منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تابع دراسة في الذبائح (20)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيري بنت المسيح
مشرفة
مشرفة
شيري بنت المسيح


عدد المساهمات : 1878
نقاط : 8245
السٌّمعَة : 61
تاريخ التسجيل : 06/07/2012

 تابع دراسة في الذبائح (20)  Empty
مُساهمةموضوع: تابع دراسة في الذبائح (20)     تابع دراسة في الذبائح (20)  I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 10:07 am

اقتباس :
[ثانياً] توضيح المعنى في الترجمة السبعينية والعهد القديم
(أ‌) في السبعينية تُمثل الكلمة معنى الظلم على مدى كل الكلمات العبرية للذنب والخطية، وتصريف كل الأفعال التي تدل عليها تأتي بمعنى: زلة – خطية – ذنب، أو خطية كانحراف واعي عن الطريق الصحيح، وتأتي أيضاً بنفس المعنى للكلمة اليونانية [ άμαρτωλός، - hamartolos ] والتي عادة تعني فعال شر، أو الخارج عن القانون .

(ب‌) وعلى خلاف العهد الجديد لا يرد في العهد القديم كلمة أولية أو عامة عن الخطية، ومع هذا فأن الخطية، بالإضافة لذنب الشخص، أُدركت بوضوح كواقع يفصل البشر والأمة الإسرائيلية – على الأخص – عن الله وهذا هو المعنى الرئيسي للخطية. فيهوه نفسه هو المقياس للخطأ والصواب. ويُعبَّر عهده مع الشعب، ووصاياه وناموسه وكلمته المنطوقة من خلال خدامه المختارين عن معيار إرادته، وعلى ضوء هذا نستشف بوضوح معنى الخطية الخطير، وهي البعد عن الله، لذلك فهي تجلب حتماً الضرر والعقاب وبالتالي الموت، لأن الشعب ترك المقياس لحياتهم وهو الله بشخصه الذي هو الحياة !!!

(ج) نجد أن العهد القديم ينظر للخطية على أنها الجانب السلبي المُعاكس لفكرة العهد، ومن هنا غالباً ما يُعبَّر عنها في مصطلحات قانونية. فتاريخ الأمة اليهودية يوضح هذه الحقيقة ويصورها كتاريخ ارتداد، ثم عقاب على هذا الارتداد ليقظة الأمة اليهودية، ثم نداء التوبة والرجوع عن العصيان والارتداد، ثم تدخل سماوي من يهوه وإنقاذ الشعب من السبي، ثم العودة لبناء المدينة وبناء الهيكل والعودة لعبادة يهوه بفرح ومسرة...
يمنح سفر التكوين 3 – 11 مثال واضح عن فكرة العهد القديم للخطية، مصوراً بطريقة متقنة الاستقلال البشري وسلوك الاكتفاء بالذات. فنجد أن الخطية تنتشر في سلسلة من الانتشارات المتجددة بدءاً بسقوط آدم في تكوين 3 الذي يقود إلى قتل الأخ لأخيه (تكوين 4: 1 – Cool إلى أغنية لامك الذي وضحت استفحال شر القتل وامتداده [ وقال لامك لامرأتيه عادة وصلة اسمعا قولي يا امرأتي لامك وأصغيا لكلامي فاني قتلت رجلاً لجرحي وفتى لشدخي. انه ينتقم لقايين سبعة أضعاف وأما للامك فسبعة وسبعين ] (تكوين 4: 23 – 24). ثم وصول الشر لذروته في العالم قبل الطوفان والفيضان (تكوين 6: 1 – 6)، وأخيراً بناء برج بابل (تكوين 11: 1 – 9).

فالنزوع للابتعاد عن النظام المُعطى من الله وبناء النفس في وضعها الخاص وبطريقتها الخاصة متمركز في القلب [ ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم ]، [ فتنسم الرب رائحة الرضا وقال الرب في قلبه لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته ولا أعود أيضاً أُميت كل حي كما فعلت (وسوف نشرح هذا الجزء في شرح موجز لسفر التكوين فيما بعد)] (تكوين 6: 5؛ 8: 21)، فاعتماد الإنسان على ذاته وأفكار قلبه يورطه دائماً وباستمرار في البعد عن الله، ويكون هو مصدر الخير لذاته ولا يعود له الرب المقياس لخيره وسعادته الشخصية، لذلك بتصورات قلبه الشرير يظن أنه لا يحتاج إلا لأعماله الخاصة، والتي إلى اليوم هي المحرك الأساسي للإنسان وهذا يكشف لماذا دائماً يسعى الإنسان لتداريب جسدية لكي يعود إلى الله معتمداً على ذراعه في خلاص نفسه غير مدرك أن هذا هو أساس الخطية !!!

