- لمعالجة الجنين إذا تبيّن إصابته بأيّ مرض.
- للتخلّص من الجنين إذا كان غير مرغوبٍ فيه.
- لإرضاء فضولهما ولهفتهما في معرفة جنس مولودهما.
طرق التحكّم بجنس الجنين
التحكّم بالغذاء
أثبتت الدّراسات والأبحاث أنّ الغذاء يلعب دوراً هامّاً في تحديد نوع الجنيين، وذلك عن طريق تأثيره على المستقبلات الّتي تلعب دوراً؛ حيث تربط الحيوانات المنويّة في جدار البويضة، وعن طريقها تخترق الحيوانات المنويّة جدار البويضة حتّى يحدث التلقيح. ومن المعروف أنّ التوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم الّذي يقابل الكالسيوم، والمغنيسيوم له تأثيرٌ حيويٌّ على هذه المستقبلات، الأمر الّذي يؤدّي إلى حدوث تغييرات كبيرة على مركّبات الجدار، والّذي يلعب دوراً هامّاً بتأثيره على انجذاب الحيوانات المنوية الذكريّة أو الأنثويّة.
وإذا أرادت المرأة أن تتحكّم بنوع جنينيها عن طريق التحكّم بالغذاء عليها هنا أن تتّبع حميةً غذائيّةً وبرنامجاً غذائيّاً متكاملاً لمدّة من الزّمن يجب ألّا تقلّ عن شهرين، ويستحسن أن تكون لثلالثة أشهر حتّى تضمن أنّها لم تخطئ العدّ ليستقر نوع جنينها الّذي تريده.
التحكّم بمواعيد وفترات وتوقيت الجماع (Sex Timing)
هذه الطّريقة قد تساعد على تحديد نوع الجنين، وهي تعتمد على مراعاة بعض الخصائص الفيزيائيّة الخاصة بطبيعة الحيوانات المنويّة للرّجل؛ فقد وجد العلماء والباحثون أنّ الحيوانات المنوية للرّجل تحتوي على خصائص معيّنة تختلف فيما بينها؛ فالحيوانات المنويّة الأنثويّة بطيئة الحركة، وثقيلة الوزن، وتعيش مدّةً زمنيّةً أطول من الحيوانات المنويّة الذكرّية، بينما الحيوانات المنوية الذكريّة خفيفة الوزن، وسريعة الحركة إلّا أنّها تعيش فترةً زمنيّةً أقصر من فترة الحيوانات المنويّة الأنثويّة، وهنا يجب مراعاة هذه الخصائص وترقُّب فترة الإباضة جيّداً والعد لها بانتظام، ويمكن أن تتمّ عمليّة تحديد موعد الإباضة لدى المرأة بالمساعدة على ذلك؛ حيث إنّها تقوم بتهيئة التوقيت والظّرف المناسب للجماع.
وننوّه إلى أنّه إذا حدث الجماع بين الزّوجين مباشرةً عند موعد حدوث الإباضة فإنّ الحيوان المنوي السّريع هو الحيوان المنوي الذّكري، وهو سيسبق الحيوان المنوي الأنثوي للبويضة ويلقّحها، وبذلك يكون الجنيين ذكراً، أمّا إذا حدث الجماع بين الزّوجين بعد موعد الإباضة وليس فوراً فإنّه على الأرجح سيموت الحيوان المنوي الذّكري وعندها سيصل الحيوان المنوي الأنثوي وبالتّالي يكون الجنيين أنثى.
ونُذكّر أنّ للغذاء والحمية الغذائيّة التي تتبعها الحامل أهميّةً كبيرةً للمساعدة على تحديد نوع الجنين، ويجب على المرأة أن تحسب موعد إباضتها بدقّة لأنّ هذا الأمر يتغيّر من امرأة لأخرى، كما أنّه يتغيّر عند المرأة نفسها من شهر لآخر.
الوسط الحامضي والقاعدي
من المعروف أنّ الوسط الحامضي هو يلائم الحيوان المنوي الأنثوي، بينما الوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري، وهنا يلعب الغذاء دوراً هامّاً؛ حيث إنّ بعض الأغذية تزيد الوسط الحامضيّ وبعض الأغذية تعادله وتقلّل منه.
غربلة الحيوانات المنويّة وفصلها وعمل الحقن الاصطناعيّ( IUI )
هذه الطريقة تتمّ بعد تجهيز جسم المرأة عن طريق إعطائها أدويةً منشّطةً للمبايض؛ وذلك لزيادة عدد البويضات ممّا يرفع فرص الحمل كونه يحرّض على الإباضة، وأيضاً يمكن حقن الرّحم بالحيوانات المنويّة الّتي تحمل الجنس المرغوب به، وهنا يتمّ فصل الحيوانات المنويّة في المختبر بطريقة الغربلة؛ حيث تُبعد التي تحمل الذكر عن تلك التي تحمل الأنثى، وذلك باستخدام أدواتٍ وتقنياتٍ حديثة خاصّة، ومع ذلك فهذه العمليّة ليست دقيقة 100%، ويمكن أن يحصل خطأ ما فيها، ولا يتمّ الفصل بينها جيّداً.
طرق أخرى لتحديد نوع الجنين
- طريقة فصل الأجنة (PGD)
- البرنامج الصيني لتحديد جنسالمولود