العلاقة الحميمية بين الزوجين والمرض بسرطان الثدى
تمر مراحل علاج سرطان الثدي بعدد من المراحل، ومن أصعبها مرحلة العلاج الكيميائي، حيث يؤثر هذا العلاج في جسم المرأة وصحتها النفسية، وذلك لأنه لا يقضي على الخلايا السرطانية فقط، بل على الخلايا الصحية في الجسم، ما يسبّب تساقط الشعر، وبالتالي تتأثّر حياة المرأة الحميمة سلبًا بهذا العلاج المتعب نوعًا ما.
وعقب مرحلة العلاج الكيميائي، تفقد المرأة رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمية، وذلك بسبب الدوار والغثيان وقلة النشاط والاكتئاب، كما أن العلاج الكيميائي يسبّب جفافًا مهبليًا شديدًا، مما يؤثر بدوره على العلاقة الحميمة.
لذلك، لا ينبغي أن تثير هذه النقطة ذعرًا للمرأة المصابة بسرطان الثدي، حيث يجب النظر إلى الحياة الزوجية من ناحية التضحية والوفاء خلال هذه الفترة مع اتباع حلول بسيطة تحسن من علاقة الزوجين وهي:
- الاهتمام بالشكل الخارجي عبر وضع الماكياج والشعر المستعار، ما يحسّن من الصحة النفسية كثيرًا.
- تناول أدوية للتخفيف من أعراض الغثيان والدوار خلال فترة العلاج تحت اشراف الطبيب.
- التواصل مع الشريك واعلامه بالوجع والمعاناة التي ترافق العلاج الكيميائي.
- تصفح مواقع الأخبار الصحية مع الزوج لتعريفه أكثر عن مضاعفات العلاج الكيميائي.
- الطلب من الطبيب وصف دواء مرطب للمهبل قد يكون دافعًا لممارسة العلاقة الحميمة.