اسرار الاسرة السعيدةعندما ننظر إلى بيوتنا فنجد أن المشاكل داخل البيوت لا حصر لها ولا ينجو بيت من هذه المشاكل وعندما يستبد كل زوج برأيه كن على يقين أن الحياة ستكون مستحيلة بينهما وأن الطلاق نتيجة حتمية لا مفر منه ويكون هناك ضحية أساسية وهى الأبناء وهذا الأمر يجعل كلاً منهما يتخذ القرار الأصعب فى حياته هل سيستمر فى حياته من أجل الأبناء أم يكون الإنفصال هو الحل .
نرى أن هذا النوع من الأزواج لا يصل إلىاتخاذ هذا القرار إلا بعد أن يصطدم بنوع من المشكلات يكون سببه في الأصلعدم الاختيار السليم ، وعدم التكافؤ على المستوى الاجتماعي والثقافيوعلى مستوى التفاهم وتصور الحياة والطموح، يأتى بعد ذلك مشكلة ترك الأبناءتُشردهم الأحوال والظروف، فيوافقا على الاستمرار من أجلهم، محاولين إظهارقدر من التوافق والاحترام أمامهم.
إذااستطاعت الاسرة احتضان الطفل وعدم تركه فريسة لهمومه وأحزانهوالعمل الدائب لتعويضه عن الحب الذي فقده ، فإنها تكون بذلك قد أهلتهللقيام بدوره في الحياة ، وجنبته ردود الأفعال التي يترتب عليها مشكلات قدتهدم مستقبله .
ومهماتكن المشكلات التي تترتب على انفصال الزوجين كبيرة ومعقدة إلا أن الانفصالليس في جميع الحالات سيئاً ، بحيث أن الأطفال يقتدون بآبائهم في أفعالهموأقوالهم.
هذا الأمر له بعض الآثارالسلبية على الأبناء ، خاصة عندما يكون الزوجان غير متفاهمين ، وليسا على قدرمن المسئولية ، ومن هذه السلبيات ما يقوم به أحدالزوجين من تنفيث لغضبه وعدم رضاه عن الحياة مع الطرف الآخر في الأولاد،فيكون دائم الصراخ والعصبية ، ويتعمد إصدار الأوامر باستمرار والضغط على الأولادأثناء أي توجيهات، هذا الأمر يجعل الأمور دائماً مضاعفه على الأبناء ويضخم من الحِمل النفسيعليهم، فينتج عن ذلك فقدان الأمان الاجتماعي الذي يجعل الأبناء مشتتين ،ويصبح الأولاد متناقضين بسبب فقدانهم للمرجعية أو القدوة.
فنجد الأبناء لا يخرجون من هذاالأمر مع مرور الوقت إلا بفقدان الثقة فيمن حولهم، بالإضافة للقلق المرضيومعظم أمراض الخوف ، كما يصابون ببعض التفاعلاتالهيستيرية والوسواس القهري والشعور بالذنب ؛ حيث يشعر كل منهم أنه سببمباشر في أن يعيش أبوه وأمه حياة لم يكن راضيا عنها.
يختلف استقبال شهر رمضان فى محافظة الفيوم عن باقى المحافظات، فهناك بعض العادات لا تتغير رغم ما يستجد من تطورات، فربما يبدأ رمضان فى الفيوم قبل أن يهل هلاله بأيام أو بأسابيع وذلك من خلال الاستعدادات له.. تبدأ هذه الاستعدادات بداية من الأطفال الذين يستعدون لهذا الشهر الكريم بعمل الزينات من قصاصات الورق وتعليقها أمام المنازل وفى الشوارع وأيضاً شراء فوانيس رمضان، ويكون حجم وإمكانات الفانوس حسب حالة أسرته الاقتصادية كانت الأول يقوم بعمل هذه الفوانيس السمكرى وتضاء بالشمع ولكن أصبح بعد التطور الملحوظ فى التكنولوجيا تأتى الفوانيس الجاهزة وتغزوا الأسواق فى كل مكان .
وأما استعدادات السيدات فى محافظة الفيوم فيكون بالنزول إلى الأسواق وشراء السلع والياميش لرمضان وازدحام المحلات التجارية ومحلات العطارين بهن وأيضاً بيع الطيور من أجل شراء سلع أخرى، خاصة أن أغلب سيدات الفيوم يحسن تربية الطيور بالمنازل ويبعنها من أجل الحصول على باقى مستلزماتهن، كما يقمن بشراء المانجو وتخزينها لتكون العصير الأساسى للإفطار فى رمضان وتنظيف المنازل .
