مع انخفاض درجة الحرارة تكثر العدوى بمرض الأنفلونزا حيث يعاني الملايين من البشر من هذه العدوى، حيث تصاب أكثر النساء بعدوى الزكام أو الانفلونزا على الأقل مرة واحدة في أثناء الحمل وبالرغم من ان الأعراض والعلامات المرافقة للزكام تكون مزعجة للمرأة الحامل فإنها ومع ذلك لا تشكل خطراً على الجنين.
وتبقى أفضل استراتيجية لتجنب الإصابة بالزكام هي الأكل الجيد وأخد قسط كاف من الراحة والتمارين الرياضية المنتظمة وتجنب التماس القريب مع أي شخص مصاب بالتهاب الحلق أو يتنشق بصوت مسموع .
نصائح هامة لعلاج الزكام أثناء الحمل :
1- أخد قسط وافر من الراحة، لان الحركة تسبب إجهادا إضافيا للجسم.
2- الإكثار من تناول السوائل الإضافية، إذ ان الحمى والعطاس وسيلان الأنف قد تؤدي إلى فقدان السوائل التي تحتاجها الأم والجنين، بالإضافة إلى ان تلك السوائل تساعد الجسم على مقاومة الزكام فهي تساعد على فتح الأنف المصاب بالزكام.
3- استعمال جهاز الترطيب في غرفة النوم ليلا أو وضع منشفة على الرأس أو استنشاق البخار المتصاعد من حوض من الماء المغلي ويمكن عند الاضطجاع أو النوم جعل التنفس أكثر سهولة من خلال رفع الرأس بوضع عدد من الوسائد فهذا من شأنه مساعدة المريضة على التغلب على احتقان الأنف.
4- ينصح الأطباء المختصون بتناول أقراص المص (اللزونجز) ذات التأثير المخدر الموضعي المخصصة لالتهاب الحلق والتي تساعد على تخفيف التهاب الحلق، كما يمكن محاولة مص بعض رقائق الثلج أو شرب السوائل الدافئة أو الغرغرة باستخدام محلول دافئ ملحي.
5- الأكل الجيد ، أما اذا كانت المرأة الحامل ليست لديها شهية جيدة أو لا تتحمل الوجبات الكبيرة فيمكنها حينئد تناول وجبات صغيرة متكررة طوال اليوم.
6- ينصح الأطباء المختصون بمراجعة الطبيب المختص إذا كانت حرارة المريضة 39 درجة مئوية أو إذا كان السعال يحتوي على مخاط مخضر أو مصفر أو إذا كان السعال مترافقا مع ألم في الصدر أو أزيز. كذلك إذا كانت الأعراض والعلامات شديدة لدرجة ان المريضة لا تستطيع الأكل أو النوم.
أو إذا استمرت الأعراض والعلامات لأكثر من عدة أيام دون وجود مؤشرات على التحسن.
7- استخدام عقاقير الزكام والتي قد تخفف من الأعراض والعلامات إلا أنها لا تؤثر في شدة الزكام ومدته لذلك يصف الأطباء بعض المضادات الحيوية إذا كانت مصابة بعدوى ثانوية مثل التهاب القصبات أو عدوى الجيوب.