الرغبة في الجماع إن الروتين اليومي، الأطفال والإرهاق كذلك مشاكل الحياة الزوجية الأخرى يمكن ان تُضعف رغبةالزوجين وتدفعهم إلى الامتناع عن ممارسة الجماع . ممارسة الجماع بوتيرة ثابتة يمكن أن تجعل علاقتكم أكثر صحية والروتين أقل وطأة.
تشعرين بالتعب، اطفالك يستيقظون باكرا، لست راضية عن وزنك، تشعرين بالضغط من مشروعك الاخير في العمل، و ليس هنالك وقت. هناك العديد من الاسباب التي تجعل الاشخاص الموجودون في علاقات طويلة الامد يجدون انفسهم يمسكون الوسادة وجهاز التحكم عن بعد بيدهم بدلا من جسم شريك او شريكة حياتهم عند قدوم الليل. ولكن ممارسة الجنس السليمة تشكل جزءا رئيسيا من العلاقة الحميمة المليئة بالدفء والحب، واهمال هذا الجانب قد يبعدكم عن بعضكم البعض ويضاعف مشاكل الحياة الزوجية.
المشكلة رقم واحد: الروتين امر سيء الحل: استمتعوا بالعلاقة بشكل مختلف عندما تكونون في علاقة طويلة الامد، فسوف تدخلون في روتين معين. ثمة ادلة بيولوجية تدعم ذلك حيث انه في بداية قصة الحب يطلق الدماغ المزيد من الدوبامين ولذلك من السهل جدا ان يتحمس المرء من العلاقة الجديدة. ولكن من الواضح انه، حتى التبديل بين احد الشريكين بعد انخفاض الاثارة ليس هو الحل. وبدلا من ذلك، يتوجب تغيير بعض العوامل الاخرى التي تجلب الحماسة والاثارة.
ينصح بمحاولة ممارسة الجنس في اماكن مختلفة، في اوقات مختلفة او ضمن ادوار اخرى. حاولوا ممارسة الجنس في الصباح، او في الحمام او على رخام المطبخ.
المشكلة رقم اثنين: هنالك الكثير من الواجبات التي يجب القيام بها الحل: اتخاذ مهلة رومانسية يشعر جميع الازواج بالتعب في نهاية يوم حافل في ادارة المهمات والامور.بعد نوم الجميع وهناك العشرات من الاعمال المنزلية التي يجب القيام بها، من الصعب ايجاد الوقت لامسية رومانسية. ولكن حان الوقت لتغيير ذلك.
ينبغي ترتيب الاولويات وفقا للاكثر اهمية. حتى التهور يمكن ان يساهم في الصحة العامة لعلاقتكم. فبدلا من الانتظار حتى اطفاء جميع الانوار، اتخذوا استراحة رومانسية قبل البدء بالاعمال المنزلية. اقترحوا مكانا وزمانا يمكنكم الهروب اليه وابتكار لحظة رومانسية. حتى لو كان المكان مختلف في المنزل عن المكان المعتاد-حتى بالامكان التخطيط لليلة بالفندق،و يمكنكم ضبط الوقت والمكان.
المشكلة رقم ثلاثة: عدم المعرفة الكافية بالشريك الحل: اكتشفوا بعضكم البعض من جديد اذا لم تمارسوا الجنس منذ وقت طويل، فان دعوة شريك حياتكم لك للقيام بذلك يمكن ان تحس على انها اصطناعية ومفتعلة. من اجل تعزيز اقامة علاقة جنسية سليمة من المهم تقوية الارتباط بشريك حياتكم ايضا بطريقة لا جنسية. اذا لم تقضوا وقتا جيدا منذ فترة طويلة، فلن تشعروا انكم مثيرون كثيرا. ينصح بتحديد موعد للخروج من المنزل مرة واحدة في الاسبوع. ليس من الضروري لمشاهدة فيلم وتناول وجبة العشاء، وانما القيام بمغامرات مشتركة مثل السباحة، البولينج او شيء مختلف تماما. والاهم من ذلك، هو التمسك بالتزامات كل واحد تجاه الاخر.
المشكلة رقم اربعة: انت/انت لا تحب/ين جسمك الحل: التركيز على ما تحبونه دعونا نواجه الامر، كل منا لديه الاشياء التي يرغب في تغييرها بجسمه. ربما لم يسبق لك انقاص وزنك بعد الحمل وربما انت غير سعيد بتوقفك عن الذهاب الى صالة الالعاب الرياضية.
وفي نهاية المطاف فان عدم الثقة بالنفس يتلخص بعدم محبتك لنفسك، واذا كنت لا تحب نفسك فلن ترغب بمشاركتها مع الاخرين. حاولوا معرفة ما تحبونه في جسمكم، او بدلا من ذلك ركزوا في جسم شريك حياتكم بدلا من جسمكم وفكروا في ما يثيركم في اجسامهم.
المشكلة رقم خمسة: الجنس المؤلم الحل: لا تعاني بصمت في بعض الاحيان اذا لم تكونوا بمزاج سيء، قد لا يتعاون معكم جسمكم في ذلك لان ممارسة الجنس تؤلمه. هذه المسالة هي اكثر شيوعا لدى النساء اللواتي يقتربن من سن الياس ويخجلن من تقاسم ذلك مع شريكهن بسبب مشاكل الحياة الزوجية. كلما تقدمنا في السن فان مستويات هرمون الاستروجين تنخفض - الامر الذي يؤثر على العديد من الاعضاء، بما في ذلك المهبل. حيث ان جفاف المهبل يمكن ان يجعل ممارسة الجنس مؤلمة جدا. زيوت التشحيم المهبلية او وصفة طبية لهرمون الاستروجين يمكن ان تساعد في هذه الحالة. ولكن الاهم من ذلك هو مشاركة شريك حياتكم بذلك.