لازم تعرفى أهمية تشخيص سرطان الثدي المبكر
ممكن أن تنقذي حياتك من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي؟؟ حقائق ومعلومات هامة تكمن وراء الإجابة عن هذا السؤال نقدمها لك في السطور التالية....
إن أهم شيء هو معرفة كل امرأة لطبيعة نسيج ثدييها، فوعي المرأة لنسيج ثدييها يساعدها على ملاحظة أي تغيير غير طبيعي.
تطرأ في فترة الخصوبة تغييرات في ملمس نسيج الثدي، من حين لآخر خلال الدورة الشهرية. الأنسجة الغدية فعالة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية. تشعر المرأة خلال هذه الفترة باحتقان وحساسية، وأحيانا تشعر بالامتلاء و/أو نتوء بالأنسجة. يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحا في ثدي واحد فقط. تحدث لدى جميع النساء مع النشاط الهرموني الطبيعي، تغييرات كهذه في ثدييها بدرجة مختلفة. يتم عند انقطاع الطمث استبدال الأنسجة الغدية على مر السنين بأنسجة دهنية، يمكن أن تشعر المرأة المسنة بالأنسجة الدهنية الصلبة أدنى الثديين. لدى النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني، يتوقع حدوث تغييرات في ملمس نسيج الثدي.
ويوصى بالفحص من قبل الطبيب عند الشعور بكتلة، تصلب أو منطقة متكتلة محددة في الثدي لم تلاحظ من قبل، شعور بعدم الراحة أو الم غير عادي في الثدي، تغير في شكل الثدي، مثل تقلص الجلد، تشوه أو تداخل الحلمة، أو عند ظهور تغييرات في جلد الحلمة / الهالة، وإذا اقترنت بإفرازات دموية أو مائية تلقائية من حلمة واحدة.
احتمالات الشفاء تزيد نتيجة لعلاج الأورام السرطانية بواسطة العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، الهرموني والبيولوجي. ولا تزال احتمالات الشفاء منوطة بالتشخيص المبكر. أن التشخيص المبكر هو محصلة لمدى الوعي عند المرأة، التحقق يدويا من قبل الجراح واستخدام مجموعة متنوعة من فحوصات التصوير. ولا يتحقق فقط عن طريق فحص التصوير الشعاعي للثدي. التوصية العامة هي مسح التصوير الشعاعي للثدي، من سن 50 سنة مرة كل سنتين.