الأمومة غريزة فطر الله عز وجل عليها كل الفتيات فمنذ الصّغر تحلم كل فتاة أن تتزوّج وتصبح أمّاً، ويكون لها أسرة مستقرّة ولكن أحياناً تقف بعض المشاكل الصحيّة في وجه تحقيق هذا الحلم. فمشاكل تأخّر الإنجاب كثيرة ولها عدّة أسباب ومنها ضعف التبويض وعدم انتظامه وهو ما يجعل حلم الإنجاب صعب المنال بعض الشيء. وأحياناً الأدوية والعقاقير الطبيّة لا تعطي النّتائج المرجوّة منها فوقتها من الممكن أن تلتفت بعض سيّدات إلى التداوي بالأعشاب. وبالفعل هناك أعشاب يمكن من شأنها ان تستخدم لتنشّط المبايض وجعل التبويض منتظم مما يسهّل حدوث حمل بأسرع وقت ومن هذه الأعشاب :
1.عشبة القراص : هذه النّبتة تحتوي على فيتامينات ومعادن كثيرة مغذيّة ومفيدة للجسم بشكل عام كما انّها تحتوي على مادّة الكلوروفيل التي تعمل على توازن النّظام الهرموني في الجسم مما ينظم عمليّة التّبويض وينشّط المبايض .
2.عشبة قش الشوفان:حبوب الشوفان وقشورها تحتوي على نسبه عالية من المواد المغذيّة التي يحتاجها الجسم كما أنّها تعزّز وتنظّم عمل الغدد الصمّاء المسؤولة عن إفراز الهرمونات في الجسم مما يعمل على تنشيط المبايض وتنظيم مواعيد التّبويض مما يسهّل حدوث حمل بشكل طبيعي وآمن.
3.زيت نبتة زهرة المساء : عند استعمال زيت هذه الزّهرة فإنّه يعمل على زيادة نسبة الخصوبة عند المرأة فتزيد نسبة إفرازات المهبل مما يعزّز حدوث حمل في أسرع الأوقات ولكن يجب الإحتياط فعند حدوث عمليّة التّبويض يجب إيقاف استخدام هذا الزّيت لأنّه يسبّب تقلّصات شديدة في الرّحم.
4.عشبة أوراق التّوت الأحمر: منذ القديم عرفت القبائل الهنديّة فوائد وفاعلية أوراق التّوت الأحمر فهي غنيّة جداً بالفيتامينات والمعادن الهامّة وخاصّة عنصر الكالسيوم الذىي يعتبر عامل أساسي في تقوية جدار الرّحم و تنظيم الإضطرابات الهرمونيّة في المبايض مما ينظّم عمليّة التبويض بشكل سريع .
5.عشبة فيتكس:أو عشبة عفيفة شجرة التوت البرية تعرف هذه العشبة في عالم الأعشاب على أنّها عشبة نسائيّة ويكمن ذلك فيما تحمله من فوائد للنساء بوجه خاص وذلك لأنها تعمل على تنظيم إفراز الغدّة النخاميّة لهرمون الأستروجين مما ينظّم وينشط عمل المبايض ويزيد الخصوبة بشكل عام.
ولكن قبل التداوي بأي من هذه الأعشاب يجب إستشارة الطبيب والوقوف على السّبب الرئيسي لتأخّر الإنجاب وعمل اللازم ومعرفة مدى ملائمة خصائص العشبة لطبيعة المشكلة التي تعاني منها .