يسبب الحمل بعض الإضطرابات العامة, وبالأخص الإضطرابات الهرمونية في جسم المرأة, وبذلك فإنه يتم تغيير مستوى السكر في الدم, وبعض النساء لديهن مستوى الجلوكوز (سكر الدم ) يفوق الحد الطبيعي, إذ تجاوز مستوى السكر في الدم المستوى الطبيعي, وقد يحدث مرض السكري بعد الحمل و يمكن لمستويات السكر أن تعود إلى وضعها الطبيعي , ومع ذلك فإن بعض الحالات قد يستمر السكري معها.
- الإنسولين:
هو هرمون يفرز من البنكرياس والذي لم يعد قادراً على أداء دوره بما فيه الكفاية وزيادة السكر في الدم, يقدر أن هذه المشكلة تؤثر على نحو 6 % من النساء الحوامل, والحالة تتجه نحو الزيادة .
وتكون عوامل الخطر وإحتمال إصابة المرأة به حينما يكون أكثر من 35 سنة أو تعاني من زيادة الوزن أو مرت بسكرى أثناء الحمل سابقاً وتاريخ مرض السكرى فى العائلة.
فمن الأفضل إستشارة الطبيب لإجراء هذا الفحص بواسطة فحص دم فيى المرحلة الأولى من الحمل, ويوصى الكشف عن سكرى الحمل بشكل روتينى بين 24 و 28 أسبوعياً من إنقطاع الطمث, ويمكن القيام بذلك حتى 32 إسبوعاً .
- التدابير الواجب إتخاذها:
من الضرورى لتحقيق التوازن إما أثناء مرحلة الحمل أو خارج مرحلة الحمل, سواء المعتمد على الإنسولين أو غير المعتمد على الإنسولين, أن يتم اتخاذ التدابير الغذائية لزيادة النشاط البدني وربما أخذ الأدوية التي يقررها الطبيب أو حقن الإنسولين في البطن, الفخذ أو الذراع العلوي.
- المضاعفات:
إذا كانت الأم تعاني من مرض السكرى فى دمها, سيكون هناك إحتمال كبير لإصابة الطفل أيضاً بالسكرى الذى يصبح يهدد حياته إذا لم يتم تنظيم السكرى بشكل صحيح.
- المشاكل التى تواجه سكرى الحمل:
الولادة المتعثرة عند الولادة القيصرية وهي أكثر شيوعاً عند الحوامل الذين لم يتمكنوا من تحقيق إستقرار مرض السكرى في وقت لاحق بعد الولادة, فينبغي أن يتابع مرضى سكرى الحمل الطبيب دائماً حتى لا يتطور الأمر.