يعرّف الحمل بأنّه عمليّة تخصّ أنثى الثديّات الّتي تحمل داخل جسمها جنيناً واحداً أو أكثر، ويُطلق لقب جنين على ما تحمله المرأة من وقت الإخصاب حتّى الولادة. ويحدث الحمل نتيجة اتّحاد البويضة الأنثويّة مع الحيوان المنوي المذكّر.
أوّل علامات الحمل
حدوث نزيفٍ بسيط أو شعورٌ بالمغص حيث إنّ بعض النّساء قد يحدث معهنّ نزفٌ بسيطٌ، أو نزول بعض النقط من الدم، وغالباً ما يحدث هذا العرض بين اليوم العاشر حتّى الرابع عشر من تلقيح البويضة، وعلى المرأة ألّا تخاف إذا حصل معها نزف فهذا أمرٌ طبيعيّ، وقد يحصل النزف عند التصاق البويضة الملقّحة بجدار الرّحم، وغالباً يكون في فترةٍ مبكّرة من الحمل، ويتميّز بلونه الأحمر الفاتح، وغالباً يكون أفتح من دم الدورة الشهريّة، وبعد مرور وقتٍ على الحمل يختفي هذا العرض.
أمّا بالنسبة للمغص فأغلب النساء الحوامل تشعرن به في المراحل الأولى من حملهن، ويكون مشابهاً للمغص الّذي يأتي عند قدوم الدورة الشهريّة، ويحدث نتيجة زيادة حجم الرّحم.
الشّعور بالغثيان مع الاستفراغ أو من دونه ويحدث هذا العرض بسبب:
- ازدياد هرمون الإستروجين الّذي قد يُسبّب بطئاً في أكل الطعام أو هضمه، مؤدّياً إلى الشعور بالغثيان.
- زيادة حساسية الشم لدى النّساء الحوامل، ولذلك يشعرن بالغثيان عادةً من بعض الروائح مثل: (القهوة، والأكل، والسجائر).
زيادة الشهيّة أو عدم الرّغبة في تناول بعض المأكولات حيث إنّ زيادة الشهيّة لها علاقة بازدياد الهرمونات وخاصّةً في الشهور الأولى من الحمل، أمّا نقص الشهيّة فهناك عدد من العلماء الّذين قاموا بدراساتٍ تشير إلى أنّ بعض الحوامل يبتعدن عن القهوة، والدّجاج، والمأكولات الحارّة، واللحوم.
تأخّر الدورة الشهريّة حيث إنّ تأخّر الدورة الشهريّة من علامات الحمل الكلاسيكيّة والمعتادة الّتي تؤكّد وجود الحمل خاصّةً عند تخصيب البويضة، وعند ظهور هذا العرض تحدث عدّة تغيّراتٍ هرمونيّة موجودة في الجسم تؤدّي إلى تأخرّ الدورة وعدم نزولها إلّا حين الولادة. وإذا لاحظت المرأة وجود بعض بقع الدم فعليها ألّا تخاف إذا كانت قليلة لأنّ البقع تنزل بسبب بداية زرع الجنين.
حدوث تغيّراتٍ في منطقة الصدر حيث إنّ المرأة تشعر بالألم في منطقة الثدي، مع الإحساس ببعض الوخزات الخفيفة الّتي تدلّ على بداية الحمل، وتحدث أيضاً بعض التغيّرات الهرمونيّة داخل خلايا الثدي لتجهيز الحليب؛ لأنّها تستعدّ لقدوم مولودٍ جديد بعد الولادة.
زيادة عدد مرّات الذّهاب إلى الحمام حيث إنّ أغلب النساء خلال فترات الحمل الأولى بين فترة (6-
أسابيع يشعرن بزيادة الحاجة لدخول الحمّام وخاصّةً أثناء الليل.
تغيّر المزاج والتوتّر حيث إنّ المرأة تشعر بتغيّراتٍ في مزاجها خلال مراحل الحمل الأولى، وبعض النساء يشعرن برغبةٍ في البكاء من غير سبب، ويعود ذلك إلى التغيّرات الّتي تحدث في هرمونات الجسم.