تساعد الرضاعة الطبيعية الأم والطفل معا ، حيث تعمل علي عودة الهدوء النفسي للأم باحتضانها الوليد ، وكذلك تعيد للطفل إحساسه بالأمان ، غير أنها تعيد للأم رشاقتها .
تساعد الرضاعة الطبيعية الأم بعد فترة الحمل والولادة ،علي إعادة الجسم لرشاقته والقوام الذي كانت تتمتع به قبل الولادة ، إذ أنه أثناء فترة الرضاعة يتم إفراز هرمونات تعمل على استعادة شكل الرحم ، كما تعمل على جعل البطن مشدودة من جديد.
كما أن كمية الطاقة المستهلكة أثناء تكوّن اللبن لدى المرأة، والتي تُقدر بنحو 600 كيلو كالوري يومياً، تساعد النساء أيضاً على التخلص من الكيلوغرامات المكتسبة أثناء فترة الحمل.
كما أن الرضاعة لا تؤثر على شكل الثدي، حيث تمت المقارنة بين نسيج ثدي أمهات كان يرضعنّ أطفالهن مع غيرهنّ ممَن لا يقمن بذلك؛ فكانت النتيجة أنه لاتوجد أية اختلافات في مدى قوة النسيج لدى كل منهنّ. جدير بالذكر أن السبب في تغير قوام المرأة يرجع إلى هرمونات الحمل التي تجعل النسيج أكثر ليونة وقابلية للتمدد من أجل نمو البطن والثديين ولتهيئة الجسم لعملية الوضع.
الرضاعة الطبيعية تعمل علي حماية الأم من أورام الثدي كما ينصح أطباء الأورام وأمراض النساء والولادة ، حيث يمر حليب الأم في القنوات اللبنية ، أثناء الرضاعة مما يعمل علي إبعاد أي تكتلات لبنية تكون موجودة بسبب زيادة هرمون البرولاكتين ، ممايمنع وجود أي مشاكل في الثدي لدي الأم المرضع .
إستشيرى طبيبتك ، كما تعلمي من الأمهات والجدات كيف كن يرضعن الصغار بصبر وحب ، وحافظي علي هذه العلاقة بينك وبين صغيرك أو صغيرتك.