في وقت تسعى فيه كثير من السيدات لتحقيق حلم الحمل والإنجاب، وهو الحلم الذي يراود كل فتاة بعد دخولها القفص الذهبي من أجل تكوين أسرة جديدة، فإن البعض منهن يواجه العديد من المشكلات في البداية. الأمر الذي يجعلهن يلجأن إلى بعض الأساليب المساعدة سواء على الصعيد الطبي أو غير الطبي، على أمل تحقيق تلك الغاية في نهاية المطاف.
ولعلّ من أبرز تلك الطرق المساعدة هو الاهتمام بالجسم والصحة العامة وتناول بعض الأطعمة التي تتسم بفاعليتها في تزويد الجسم بتلك العناصر التي تعزز فرص الحمل.
بذور اليقطين:
تبين أنها تحتوي على نسبة عالية من المواد الغذائية التي من بينها الزنك والفيتامين E. ومعروف أن الزنك ضروري لعملية التناسل، الإنجاب، الحفاظ على حيوية الهرمونات والبويضات وتكوين خلايا جديدة للنمو. أما الفيتامين E فهو مضاد الأكسدة الأكثر أهمية لحماية البويضات من التلف، كما أنه يهيئ بطانة الرحم ويجهزها للتخصيب. وينصح بحفظ تلك البذور في برطمانات محكمة بعيداً عن الحرارة والضوء لحماية الأحماض الدهنية الهامة والفيتامين E من التلف والضرر.
الليمون:
منذ قرون وماء الليمون يوصف لتعزيز الخصوبة. وتبين أنه يزيد الترطيب ويُخرِج السموم من الجسم. ويساعد الفيتامين C الموجود في ماء الليمون بمستويات مرتفعة على حماية البويضات وجدار الرحم وكذلك السائل المنوي من التلف.
الجوافة:
تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في الجوافة جميع أجزاء الجسم من الضرر الذي ينجم عن الجذور الحرة والذي قد يخترق الحمض النووي ويؤثر على قدرة الجسم على التناسل. وتحتوي الجوافة كذلك على عناصر غذائية من بينها فيتاميني E و C، الزنك، الليكوبين والبروتين والألياف، وكلها عناصر تساعد على تكوين حيوانات منوية صحية قادرة على الوصول للبويضات وتخصيبها. وتحتوي كذلك على مركب Proanthocyanidin الذي يدعم تدفق الدم للمنطقة التناسلية للذكور.
الطماطم المجففة بالشمس:
تحتوي على مضادات للأكسدة، وهي إذ تعني بحماية المناطق الدهنية بالجسم والبويضات والحيوانات المنوية. كما يحتوي هذا النوع من الطماطم على مستويات عالية من الليكوبين، الذي اتضح أنه يدعم خصوبة الرجال ويلعب دوراً هاماً في ضمان مستويات جيدة من الحيوانات المنوية النشطة.
الكمثرى:
تحتوي على كمية جيدة من البكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان، المعروف أنه يحمي الجسم من السموم البيئية التي قد تؤثر على الخصوبة. ومعروف كذلك أن البكتين مفيد في تنظيم نشاط الأمعاء، وهو ما يساعد بالتالي على دعم التوازن المناسب للهرمون الأنثوي. وثبت أيضاً أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البكتين تقوم بإزالة أية سموم ربما تقلل من فرص حدوث الحمل.