أما خبز العيش الفيومى الكبير فى القرى فهو شىء أساسى يصنعه السيدات قبل استقبال رمضان، فهم يقومن بعمل كمية كبيرة تكفيهن طوال شهر رمضان نظراً لعناء (الخبيز) أثناء الصوم وفى الحر فى هذا الوقت صعب الجلوس أمام الفرن .
وعن رجال الفيوم فيكون استعدادهم لاستقبال شهر رمضان بشكل مختلف، عن طريق تجمع مجموعة من خيرة الرجال فى كل مكان وعلى رأسهم كبير العائلة وسعيهم للصلح وانتهاء الخلاف بين أى عائلتين بينهم خلاف أو بين زوج وزوجته أو صديقين تخاصما وحثهم على الصلح من أجل قدوم شهر رمضان. كما يقوم بعض رجال الأعمال بالقاهرة ممن هم أبناء قرى محافظة الفيوم بإرسال أظرف قبل شهر رمضان تحتوى على مساعدات مادية لأبناء بلدتهم وأيضاً أشياء عينيه من شنط رمضان وكساء وغير ذلك .
أما عن يوم رؤية هلال شهر رمضان تختلف كثيراً فى محافظة الفيوم عن باقى المحافظات، ففى التاسع والعشرين من شهر شعبان، يغادر جميع أطفال وأهالى الفيوم المنازل ويأتى بعض الأهالى بالسيارات النقل والميكروباص التى تحمل لافتة مدوناً عليها اسم الشخص الذى أحضر السيارة ويجمع فيها الأهالى والأطفال ويذهبون إلى المساجد الشهيرة مثل مسجد عبد الله وهبى بمدينة الفيوم أو مسجد مبارك بسنورس أو مسجد النصر بطامية أو المسجد الكبير باطسا أو مسجد الشيخ عبد العليم بابشواى أو المسجد الشرقى بيوسف الصديق، وكانت فى السابق كل مهنة أو حرفة تقوم بالاتيان بسيارة خاصة بهم مثل مهنة الخبازين والقفاصين والمراكبية والخياطين وبعد رؤية الهلال يجوبون الشوارع ويعرضون مهنهم على الناس بأصوات عالية وهتافات الأطفال فرحة بقدوم شهر رمضان المبارك.
أما عن السحور فى محافظة الفيوم يعنى الاستيقاظ فى آخر الليل والسحور، والسحور ف
مع حلول شهر رمضان الكريم من كل سنة ، نجد أن الأسر المسلمة تستعد له بكل الأشكال المختلفة ، منها الايجابي ومنها السلبي .
فرمضان مدرسة فريدة لتربية النفوس, ودورة تدريبية لتقويم السلوك وغرس الفضائل والحثعلي الخيرات , ولقد أكرم الله عباده بشهر رمضان واختصه من بين الشهور, وجعله موسماًلمضاعفة الحسنات والتسابق إلى الطاعات , كما اختص هذا الشهر الكريم بأعظم خصوصيةوهي نزول القرآن الكريم فيه ,في ليلة من أفضل الليالي وأجلها, ألا وهي ليلة القدر
وهذا الأمر يدعونا لوقفات مع ما هو سلبي منها ، مثل العادات الرمضانية التي توارثناها ، فنشرع في تغييرها والقيام بحق ما أوجبه الله علينا ، من عبادات ومعاملات لها علينا أحكام ملزمة ، نجازى على فعلها ونحاسب على تركها .
ونعوّد أبناءنا على أن يتحرروا من نير استعبادها وتحكم سلطانها ، فيشبوا على الالتزام بكل ما يوافق شريعتهم قولا وفعلا ومنهاجا .. ونغرس في نفوسهم جذور القيم والمبادئ التي تعلمناها من وحي ديننا، ونربيهم عليها ليترجموها في أقوالهم ومعاملاتهم ..
لابد أن نسأل أنفسنا أولاً .. لماذافضل الله عز وجل هذا الشهر عن سائر الشهور كلها ؟ فضله الله لأن به الصيام - القرآن - ليلة القدر, فالذي يريد تفضيل هذا الشهر يفضله بما فضله الله به, ولذلك يجب أن نضع لأنفسنا منهجاً في رمضان ومستوى للأداء لكي نقوِّم عملنا بعدذلك, وليكن خير عون لجميع أفراد الأسرة لاغتنام فضائل هذا الشهر العظيم ..
الامتثال الحقيقي للتوجيه الرباني والنبوي في إقامة أسرة مسلمة على المنهج الرباني فقد وصى الله الآباء برعاية الأبناء والأهل في قوله سبحانه : {يا أَيها الذين آمنوا قوا أَنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والْحجارة } . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته , الإمام والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته , والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها , والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته , وكلكم راع ومسئول عن رعيته ".
