كثرت الطّرق الّتي تحدّد المولود سواءً أكان ذكراً أم أنثى، فكلّ شخصٍ يصيبه الفضول بمعرفة نوع مولوده، وخصوصاً الأمّهات؛ حيث نجدهم يسألون هل هو ذكر أم أنثى؟ فهناك أشخاص يتمنّون إنجاب الذّكور، وهناك أشخاص يتمنّون العكس تماماً.
وأثبت العلم الحديث أنّه ليس هناك أيّ علامات ظاهرة قد يحدّد عن طريقها جنس المولود سواءً أكان ذكراً أم أنثى، وأنّ جميع العلامات والأعراض تعتمد بشكل كبير على طبيعة جسم الحامل ومناعتها لا أكثر، وأنّ جميع ما يذكر هو مجرّد كلام لا أساس له من الصحّة.
ومن الأقوال التي شاعت بين النّاس، والّتي اعتقدوا بأنّها من أعراض الحمل بولد:
- إنّ الحامل بولد يكون وجهها داكناّ، وتظهر هالات سوداء حول عينيها، وربّما يكبر أنفها.
- إنّ الحامل بولد يظهر لديها أسفل سرّتها خطٌّ أسود غامق مستقيم.
- إنّ الحامل بولد تتأخّر أعراض وحامها ولا تشعر بها كثيراً.
- إنّ الحامل بولد تعرف ذلك عن طريق نبضة تحدث لها في الجهة اليسرى خلال الشّهر الثّاني من حملها.
وقديماً اعتمد البشر على عدّة طرق تقليديّة في معرفة الجنين، علماً أن جميع هذه الطرق لا تخضع للعلم لكنّ الغريب أنّ هذه الطّرق قد أثبتت بالتّجربة نجاحها وتفسيرها العلمي كما يذكره العلماء هو قلّة الاحتمالات المتوقّعة؛ فجميع الطّرق تعطي نسبة نجاح 50 بالمائة وهي نسبة تعتبر جيّدة جدّاً فمن أشهر الطّرق لمعرفة الجنين الطريقة الصينيّة والّتي تعتمد على عمر الأم الحامل، وموعد الجماع.