عمليات أطفال الانابيب بعد الأربعين

ولكن الحقيقة التي تجهلها معظم النساء أن بويضات المرأة تبدأ في النضوب بعد عمر الثلاثين، وأن فرص انجاب أطفال معافين بدون عيوب خلقية تنخفض بدرجة كبيرة بعد عمر 35 سنة حيث أن بويضات المرأة تتكون كلها في بداية مرحلة البلوغ وكلما مرت فترات طويلة على البويضات المخزنة في جسم المرأة، كلما زادت فرص فساد هذه البويضات وإنتاجها لأجنة مصابة ببعض العيوب الخلقية.

بالإضافة الى أن الحمل بعد الأربعين قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة بعد الأربعين مثل مرض السكر المصاحب للحمل، ارتفاع ضغط الدم ، النزيف المتكرر وازدياد نسبة هشاشة العظام.

عملية طفل الانابيب هي إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوبة المختبر في المعامل المتخصصة. وذلك بعد سحب بعض البويضات الناضجة من مبيض الأم ووضعا مع الحيوانات المنوية المختارة في ظروف ملائمة حتى يحدث الإخصاب، ثم تعاد البويضة المخصبة إلى الأم. تستغرق هذه العملية من يومين الى خمسة أيام. يتم اختيار الأجنة الأفضل وزرعها في رحم الأم لتكمل نموها الى جنين متكامل أو أكثر من جنين بحسب عدد الأجنة المخصبة المزروعة.

عملية أطفال الأنابيب عامة لها العديد من المخاطر، فنسبة 9% من الاطفال الذين يولدون عن طريق هذه العملية يعانون من عيوب خلقية، خاصة في العين، القلب، الأعضاء التناسلية، والجهاز البولي والسبب في ذلك هو تعرض البويضة والنطفة والبويضة الملقحة الى الضوء أثناء اجراء هذه العملية خارج الرحم، مما يؤثر علي مكونات هذه الخلايا وخاصة الكروموسومات التي تحملها مما يزيد من نسبة تشوهات الأجنة. وتزداد فرص هذه العيوب اذا كانت المرأة التي تجري لها هذه العملية كبيرة السن نتيجة احتمالية البويضات الخاصة بالمرأه في هذه السن.

لذلك لا ينصح الأطباء بعملية أطفال الأنابيب للنساء بعد سن الأربعين. مما يؤثر علي مكونات هذه الخلايا وخاصة الكروموسومات التي تحملها مما يزيد من نسبة تشوهات الأجنة. وتزداد فرص هذه العيوب اذا كانت المرأة التي تجري لها هذه العملية كبيرة السن نتيجة احتمالية البويضات الخاصة بالمرأه في هذه السن.