[size=16][b][size=25]من يكون السيد المسيح؟[/size]
[size=25] وماذا تكون طبيعته؟[/size]
إنه من روح اللَّـه
كما يقول متى الرسول:
الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس
لذلك حل روح اللَّـه على العذراء مريم،
ووجدت حبلى من الروح القدس،
ولما كان السيد المسيح قد وُلِدَ من روح اللَّـه،
لذلك كانت لولادته نتيجتان حسب لوقا الإنجيلي:
أنه قدوس، وأنه ابن اللَّـه
وكلاهما يدلان على لاهوته.
+
+
+
السيد المسيح هو الكلمة
دعي السيد المسيح بالكلمة وعبارة ( الكلمة)
هي في اليونانية اللوغوس
وهي تعني
عقل اللَّـه الناطق أو نطق اللَّـه العاقل
فهي تعني العقل والنطق معاً.
ومادام المسيح هو عقل اللَّـه الناطق،
إذاً فهو أزلي،
لأن عقل اللَّـه كائن في اللَّـه منذ الأزل.
+
+
+
[size=29] السيد المسيح هو الرب [/size]
قد استخدم اسم الرب بالنسبة إلى السيد المسيح
في مجال الخلق فقال بولس الرسول :
(( ورب واحد يسوع المسيح ، الذي به جميع الأشياء ، ونحن به )) ( 1 كو 8 : 6 ) .
[size=21]+[/size]
+
+
[size=29]السيد المسيح هو الرب [/size]
قد استخدم اسم الرب بالنسبة إلى المسيح في مجال المجد، فقال بطرس الرسول :
(( انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح .
له المجد الآن وإلى يوم الدهر ))( 2 بط 3 : 18 ).
وواضح أن هذا تعبير يدل على لاهوته.
فشتَّان بين كلمة رب بالمفرد، وكلمة الرب .
ثـم أكـثر منهمـا كلمـة ربنـا ومخلصنـا
وهـيَ لا تُطلَـق إلاَّ علـى اللَّــه .
+
+
+
السيد المسيح هو الرب
أُطلِقَ لقب الرب على السيد المسيح في أسفار العهد الجديد .
وكمثال لذلك في سفر أعمال الرسل
(( قال الرب لشاول : أنا يسوع الذي أنت تضطهده ...
فقال : يارب، ماذا تريد أن أفعل؟ ))
( أع 9 : 5 ، 6 ).
وقال بولس الرسول :
(( لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضاً ))
( أع 15 : 11 )
ولا شك أن هذا دليل على لاهوته .
+
+
+
[size=29]
السيد المسيح هو الرب [/size]
استخدمت الملائكة لقب الرب بالنسبة إلى السيد المسيح
سواء في البشارة بميلاده أو البشارة بقيامته.
ففي الميلاد قال الملاك للرعاة:
(( ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب:
أنه وُلِدَ لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب))
( لو 2 : 10 ـ 11 )
وفي القيامة قال للمريمتين:
(( أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو هَهُنا، لأنه قام كما قال.
هلمـا انظـرا الموضـع الـذي كـانالـرب مضطجعـاً فيـه ))
( مت 28 : 5 ، 6 ) .
+
+
[size=21]+
السيد المسيح هو الرب [/size]
قيل عن السيد المسيح أنه رب السبت ( مت 12 : 8 )
في حديثه مع الفريسيين حول السبت وعمل الرحمة فيه
قال لهم في أسلوب يوجههم إلى لاهوته:
إن هَهُنا أعظم من الهيكل ! ...
إني أريد رحمة لا ذبيحة .
وختم حديثه بقوله:
(( فإن ابن الإنسان هو ربالسبت أيضاً )) ( مت 12 : 1 ـ 8 )
هوذا السيد المسيح يقول أنه رب السبت
وهو صاحب الشريعة فيه .
+
+
+
السيد المسيح هو الرب
الرب اسم من أسماء اللـه وأُطلِقَ اسم الرب على السيد المسيح
في مناسبات تدل على لاهوته
ولعلَّ منها ذلك السؤال الذي حيَّر به الربُّ الفريسيين
حينما قالوا إن المسيح هو ابن داود.
فقال لهم:
فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً :
(( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك ))
( مز 109 : 1 )
فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة (مت 22 : 43 ـ 46).
