اهم نظام غذائي صحي للأم في فترة الرضاعة

سوف تندهشين إذا علمتِ من خلال (حياتكِ) الفوائد الجمة للرضاعة الطبيعية، كالحماية من سرطان الثدي وكذلك عودة الرحم لوضعه الطبيعي، واستخدام الدهون التي تكونت داخل جسمك، وبالتالي عودة الرشاقة لجسدك، بخلاف حماية طفلك وإمداده بالأجسام المناعية  والحليب المناسب لجسمه وتنمية صحته النفسية.

الحقيقة التي لايجب التغاضي عنها هي أنكِ يجب أن تحرصي على كل مايدخل جسدك خلال فترة الرضاعة من غذاء ودواء، حيث إن الرضيع يتأثر بغذائك وكذلك الأدوية التي تتناولينها، من خلال حليب الرضاعة.

شرب السوائل والعصائر والماء بشكل يروي عطشك، حيثُ يفرز جسمك هرمون ( الأوكسيتوسين ) والذي يجعلك تشعرين بالعطش ،ومن ثم شرب السوائل والماء ،يجعل جسمك يحافظ على تنظيم المخزون من السوائل لإدرار الحليب اللازم للرضاعة.

تناول الخضروات الورقية الداكنة لإمدادك بفيتامين (C) وحمض الفوليك .

عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافايين بكثرة مثل القهوة والشاي ، يكفيكِ شرب الشاي الخفيف مرتين باليوم مرة صباحا بالحليب، والأخرى مساءا.

الرضاعة فرصة ليتخلص جسمك من السموم من خلال الغذاء الصحي السليم، لذا يجب شرب العصائر الطبيعية غير المحلاة خصوصا عصير الأناناس والجريب فروت والكرز والعنب الأحمر لإحتوائهم على مضادات الأكسدة .

عدم تناول الثوم والبصل النيء قبل الرضاعة حتى لايحدث لطفلك الرضيع مغص أو إنتفاخ.

إذا كان لون البول أصفر قاتماً أو ذا رائحة نفاذة، فمعناه أنك تعانين من الجفاف، لذا سيكون عليك شرب كميات أكبر من السوائل.

تنظيم غذائك يكون حسب النشاط الذي تقومين به، وحسب وزنك أيضا وتناولي الطعام عند الجوع فقط، ويمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية على استخدام الدهون التي يكون قد جسمك إختزنها أثناء رحلة الحمل.

لاننصحكِ باتباع حمية أو نظام دايت صارم وأنت أم مُرضعة، بل توصي الدوائر الطبية باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على اللحوم والدواجن والألبان ، وكذلك البيض والحبوب الكاملة ، مع ممارسة نشاط رياضي أو تمارين خفيفة ولو بالمنزل للحفاظ على لياقتك .

عدم تناول الوجبات السريعة، لإحتوائها على نسبة عالية من الدهون، وكذلك ممنوع تناول مصنعات اللحوم حيثُ تحتوي على أملاح الصوديوم والمواد الحافظة التي تلحق أكبر الضرر بصغيرك.

هناك إعتقاد أن الخضروات مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي والبصل، وكذلك حليب البقر والشوكولاته قد تسبب أعراض المغص الحاد. إذا كنتِ قد حددتِ نوع الطعام الذي يسبب المشكلة، يمكنك إلغاؤه من نظامك الغذائي حتى يكبر طفلك بضعة أشهر. وهذا أمر لا بأس به طالما أن لديك مجموعة جيدة من الأطعمة الصحية.