كل فرد منا في امتثاله هذا يرعى أسرته الرعاية الدينية الصحيحة ، ويؤدي واجبه في تحمل مسئولية بذل الجهد في إنجاز رسالة التغيير ..
ولا ننس أن أعمارنا تفوت بسرعة وتنفلت منا السنوات انفلات الركب السائر ، فلنتعجل سعينا للتغيير قبل الرحيل ، ولا نجعل رمضانا مضى هو نفسه رمضان اليوم ، ورمضان المستقبل الذي لا ندري أسندركه أم لا .
ولنجاهد على تصحيح أخطائنا وزلاتنا التي نكررها سنة تلو الأخرى ، ونتصدى لأهوائنا فنجعلها متبوعة لنا لا تابعين لها ، ولقد حذرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من عدم مخالفة الهوى حيث قال فيما رواه عنه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )
فكيف نربي أسرنا المسلمة على اغتنام ساعات رمضان بالأعمال الصالحات ؟ وكيف نسعى للتغير من طباعنا وسلوكنا وأقوالنا وأحوالنا في رمضان فنحول مجالسنا من مجالس لهو وتضييع أوقات إلى مجالس طاعات واغتنام ساعات ؟
إن روحانيات هذا الشهر الكريم هي فرصة للزوجين أن يتدربا طوال شهركامل على التحكم في انفعالاتهما والسيطرة على الغضب الذي يحوّل بيوتنا إلى ساحاتحرب يتربص فيها كل واحد منا بالآخر؛ لأن الغضب هو أساس تصاعد المشاعر السيئة فيحياتنا كلها. حتى يخرج الأزواج من رمضان بسلوكيات أفضل بعد مران شهر كامل علىالتحمل والصبر، والتحكم في الغضب، والتقبل والرضا، والوعي بمشاعر الطرف الآخر،والتسامح فينصلح حالنا وحال أولادنا بعد رأب الصدع في البيوت.
قبل كل شيء ضع أهدافاً لك ولأسرتك ، وعلقها في مكان بارز في المنزل لتبقى عالقة في الذهن يحرص كل أفراد الأسرة على الوصول إليها والنظر فيها دائماً كأن يكون ضمن الأهداف الاتفاق على ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية، أو قراءة كذا وكذا من الكتب وهكذا مع الاستمرار بتذكير أفراد الاسرة بثواب الأعمال، ولا ننسى ال
لقد فطر الله تعالى الرجل والمرأة على ميل كل منهما إلى الآخر وعلى الأنس به والاطمئنان إليه وعندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الاسرة , جعل الحب أساسا لكلامه (وَمٍنْ آيَاتٍهٍ أَنٌ خَلَقَ لَكُمْ مٍنْ أَنْفُسٍكُمْ أَزْوَاجاََ لٍتَسْكُنُواإٍلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَةََ وَرَحْمَةََ ) والمودة هي الحب وقد جعل الله سبحانه وتعالى الرحمة بعد المودة إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته , وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك الحب ,إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاشرة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب ، أما الجفوة والقسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق أمام عودة الحب فى البيت مرة أخرى .
مضت ليلة الزفاف، فهل مضىمعها الحب والذكريات؟ وهل توقفت نبضات المودة والرحمة بينهما؟ إن الجواب نجده في هذه الآية الحكيمة: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلبينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون) .
كم هي جميلة الحياة الزوجية لو يتعامل الزوجان بهذه النفسية؟! وما أحوجنا إلى فتح صفحات التاريخ النبوي والإسلامي لنكتشف أجمل النظريات في الفنون الزوجية .
واذا رأينا ما كان يحدث فى بيت النبي , نجد انه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها انما كان يدللها بعائش أو حفص وكان يطعمها في فمها بيدهوكان إذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها حين تشرب الماء فيضع شفتيه مكان
إن من اكبر النعم الإلهية بعد نعمة الإيمان وتقوى الله هي نعمة الزواج وليس ابلغ من التعبير القرآني في وصف العلاقة الزوجية بكونه الميثاق الغليظ لقول الله تعالى{وأخذن منكم ميثاقا غليظا}( النساء 20-21) .
عندما ننظر إلى أحوال المجتمع وكثرة المشكلات التى تحدث بين الأزواج يجدها تنشأ لأتفه الأسباب التى تحل بسهوله والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن عندما أتلقى رسائل ايميلات لمشاكل ناشئة لأسباب بسيطة جدا حتى انتهت بالطلاق أو فقدان الحب وأصبح لا يجمع بين الزوجين ألا وجودهما ببيت واحد ويحدث الطلاق العاطفى بين الزوجين ، وأتمنى أن أشارك ولو بجزء بسيط هذا المقال بتحقيق السعادة الأسرية ونشر الحب بين الزوجين .
