رغم أن اختبار Clearblue المتطور للحمل المزود بمؤشر لتقدير أسابيع الحمل بات متوافراً في أوروبا منذ 5 سنوات تقريباً، إلا أنه حصل مؤخراً على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأميركية وبات متاحاً في المتاجر الأميركية.
ويحتوي الاختبار على قطعتين: واحدة تمنحك المعلومات الخاصة بالحمل / عدم الحمل، بينما القطعة الأخرى تقيس كمية موجهات الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، والتي يشار إليها أحيانا باسم هرمون الحمل، وتقوم باستخدامها لتقدير عدد الأسابيع التي مرت منذ حدوث التبويض.
وإذا كنتي حاملاً بالفعل، فستحصلين على مجموعة تتراوح من 1-2، 2-3 أو 3 +. ولاحظي أنه عندما يؤكد الطبيب الخاص بك المدة التي مضت على بداية حملك، فإنه سوف يستخدم تاريخ آخر دورة شهرية لك، مما يمنحك أسبوعين إضافيين.
وفي المقابل، يؤرخ هذا الاختبار حملك من فترة التبويض المقدرة. فإذا حصلتي مثلا على مجموعة 2-3، فإن هذا يعني أنك تعتبري حاملا من 4-5 أسابيع.
وقالت شركة Clearblue إن هذا الاختبار دقيق بنسبة 93 % في تقدير عدد الأسابيع، ولكن الموجات فوق الصوتية لا تزال هي أفضل وسيلة لتحديد تاريخ الحمل.
ومع ذلك، فإنه وحتى يمكن أن يكون ذلك ممكناً، عادةً عند مرور 8 أسابيع أو بعدها، فإنه يمكن لهذا الاختبار الجديد مساعدة السيدات اللاتي تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية على معرفة ما ينتظرهن.