+
+
+
[size=29]
السيد المسيح هو الرب [/size]
[size=21]إن تعبير [size=25]رب المجد دليل على اللاهوت
لأن المجد ليس له رب
إلا اللَّـه وحده ، الكُلي المجد.
وتعبير رب المجد أقوى بكثير من عبارة له المجد .
وقد قيلت العبارتان
عن السيد المسيح.
وتعبير رب المجد تكرر مرة أخرى في قول بولس الرسول
عن الحكمة الإلهية
التي لو عرفوها لَمَا صلبوا رب المجد ( 1 كو 2 : 8 ).[/size][/size]
+
+
+
[size=29]السيد المسيح هو الرب [/size]
[size=21]عبارة (( الرب يسوع ))
هيَ آخِر عبارة يختمبها العهد الجديد [/size]
تعال أيها الرب يسوع.
+
نعمة ربنا يسوع المسيح
مع جميعكم. آمين.
( رؤيا 22 : 20 ، 21 ).
+
وكلمة ربنا شهادة واضحة على أنه اللـه.
لأننا لا نقول ربنا لبشر.
+
+
+
[size=29]السيد المسيح هو الرب [/size]
[size=21]استخدمت القديسة أليصابات هذا الاسم
في استقبالها للعذراء .[/size]
امتلأت من الروح القدس
لما سمعت سلام القديسة مريم
وقالت لها:
مِن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلـيَّ ( لو 1 : 43 ).
قالت ذلك في شعور بالانسحاق وعدم الاستحقاق
لزيارة أم الرب لها.
وكــان هـــذا اعترافـــاً بلاهوتـــه .
+
+
+
السيد المسيح هو الرب
[size=21]وقد أُطلِقَ على السيد المسيح لقب[size=25]رب الأرباب وهو من ألقاب اللَّـه وحده.[/size][/size]
فقيل في سفر التثنية:
لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب ( تث 10 : 17 ).
ونرى أن لقب رب الأرباب أُطلِقَ على السيد المسيح
فقيل في سفر الرؤيا
وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب
ملك الملوك ورب الأرباب ( رؤ 19 : 16 ).
فمَن يكون رب الأرباب سوى اللَّـه نفسه.
+
+
[size=25]
[size=29]السيد المسيح هو الرب [/size][/size]
[size=21]
قد استخدم[size=25] اسم الرب
بالنسبة إلى المسيح في الصلاة وهو مجال العبادة.
لا يمكن أن توجَّه فيه كلمة
( يارب ) إلا للـه وحده.
وفي يوم الدينونة
حيث قال السيد المسيح:ـــ
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يارب يارب
أليس بِاسمك تنبأنا،
وبِاسمك أخرجنا شياطين،
وبِاسمك صنعنا قوات كثيرة ؟
فحينئذ أُصرِّح لهم: ـــ
إني لم أعرفكم قط . اذهبوا عني يا فاعلي الإثم
(مت7 : 22 ـ 23).[/size][/size]
+
+
+
[size=25]
[size=29]السيد المسيح هو الرب [/size][/size]
[size=21]قد استخدم اسم الرب بالنسبة إلى المسيح في ساعة الموت
مثل اسطفانوس أول الشمامسة
يقول في ساعة موته: [/size]
أيها الرب يسوع اقبل روحي ( أع 7 : 59 ).
فهو هنا يعترف
أن يسوع هو الرب ويقول هذا بعد أن رآه قائماً
عن يمين اللَّـه في الأعالي.
إنه اعتراف واضح بلاهوته.
ومثله
اعتراف اللص اليمين الذي قال له :
اذكرني يارب متى جئتَ في ملكوتك .
+
+
+
جلوس السيد المسيح
عن يمين الآب
إن عبارة
[size=25] الجلوس عن يمين الآب
تعني
أن مرحلة إخلاء الذات قد انتهت
ودخل الابن في مجده
ولهذا قيل في مجيئه الثاني
إنه يأتي بمجده ومجد الآب ( لو 9 : 26 ).
وقيل أيضاً:ـــ
قال الرب لربي اجلس عن يميني … ( مز 110 : 1 ).
وهنا يمين الآب
تعني قوة الآب وعظمته[/size][/size][/b]