تولي الأبحاث الخاصة بالصحة الإنجابية أهمية خاصة لمتابعة الأم والجنين في جميع مراحل الحمل وبأدق التفاصيل،لما لها من أهمية خاصة في حالة التدخل اللازم عند الضرورة لحماية الأم وجنينها، وكذلك التعرف المبكر على التشوهات الخلقية من حيث نوعها وحدتها، وطريقة التعامل معها وفي النهاية تقبلها.. الامر الذي يخفف من الصدمة النفسية التي تتبع الولادة ويختصر طريق العلاج وتكلفته لعدم التخبط في التشخيص ووضع فرضيات.
عدا عن ذلك المتعة التي يجنيها الابوين في مراقبة الصور الحية للجنين بلحظات رائعة لا تنسى .
استخدامات جهاز الموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد:
اولاً: متابعة الحمل وسلامة الجنين وذلك بفترات الحمل المختلفة وهي على النحو التالي: الثلث الاول: الشهور الثلاثة الأولي :- تحديد عدد الأجنة. إذا كان الحمل بتوأم أو أكثر.
- معرفة ماإذا كانت الحالة تستدعي الإجهاض ، أو وجود تشوهات .
- تحديد عمر الحمل
- نبض الجنين.
- وجود الحمل داخل الرحم أو خارجه.
- اكتمال عظام الجمجمة.
- اكتمال العمود الفقري وتشخيص أي خلل فيه كفتحات الظهر والأكياس.
- تشخيص حالات (Down Syndrome(متلازمة داون
- تحديد جنس المولود
- رؤية الأطراف العليا والسفلى وتكوينات الوجه
الثلث الثاني والثالثمن الشهر الرابع حتي نهاية الحمل)- فحص الرأس بتفاصيله والدماغ
- فحص أي تشوهات مصاحبة للأحشاء الداخلية: القلب ، الدماغ ، الرئة، الكلى، المعدة، المريء، المثانة، الكبد
- فحص الصدر والقفص الصدري والبطن
- تحديد أي تشوهات كروموسومية أو خلقية
- نمو الجنين وتطوره وحركاته وانسجامها
-هذا بالإضافة لوضع المشيمة وما قد يصاحبها من مشاكل كالقصور والاحتشاء وتحديد موقع دخول الحبل السري والتجلط والالتحام في حالة الحمل المتعدد خاصة إذا ما استخدمت تقنية (الدوبلر)
- دراسة السائل حول الجنين(الأمنيوسي) والتغذية الدموية للأعضاء وفي الحبل السري.
- أخذ فكرة واضحة عن ملامح الجنين وتصرفاته وكل الظروف المحيطة به.
- تحديد أي خطورة للولادة المبكرة.
وعلى هذا الصعيد فقد حقق جهاز الالتراساوند الرباعي الأبعاد أعظم الانجازات في التحقق من سلامة الجنين واكتشاف أي تشوهات خلقية أو إعاقات أو تشوهات كروموسومية سواء ماله علاقة بسطح أو أحشاء أو هيكل الجنين وما له من فائدة عظيمة في توثيق العلاقة بين الآباء والأبناء الى جانب التعامل مع التشوهات الخلقية (إن وجدت).