من الطبيعي أن تكون العلاقة حميمية بين الأم والجنين منذ بداية تكونه في الرحم, فذلك له فوائد عديدة وأمور جيدة تعود على الأم والجنين أهمها نمو الجنين بشكل سليم وتطور إحساسه وإداركه, وحتى تطور سمعه وحواسه, وإنتظام ضربات القلب لديه, وأهمية ذلك في حدوث ولادة سلسة, كما أن العلاقة الجيدة بين الأم والجنين تجعل الطفل منذ ولادته يقبل على ثدى الأم.
اليكِ سيدتى بعض الطرق والنصائح لخلق علاقة حب ووئام بينكِ وبين جنينكِ:
الرضا
- القناعة والرضا في حال كان الحمل غير مخطط له من البداية أو عدم رضا الأم به وعدم إستعدادها له.
البعد عن الضغوط
- الحفاظ على الهدوء والسكينة, والبعد عن أي أمور تسبب العصبية والضغط النفسى.
البعد عن التدخين
- الإبتعاد عن التدخين والمدخنين, وكذلك أماكن التلوث, والروائح الكريهة.
الغذاء الصحي
- تناول الغذاء الصحي السليم الذي يساهم في نمو الجنين بشكل صحي.
الثياب المناسبة
- إرتداء الثياب المناسبة للحمل الفضفاضة الواسعة للمزيد من الراحة والبعد عن إرتداء الكعب العالى.
تدليك البطن برفق
- تدليك الأم لبطنها بحركات رقيقة أثناء حملها تساعد في تهدئة الطفل ومده بمشاعر الحب والحنان.
التحدث للجنين
- صوت الأم والتحدث للجنين مهم جداً وخاصة في الشهور الأخيرة من الحمل, وكذلك صوت والده, ومن الجيد مناداة الجنين بإسمه إذا كان قد تم إختياره.
لا للحركات المفاجأة والمتعبة
- الضوضاء والحركات المفأجاة والمتعبة للأم تقابَل بالرفض من الجنين وتشعره بعدم الراحة.
الموسيقى
- الإستماع إلى الموسيقى يطور حاسة السمع لدى الطفل ويحسن من سلوكه, كما يشعره بالطمأنينة والسعادة, فهناك أحزمة مرفقة بسماعات تصدر موسيقى ترتديها الحوامل حول بطونهن لهذا الغرض.