حان الوقت لنعود إلى ما عرفه أجدادنا من فوائد لا نهائية للتوابل.. بالإضافة لما لها من نكهات جميلة ولذيذة وقوية الطعم، فإنها ذات فوائد عديدة للصحة، وأصبحت تُستخدم بقوة في الحماية من السرطان ومقاومته.
1- الثوم.. وإنزيمات مضادة للسرطان
الثوم؛ هذا النبات ذو الرائحة الكريهة نبات متعدد الفوائد ويعد أحد أهم الأسلحة في الوقاية من السرطان، خاصة سرطان القولون؛ حيث يقوم الثوم بتنبيه الخلايا لإنتاج إنزيم مضاد للسرطان.
التناول اليومي للثوم يساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية بمقدار 10%، مع فائدته الإضافية في إبقاء شبح مرض السرطان بعيدا.
2- الزنجبيل و فوائد لا تحصي
كانت جدّاتنا يستخدمن الزنجبيل –هذا الجذر الصغير كثير العقد- لراحة البطن منذ قرون، مؤخرا فقط تم اكتشاف أن الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويبدو مبشّرا في علاج السرطان، وهشاشة العظام، وعندما يُستخدم موضعيا فإنه يساعد في علاج التهابات المفاصل.
كذلك يمكن استخدامه كفاتح للشهية، وعلاج للغثيان سواء المصحوب بإنفلونزا أو غير المصحوب بها.
3- القرفة.. طعم البهجة والصحّة اليومية
بالإضافة لطعمها الجميل، فالقرفة تقي من الإصابة بمرض السكر من الدرجة الثانية، وكذلك من أمراض القلب.
هذا النوع الهائل من التوابل يُستخلص من لحاء شجرة، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم.
لذا ينصح الخبراء بتناول نصف ملعقة صغيرة يوميا من القرفة لتقليل جلوكوز الدم، والكوليسترول ومستويات الدهون الثلاثية، كما أنها تساعد على الهضم والتخلّص من التلبّك المعوي، وتفيد في علاج هشاشة العظام.
4- الكركم طعم لا يقاوم وفوائد لا تنتهي
لا أحد يستطيع مقاومة هذا الصنف الجذاب أصفر اللون من التوابل، وبالإضافة لطعمه الشهي فإنه مقاوم للسرطان.
في الأبحاث العلمية الأخيرة التي أجريت حول فوائد التوابل أُثبت أنه ليس فقط محاربا للسرطان، بل يحتوي أيضا على عدد من الفوائد الصحية تتضمّن مركبات مضادة للالتهابات وتسمى كوركومينويدس.
هذه المركبات تساهم في الحماية من آلزهايمر والتهاب المفاصل، وعندما يُستخدم بشكل موضعي فقد وُجد أنه يساعد في علاج التهابات الجلد.
5- الفلفل الحار.. القليل منه والكثير من الفوائد
الفلفل الحار طريقة أخرى للحماية من السرطان، ولكن لا يُنصح بالإفراط في استخدامه؛ لأنه قد يتسبب في الإحساس بالحموضة وحرقان في المعدة، ولكن القليل منه على الأكل اليومي يكفي لكي تشعر بفوائده.
يحتوي الفلفل الحار على مادة البيتاكاروتين، وهي مادة مضادة للأكسدة ومقوية للمناعة وتساعد في بناء صحي لنسيج الأغشية المخاطية التي تعدّ خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والفيروسات.