- الدوخة والغثيان والتقيّؤ.
- الإنهاك والتّعب الشديد.
- الرّغبة الملحّة بالاسترخاء والنّوم لساعاتٍ طويلة يوميّاً دون الشّعور بالاكتفاء.
- التحسّس الشّديد من الرّوائح الّتي كانت بالسّابق عاديّة، فمع الحمل تصبح هذه الروائح أكثر تركيزاً بالنّسبة للمرأة الحامل؛ حيث تصبح الرّوائح التي اعتادتها وأحبّتها هي الّتي تزيد من توعّكها، مثل: روائح المنظّفات العطريّة وغير العطريّة، وروائح الصابون والشامبو والعطور، وأيّ رائحةٍ أخرى شديدة، وهذه الأعراض تكون في حالة الحمل بجنينٍ واحد.
أعراض الحمل بتوأم
في حالة الحمل بأكثر من جنين (توأم)، ستظهر أعراض عند المرأة مشابهة لتلك الّتي تحمل جنيناً واحداً ولكنّها أكثر شدّة وحدّة، ومنها:
- الزّيادة في أعراض الحمل: وهذه الأعراض يمكن أن تكون مثلاً: القيء الزّائد والمستمر، وآلام الصّباح، وحدوث الانتفاخ، وعسر الهضم، والتّعب والإرهاق في جميع أنحاء الجسم، وعلى الرّغم من أنّ هذه الأعراض تفيد بوجود توأم فإنّها قد تكون أيضاً أعراضاً لحملٍ طبيعيّ.
- زيادة مفرطة خاصّةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل: ففي هذه الأشهر تطرأ زيادة في الوزن بصورةٍ سريعة وملحوظة أكثر من الحمل بمولود واحد.
- الزّيادة في حجم الرحم: وهذه الزّيادة في حجم الرّحم تُعرف من خلال الطّبيب المعالج؛ حيث يخبر الطبيب الحامل بتوأم ذلك، ولكن هذه الزّيادة لا تعني بشكلٍ قطعيّ وجود التوأم إنّما قد تكون علامةً ليس أكثر.
- الزّيادة في عدد ضربات القلب، وهذا بسبب التعب الزّائد، وفي حالة الحمل بتوأم تزداد هذه الضربات اطّرادياً مع التعب والإرهاق المتواصلين جراء حدوث الحمل.
- الزيادة في حركة الجنين: فعندما يكون هذا الحمل ليس الأوّل فحتماً ستشعر الحامل (في حال وجود توأم) بأنّ حركة الجنين في تزايد، وذلك بسبب تحرّك جنينين اثنين في آنٍ واحد فتشعر الحامل بازديادٍ في الشّعور بهذه الحركة.
وننوّه إلى أنّ جميع الأعراض الّتي قمنا بذكرها لا تدلّ بشكلٍ قطعيّ على الحمل بتوأم، ويجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب، فلا توجد امرأة تستطيع التحكّم في عمليّة إنجاب التوأم المتماثل؛ لأنّ هذه العمليّة تتمّ عندما تنقسم البويضة المخصّبة (تلقائيّاً) عن طريق الانقسام المنصف، والتوأم المتماثل يتكوّن عندما يتمّ تلقيح بويضتين من الحيوانات المنويّة في وقتٍ واحد، وهذ كلّه لا يتحكّم به إلّا الله تعالى.