قد يُصاب جهاز الهضم بمشكلات عدّة، بسبب تناول الطعام بطريقة غير سليمة، أو بسبب اختيار بعض صنوف الطعام التي لا تلائم الوضع الصحّي للمرء، ولا سيما خلال شهر رمضان. ولعلّ أبرز هذه المشكلات هي: عسر الهضم والقرحة المعويّة.
نقدّم لك حلولاً للتعامل مع هاتين الحالتين، بهدف التخفيف من مضاعفاتهما، ولا سيّما في فترة الصوم:
1- علاج عسر الهضم
- يُنصح من يُعاني من عُسر الهضم بتقسيم وجبة الإفطار إلى قسمين، على أن يفصل بين الوجبتين ساعتان أو ثلاث ساعات، مع عدم إغفال وجبة السحور.
- يجب إدخال الألياف (الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة) في كلّ وجبة من هذه الوجبات الثلاث، مع تناول الأناناس الطازج لدوره في تسهيل الهضم، نظراً إلى احتوائه على "الأنزيمات" الطبيعية.
- يُفضّل التخفيف من تناول المعجنات والمقالي والأطعمة الغنيّة بالملح والتوابل والدهون والسكريّات والبندورة واللحوم الحمراء والكافيين.
- يوصى بالامتناع عن استهلاك الحليب والوجبات الجاهزة والمعلّبة، لأنّها ترفع من إفرازات المادة المخاطيّة، التي تؤخّر عمليّة هضم البروتين.
- يُفضّل مضغ الطعام جيّداً، مع الامتناع عن شرب الماء والسوائل في أثناء الوجبات، لأنّها تحدّ من فاعليّة "الأنزيمات" المسؤولة عن الهضم.
2- علاج القرحة
- يُنصح من يعاني من القرحة ويصوم، بعد استشارة الطبيب، بتقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين أو وجبات ثلاث صغيرة، يفصل بينها نحو ساعة أو أكثر.
- يجب الإكثار من شرب الماء للتخفيف من الألم.
- يُفضّل استبدال حليب البقر بحليب الأرز أو الصويا، لأنّ الكالسيوم والبروتين الموجودان في حليب البقر يزيدان من إفرازات الحموضة.
- يُوصى بتناول الخضر الورقية، لأنّها غنيّة بالفيتامين "كاي" k الذي يُساعد في الشفاء من هذه الحالة.
- يجدر بمريض القرحة أن يتجنّب التوابل والدهون الحيوانية والمشروبات الغازية والمقالي والحلويات والموالح، لأنّها تزيد من حموضة المعدة، وأن يعمد إلى مضغ الطعام جيّداً لتسهيل عمليّة الهضم.