عند إصابة طفلك بالأنفلونزا يجب مراعاة أن هناك تشابها بين أعراض الإنفلونزا وأعراض الزكام الشائعة، ولكن أعراض الإنفلونزا تكون عادة أكثر حدّة من أعراض الزكام التي تتمثل بالتهاب الحلق، سيلان الأنف والعطاس.
وتبدأ عادة ( أعراض الإنفلونزا) بعد حوالى يومين من التعرّض لهجوم الفيروس (فترة حضانة المرض)
وتشمل أعراض الأنفلونزا :
الحمّى - ألم العضلات- القشعريرة - الصداع – التعب الشديد والميل للنوم – دوار – فقدان للشهية – السعال – التهاب الحلق – الرشح الشديد واحتقان الأنف – كمية من البلغم – ألم بالأذنين – إنسداد بالمجاري التنفسية، وصعوبة التنفس.
ولابد أن تراعي كأم أن الأطفال الذين يصابون بعدوى الإنفلونزا، يحتاجون إلى علاج طبي خاص بحيث يكون التركيز على تخفيف حدّة الأعراض. وبعض الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة ، مثل الربو والسكري أو الأطفال دون عمر السنتين قد يمرضون بسبب الإنفلونزا، ويكونون بالتالي عرضة أكثر للمضاعفات. وأحياناً يحتاج الطفل المصاب بالإنفلونزا إلى دخول المستشفى حيث يتم منحه أدوية خاصة ودعمه بأجهزة خاصة للجهاز التنفسي. وإذا كان الطفل مصاباً بإنفلونزا حادة قبل ذلك، قد يصف له الطبيب دواء مضاداً للفيروس. وهذا قد يخفّف فترة الإصابة بالمرض بيوم أو يومين ويمنع حدوث مضاعفات جديدة.
ومن طرق العدوي وانتشار المرض :
السعال والعطاس في الأماكن العامة المقفلة (أماكن العمل – الفصول الدراسية – المواصلات – الحجرات عديمة التهوية) وهذا يعني أن هناك احتمالا كبيرا لانتشار الفيروس. والمرضى المصابون بفيروس الإنفلونزا ينقلون العدوى بعد مرور يوم واحد على شعورهم بالأعراض وحتى زوال الأعراض بشكل كامل.
هناك بعض الطرق التي يمكن إتباعها لتفادي الإصابة، خصوصا بالنسبة للصغار:
· تأكدي بأن طفلك يغسل يديه بشكل منتظم ومتكرّر بواسطة الصابون لا سيما بعد استعمال المرحاض، وبعد السعال أو العطاس وقبل تناول الطعام.
· شجّعي طفلك على تغطية فمه وأنفه بمنديل ورقي أو بواسطة ذراعيه ويديه عند السعال أو العطاس .
· حين يستخدم طفلك المناديل، تأكدي بأنه يتخلص منها في سلة المهملات على الفور بعد استخدامها.
· تأكدي من غسل جميع الأكواب والأدوات بواسطة مواد التعقيم ومن تجفيفها بعد ذلك.
· قومي بتهوية المكان (المنزل ) وامسحي الأسطح والمقابض ، وكل مايلامس المريض بقطعة قماش مبللة بمطهر كالديتول.
. ينام الطفل المريض في حجرة منفصلة ، حتي لاتنتشر العدوي بين إخوته.
لابد من مراعاة تنظيف جسد الطفل بقطعة قطن مبللة بالكحول ، هذا يخفف من حدة الحمي وارتفاع درجة الحرارة ، وحتي زيارة الطبيب.