسياً يستعمل دواء الفياغرا ، إلا أن إستشاريو التغذية بيّنوا وفقا لدراسة نشرتها جامعة كاليفورنيا أن عصير الرمان يضاهي دواء الفياغرا بمعالجة العجز الجنسي، فهو غني بمضادات الأكسدة، التي تزيد من كمية الدم في الأعضاء الجنسية، والمواظبة على تناوله لمدة شهر على الأقل يعطي نتائج مقاربة للفياجرا، كما أن شرب نحو ربع ليتر من عصر الرمان يوميا يزيد من استقرار سرطان البروستاتا الذي ينتشر ويزداد خطره باستمرار مع تقدم العمر.

فياغرا من خلطات نباتية
وأجرى باحثون ألمان لأبحاث الدم في برلين، تجارب على أقراص جديدة من مكوّنات نباتية من شأنها أن تحفز الدافع الجنسي لدى الإنسان. يتكوّن هذا المزيج من أجزاء من نبات الحسك، نبات “ماكا” الذي له تأثير في ازدياد قدرة هرمون التيستوسترون على الترابط. ويضاف إلى هذين النباتين المحفزين جنسياً مركّب بوليكوسانول الذي يستخرج من قصب السكر والأرز، ومستخلص من العنب المعروف بتأثيره المقوي للدورة الدموية والجهاز المناعي.

عرق إبط الرجال وفوائده
جاءت دراسة أميركية حديثة لتؤكد أن رائحة العرق الصادرة من إبط الرجال تُشعر السيدات بالهدوء والاسترخاء لاحتوائه على فيرمونات نشطة فيزيائياً تستطيع تغيير السلوك والتأثير في المخ. وقامت المختبرات بتعريض متطوّعات لفيرمونات مركّزة مأخوذة من عرق إبط رجل لمدة ست ساعات وتمّ قياس تأثيرها على دورة الطمث لدى السيدات. وأظهرت النتائج أن النساء قد انضبط ميزان مزاجهم وتمتعوا بالهدوء والاسترخاء لمدة 6 ساعات، كما بينت أن هناك شيء ما في العرق يصفي مزاج النساء ويساعدهم على عدم الشعور بالقلق، كما أظهر تحليل الدم ارتفاع فى معدلات إنتاج هرمون “اللوتينزينغ”.