تتنوّع علامات الحمل وتختلف من امرأةٍ إلى أخرى باختلاف خصائص جسمها. ومعرفة الحمل في مرحلة باكرة تساعد على التحضير النفسي وإجراء الإعدادت اللازمة لتخوضي فترة الحمل بأكبر قدرٍ ممكن من السهولة والسلاسة. هل أنت حامل؟ إكتشفي معنا عوارض الحمل وطابقيها مع ما تشعرين به.
يسمح تاريخ بدء الحمل بمراقبة الحمل عن كثب وتحديد موعد الولادة سواء كان الحمل صدفةً أو مخطّطا له. ويمكن القيام بالعديد من الاختبارات الكاشفة للحمل ولكن يبقى التأكّد عبر زيارة طبيب أمرٌ ضروريٌّ. ومن الأعراض الأولية للحمل غياب الدورة الشهرية وتغيّر درجة حرارة الجسم فتستمرّ في الارتفاع فوق الـ 37 درجة. ومن العلامات المرافقة للحمل التقيّؤ، الإعياء والدوار، الرغبة في تناول الطعام واشتهاء بعض المأكولات المحدّدة، شعور بحموضة في المعدة، الإحساس بالإرهاق والحاجة إلى النوم، الإفراط بالحساسية تجاه مواضيع معيّنة والزيادة في الإنفعال، تصلّب الثديين وزيادة في حجميهما مع انتفاخ في هالتي الحلمتين، والحاجة إلى التبوّل باستمرار.
وكاختبارٍ أوّلي للحمل يمكن لك اللجوء إلى اختبارات الحمل الموجودة في الصيدليات لاستعمالٍ منزليّ وأجوبةٍ سريعة. ويمكن لهذه الوسائل أن تكون من أجل فحص البول على شكل علبة مع ملحقاتها المتممة والشارحة لها. وإن كان الجواب إيجابيًا فأنت حامل، أما إن كان سلبيًا فتكونين غير حامل أو قد يكون هناك خلل ما في الوسيلة المستخدمة.
أما فيما يخصّ بالفحوصات المخبرية فتكون مؤكّدة بفحص البول أو الدم بحسب ما يطلب الطبيب، فهذه الفحوصات تتأكّد من وجود هورمون لا يفرز إلا في حالة الحمل ويحافظ على الجسم الأصفر في بداية الحمل. وتتراوح نسبة نجاح تحليل البول وتحليل الدم بين 98% و 100%. ويتمثّل فحص البول بأخذ عيّنة منه في أنبوب صباحًا عندما يكون كثيفًا ويخضع بعضها للتفاعل الكيميائي مع مع مصل يحتوي أجسامًا مضادة للهورمون الخاصّ بالحمل. أما فحص الدم فيتمثّل بتحليل كميّة من الدم في المختبر لقياس نسبة هورمون الحمل فيه.
من خلال هذه العلامات والوسائل يمكن لك التأكّد من حملك والبدء في التحضيرات اللازمة له. هل تريدين معرفة موعد ولادتك؟ تذكّري أوّل يوم من الحيض الأخير وأضيفي إليه 41 أسبوعًا أو تسعة أشهر ونصف لتعرفي موعد الولادة التقريبي وتستعدّين.