تلعب الوراثة الجينية دوراً هاماً في تحديد نسبة ذكاء طفلكِ منذ ولادته أو وجوده داخل الرحم ألا أن كل أم حامل تأمل لطفلها أن يكون الأفضل من خلال صحة و نسبة ذكاء هذا الطفل.
لذا نقدم لكِ سيدتي بعض الطرق والوسائل السحرية لتنمية ذكاء طفلكِ :
-تحدثي مع الطفل:
بدء الحديث مع الطفل أثناء وجوده داخل الرحم هو بمثابة منبه للطفل ينشأ رابط بينه وبين الأم بمجرد سماع صوتها مما يساعد في تطوير الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.
-قراءة الكتب للطفل :
يستطيع الطفل السمع من داخل الرحم فهو يتعرف إلى صوت الأم تحديداً فالقيام بالقراءة للطفل تحفظ حاسة السمع لديه وتزيد من القدرة على التطور اللغوي في دماغ الطفل.
-التخلص من التوتر النفسي للأم:
التخلص من التوتر النفسي للأم أمر هام وضروري فالإجهاد والتوتر يعمل على إنتاج هرمونات كنتيجة للضغط العصبي وهي هرمونات لها تأثير سلبي على النمو العقلي والبدني للطفل.
-الحرص على الوجبات المغذية:
يتطور دماغ الطفل داخل الرحم بصورة سريعة لذا فالطفل في حاجة دوماً إلى العناصر الغذائية الحيوية التي تساهم في جعل هذا التطور العقلي السليم, لذا يجب على المرأة الحامل الحرص على تناول الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية الحيوية كالبروتينات الخالية من الدهون "البيض" ويجب عليها أيضاً إستشارة طبيب التغذية ليضع لها البرنامج الغذائي السليم.
-الإستماع إلى الموسيقى الهادئة:
هناك العديد من البحوث التي أشارات الى قدرة الإستماع للموسيقى وخاصة الموسيقى الكلاسيكية في زيادة ذكاء الطفل الذي لم يولد بعد, وذلك بجانب كون الموسيقى لها تأثير إيجابي على الأم نفسها مما ينعكس بدوره على الطفل .
-المكملات الغذائية :
الى جانب وجوب الحرص على إتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الطفل, يجب الحرص أيضاً على أخذ المكملات الغذائية التي تضمن حصول الطفل على جميع العناصر الغذائية وتحمي الطفل من التعرض للعديد من المخاطر بشرط أن تكون هذه المكملات قد تم وصفها من قبل الطبيب.
-عدم التدخين :
تجنب التدخين أو الجلوس مع المدخنيين لحظورة التدخين على صحة الطفل وكذلك على نمو الطفل العقلي والبدني هو أمر هام يقع على عاتق المرأة الحامل دوماً.
-الخروج وتعريف الطفل على الأصوات :
التنزه في الهواء والطلق يعطي لطفلكِ المساحة في التعرف على المزيد من الأصوات, فتلك الأصوات تحفز عقل الطفل بشرط أن تكون هذه الأصوات أصوات هادئة وغير مزعجة.