سلام ونعمة
حان الوقت الآن للخروج من المدن!
It is NOW Time to Leave the Cities
ياريت تقروا الموضوع ده لاخره
ابواق سفر الرؤيا السبعة على وشك ان تضرب الارض فى تتابع سريع خاطف
وستقع الاثار المدمرة لهذه الابواق بشكل خاص على سكان الارض
يجب على شعب يهوه الخافظ للوصايا ان يترك المدن الان قبل ان يستحيل القيام بذلك فيما بعد
لا ينبغى للاهل ابدا ان يعرضوا اطفالهم بعد الان لمغريات المدن التى حان موعد دمارها بالفعل
ان السقوط الوشيك لضربات الابواق سيؤدى الى الازمة العالمية الاخيرة التى ستزيد غضب الشيطان على اتباع يهوه الامناء
قريبا جدا ستصبح مشكلة البيع والشراء مشكلة جدية حقا بالنسبة لشعبه الامين
وهكذا فان المرء يعرض مصيره الابدى للخطر اذ يتجاهل حكمة اطاعة يهوه للخروج من المدن الى الاماكن المنعولة حيث يمكن للمرء ان يؤمن احتياجاته االاساسية الزراعية
ارميا النبى شاهد فى رؤيا لمحة عن الخراب الذى سيحل بمدن العالم عندما تبدا الابواق بالسقوط تماما قبل النهاية
ولقد المه كثيرا ما رآه فى الرؤيا :
احشائى احشائى !توجعنى جدران قلبى يئن فى قلبى لا استطيع السكوت لانك سمعت يانفسى صوت البوق وهتاف الحرب (ارميا 4
امتلأ ارميا بحزن عارم عندما لاحظ فى الرؤيا عدم الاكتراث وعدم الاعتبار العظيمين الذين تعامل بهما شعب يهوه مع هذه التحذيرات الإلهية
دعونا نقرأ بتمعن وبروح الصلاة هذه الرؤيا التى رآها إرميا فيما يتعلق بالاوضاع السائدة فى المدن اثناء سقوط ضربات الأبواق:
نظرت الى الارض واذا هى خربة وخالية والى السماوات فلا نور لها
نظرت الى الجبال واذا هى ترتجف وكل الآكام تقلقلت
نظرت واذا لا انسان وكل طوير السماء هربت
نظرت واذا البستان برية وكل مدنها نقضت من وجه الرب من وجه حمو غضبه
لانه هكذا قال الرب : خرابا تكون كل الارض ولكننى لا افنيها من اجل ذلك تنوح الارض وتظلم السماوات من فوق من اجل انى قد تكلمت قصدت ولا اندم ولا ارجع عنه
من صوت الفارس ورامى القوس كل المدينة هاربة دخلو الغابات وصعدوا على الصخور كل المدن متروكة ولا انسان ساكن فيها وانت ايتها الخربة ماذا تعملين ؟
رأى ارميا ان كل المدن نقضت
عندما كان يهوه يكسب ابواقه واحكامه
رأى ايضا كل المدن متروكة ولا انسان ساكن فيها
بكلمات اخرى راى تحويها الى مدن اشباح
وحال الباقين فى المدن فى ذلك الوقت يشبه بحال المرأة الماخضة وهى تلد ابنها البكر :
لانى سمعت صوتا كماخضه ضيقا مثل ضيق بكرية
الارض ستصبح خربة وكثير من الخطاة سيبادون
نجوم السماء لن تبرز نورها ولا القمر سيعطى ضوءه وهذه اشارة الى البوق رقم 4
سيتضع المستكبرون اذ يدركون عجزهم امام الابواق
ستندلع اعمال الشغب الكارثية وتسفك الدماء فى المدن اذ يفقد الناس الامل وبالتالى سيتوجب على كل شخص ان يدافع عن نفسه
حتى الاطفال والنساء لن يعفى عنهن
وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم
بما ان الابواق الخمسة الاولى ستضرب الارض اثناء حكم بندكت السادس عشر وبما ان حكمه بحسب النبؤة سيدوم لفتره قصيرة (رؤيا 17
فهذا يعنى ان ضربات الابواق قد تبدا بالسقوط فى اى وقت
ولهذا نحن بحاجة الى الخروج من المدن الآن
لان هذا هو الامر الاكثر الحاحا
قد يشكك البعض فى الحكمة من وراء الخروج من المدن
قد يقول هؤلاء ان الخروج من المدن يعنى التخلى عن واجبنا فى تحذير سكانها وتقديم الخدمة التى يحتاجون اليها
ولكن علينا ان نتذكر ان شعب الرب عليه ان يحذر المدن من خلال زيارتها وليس من خلال الاقامة فيها
قد يقلق اخرون من نقص الوسائل التى تسهل عمليه الانتقال خارج المدن
والذين يتعرضون لتجربة التفكير بانهم عاجزون عن القيام بهذه الخطوة عليهم ان يتذكروا انه عندما نعقد العزم
على تقديم الطاعة لابينا السماوى فان لديه طرقا لا نهاية لها لاعانتنا وهذه المعونه تتم لنا ان كنا نمارس الايمان الكامل بشخصه
علينا ان نخرج من المدن فى عجلة من امرنا ومن دون اى تاسف او تردد
بل ينبغى ان يبقى مثال زوجة لوط ماثلا امام اذهاننا على الدوام
والمسيح سبق فحذرنا اذ قال : اذكروا امراة لوط ( لوقا 17
زوجة لوط اصبحت مثالا بائسا لما يحدث عندما لا نطيع بفرح و ابتهاج وصية الخالق بان نفر من المدن مادامت الفرصه متاحة
الكتاب المقدس ينبىء انه قريب الوقت الذى سيترك فيه الموتى بلا دفن
هلم ياشعبى ادخل مخادعك بعيدا عن المدن واغلق ابوابك خلفك اختبىء نحو لحيظة حتى يعبر الغضب لانه هوذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب اثم سكان الارض فيهم فتكشف الارض دماءها ولا تغطى قتلاها فى ما بعد (اشعياء 26
اخرجوا من وسطها(من المدن ياشعبى ولينج كل واحد نفسه من حمو غضب الرب ( ارميا 51
حان الوقت الان لنخرج من المدن
الآن