أخي الحبيب . . . أختي العزيزة :
إن هذا الموضوع مهم جداً مأخوذ من بيت النبوة فلنحرص على الاستفادة من كل ما نراه ، فهذا الأمر يتعلق بنفسية شريك الحياة والتي غفل عنها كثيرا من الأزواج على الرغم من كونها من أهم أسباب الحياة الزوجية السعيدة ، وتذكر أن المعرفة لا تشكل قوة إلا حينما نستخدمها في حياتنا بنجاح .
فكثيراً من العلاقات الزوجية تبدأ بالمحبة والعاطفة الرقراقة المتبادلة بين الزوجين وبعد فترة تبدأ تضعف هذه العاطفة شيئا فشيئا ، ويسأل كل منهما نفسه لماذا لم نكن مثل أول ؟ والسبب يرجع لعدم فهم نفسية شريك الحياة .
فهل من الممكن أن تنمو الوردة بدون أن ترتوى بالماء ؟!!!
بالطبع لا ، فكذلك الحب هو قرين للوردة بحاجه إلى إن يسقى لينمو ويزدهر وفهم نفسية شريك الحياة هو الماء الذي يروى الحب ، فيجب على الزوجين أن يتفهما نفسية شريك حياته ويعرف كل منهما متى يكون شريك حياته متضايق ومنزجر بمجرد النظر لقسمات وجهه ومتى يكون سعيداً ، وما هي الأعمال التي تجعله سعيداً ويقوم بها ، والأعمال التي تغضبه ويتجنبها.
الزوج الناجح هو من يفهم نفسية زوجته ويكون قريبا منها في الوقت التي تكون هي بحاجة إليه وهناك تقلبات نفسية المرأة ليس بحد ذاتها إشكاليه إذا عرف الزوج بأنها أمر طبيعي كحالة الطقس هذه الأيام ومثل أمواج البحر, أيام الدورة الشهرية مثلا ، والمرأة أيام الدورة تحتاج لرعاية الزوج أكثر من أى وقت آخر فقد فإن معظم النساء في حالة الحمل والحيض والنفاس يعانين من توتر نفسي تضطرب معه بعض تصرفاتها ومن هنا تحتاج المرأة إلى وقوف زوجها بجانبها عاطفيا ونفسيا وأن يشعرها الزوج بعدم استغناؤه عنها وقربه منها وحبه لها .
تعال معاى لنرى السعادة فى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم :
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا وأسوتنا في جميع أحوالنا ومنها العلاقة الزوجية قال تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } الأحزاب 21 ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله عليه الصلاة والسلام{إني لأعلم إن كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى قالت : فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال أما إن كنت على راضية فإنكِ تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنتِ غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم . قالت : اجل والله يا رسول الله ما اهجر إلا اسمك)} متفق عليه.
فهذا الحديث يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يراقب حتى كلمات حبيبته عائشة رضي الله عنها . نرى عندما قال لها الرسول ذلك لم تسكت أو تبسمت تبسم الراضية بل شجعته على الاستمرار بالحديث معها بقولها ومن أين تعرف ذلك ؟ فالزوجة الذكية المدركة نفسية زوجها إذا حدثها بأمر يجب عليها أن تفتح معه حواراً يجعله يستمر بالعطاء وتشعره بأنها متواصلة معه وتستمتع له جيداً وتحاوره وأن تلاحظ أي مبادرة ايجابية أو اهتمام من قبل الزوج ولا تترك هذا الموقف يمر مرور الكرام بل عليها أن تنتهز الفرصة لتشجيع الزوج على مزيد من العطاء والاهتمام والعناية فالزوج يزيد عطاؤه لزوجته عندما يكتشف بأن زوجته تلاحظ ما يقوم به من أفعال وتبدي إعجابها به فتبتسم بوجهه و تسمعه كلمات الإطراء والتشجيع والحب والمودة ….الخ.
والرسول هو القدوة لنا نجد أنه كان أقرب ما يكون لنسائه عندما تحيض أحداهن حتى تشعر بقربه منها ومحبته لها وان العلاقة بينهما ليست علاقة جنسيه فقط بل هي رباط مقدس فقد قالت عائشة رضي الله عنها (كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي عليه الصلاة والسلام فيضع فاه على موضع في فيشرب ، وأتعرق العِرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي عليه الصلاة والسلام فيضع فاه على موضع في) . رواه مسلم
وكذلك أختي الزوجة ابحثي عن المكان الذي شرب منه زوجك واشربي منه وأشعريه بذلك بطريقتك الخاصة وحاولى أن تسع