متى يجب الغسل على المرأة
نبذة :
النظافة، والطهر، من أساسيات الإسلام، ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يحرص على هذا الأمر، فمتى وجد أن عليه ان يغتسل عليه أن يفعل ذلك ، وقد أمر الله بعدم الصلاة أو تلاوة القرآن إذا لم يكن المسلم أو المسلمة على وضوء، وفي كثير من الأحيان يجب على المسلم والمسلمة غسل بدنهم، فمثلا على المراة أن تغتسل بعد انقطاع الطمث، وبعد معاشرة زوجها، وبعد انتهاء فترة النفاس التي تلي الولادة، وعلى الرجل أيضاً أن يتوضأ للصلاة وقراءة القرآن، كما عليه الاغتسال بعد الحلم " الاحتلام " وبعد معاشرة زوجته.
الاغتسال :
على المرأة أو الفتاة أن تنوي الغسل و الطهارة والنية في القلب ولا تتلفظ بها باللسان فالنية محلها القلب .
ثم تبدأ المسلمة بالتسمية فتقول " بسم الله "
يستحسن أن تتبع المسلمة مجري الدم بالماء ثم تمسح بقطعة قطن فيها مسك أو صابونلتعقم نفسها
ثم عليها أن تغسل يديها ثلاث مرات ثم تغسل منطقة الفرج جيدا و تطهره
ثم عليها أن تتوضأ وضوئها للصلاة اليومية
ثم تغسل رأسها جيداً حتى يصل الماء إلى فروة الرأس
ملاحظة :
إذا كانت المرأة قد ضفرت شعرها ضفرا قويا مما سيمنع الماء من الوصول إلى فروة الرأس كان عليها أن تحله أما إن كانت قد ضفرته ضفراً رقيقا لا يمنع الماء من الوصول إلى فروة الرأس فلا بأس أن تكمل اغتسالها دون أن تحله.
يجب على المرأة أن تدع الماء يفيض على سائر أنحاء جسدها وتحرص الدلك بيدها أو " الليفة " فتبدأ بالشق أي النصف الأيمن من جسدها، ثم تنتقل إلى الشق أي النصف الأيسر من جسدها، ثم تقوم بغسل قدميها .
عن السيدة عائشة " رضى الله عنها "
" أن النساء المسلمات كن يبعثن إليها بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة من دم الحيض، فتقول : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء، تريد بذلك الطهر من الحيض"، والكرسف هو القطن الأبيض".
تنبيه هام :
عند بعض النساء تكون علامة الطهارة واضحة و هي أن يخروج سائل أبيض أو شفاف تقريبا لزج كالذي يخرج منها أثناء الجماع مع زوجها، فإذا نزل كانت طاهر وعليها الاغتسال.
تنبيه آخر
إذا رأت المرأة أنها طهرت من الحيض طهراً صحيحاً وواضحاً، وذلك أنها رأت السائل الأبيض ثم رأت بعده دماً أو صفارا أو كدرة – دم بني غامق ناشف –فيجب ألا تعد شيئاً وذلك لحديث أم عطية : "كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً" .