(د) الخطية – في أساس جوهرها – هو (1) السقوط بعيداً عن العلاقة الأمينة مع الله والتغرب عن النعمة الممنوحة منه، (2) عدم طاعة وصاياه وناموسه المقدس
وتسمى الأولى (1) عدم أمانة لعهد الله: الخيانة ] فرأيت أنه لأجل كل الأسباب إذ زنت العاصية إسرائيل فطلقتها و أعطيتها كتاب طلاقها لم تخف الخائنة يهوذا أختها بل مضت وزنت هي أيضاً وكان من هوان زناها أنها نجست الأرض وزنت مع الحجر ومع الشجر وفي كل هذا أيضاً لم ترجع إلي أختها الخائنة يهوذا بكل قلبها بل بالكذب يقول الرب ] (إرميا 3: 8 – 10) ، (أنظر هوشع 2)
بينما تُسمى الثانية (2) عدم الطاعة لوصايا الله وناموسه: التعدي والتمرد y]فقال صموئيل هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة و الإصغاء أفضل من شحم الكباش لأن التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن والترافيم ، لأنك رفضت كلام الرب رفضك من الملك . فقال شاول لصموئيل أخطأت لأني تعديت قول الرب وكلامك لأني خفت من الشعب وسمعت لصوتهم والآن فاغفر خطيتي وارجع معي فاسجد للرب فقال صموئيل لشاول لا أرجع معك لأنك رفضت كلام الرب فرفضك الرب من أن تكون ملكاً على إسرائيل ] (1صموئيل 15: 22 – 26) ، [أصغ يا شعبي إلىشريعتيأميلوا آذانكم إلى كلام فمي] (أنظر للأهمية مزمور 78)، عموماً في الحالتين سواء الخيانة أو التعدي، قد أغلق شعب الله المُختار على نفسه بعيداً عن علاقة الشركة مع الله وأصبحوا عصاه [ لماذا تخاصمونني كلكم عصيتموني يقول الرب ] (إرميا 2: 29)

ونفس ذات المشكلة نجدها قائمة لليوم، لأن معظم الذين يريدون أن يحيوا الحياة الروحية رفضوا كلام الرب ولم يفتشوا عن الشركة مع الله حسب العهد الذي أقامه هو معنا، بل كل همهم أن يكفوا عن فعل الشر لمجرد أنه يكون إنسان مستحق للحياة الأبدية بجهاده وأعماله متغاضياً عن العهد الإلهي، ناسياً أن أساس العلاقة مع الله علاقة شركة في سر الطاعة والمحبة، والأعمال هي ثمرة تمسكه بالعهد، وإيمانه بالله حبيبه الخاص

لذلك نجد الصراع القائم اليوم ما بين فريقين، فريق يؤكد على النعمة المطلقة والمجردة من كل فعل عملي وكأنها نظرية فكرية، فالإنسان يدخل الملكوت حتى لو لم يحيا الإنسان بالطاعة للوصية حسب العهد مع الله، وفريق آخر يؤكد على الأعمال مفرغاً إياها من النعمة وكأن جهاد الإنسان هو في أن يعمل الأعمال الحسنة فقط فجردوها من النعمة، وهذا التضارب كله نشأ بسبب عدم فهم ما هي الخطية وما هو العهد ....

(هـ) ونجد في العهد القديم أنه من المستحيل أن تُفصل خطية الفرد عن الأمة، فتركزت كتابات العهد القديم الأولى على التاريخ المتكرر لارتداد الأمة [ أنظر قضاة من 26 إلى 36 ]، لكن تضع التقاليد اللاحقة تركيزاً أكبر على مصير الفرد كما هو واضح في المزامير وسفر أيوب :
اقتباس :
(1) الخطية تصبح خطية أمه أو شعب أو جماعة، لأن ممكن لإنسان واحد عاصي ولا يحيا بالإيمان وسط الجماعة، يُكدرها ويقودها للهلاك إذ يثبت عزيمتها وينفث فيها عدم الثقة في الله بإقناع العقل ورؤية الأمور بنظرة من هو لم يعرف الله ولم يذق قدرته في حياته، أو بعض الأناس عديمي الإيمان يساعدون الشعب على التذمر وعصيان الله، كما حدث قبل عبور الشعب لأرض الميعاد حسب وعد الله لموسى والشعب [ ثم رجعوا من تجسس الأرض بعد أربعين يوما ... لكن كالب أنصت الشعب إلى موسى وقال إننا نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها، وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا لا نقدر أن نصعد إلى الشعب لأنهم اشد منا، فأشاعوا مذمة الأرض التي تجسسوها في بني إسرائيل قائلين الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها هي أرض تأكل سكانها (وهو تصوير على أن لهم قوة عظيمة) وجميع الشعب الذي رأينا فيها أُناس طوال القامة، وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم، فرفعت كل الجماعة صوتها و صرخت و بكى الشعب تلك الليلة، وتذمر على موسى وعلى هرون جميع بني إسرائيل وقال لهما كل الجماعة ليتنا متنا في أرض مصر أو ليتنا متنا في هذا القفر، و لماذا أتى (ولنلاحظ الشك الذي تسبب في العصيان) بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف وتصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة أليس خيراً لنا أن نرجع إلى مصر، فقال بعضهم إلى بعض نقيم رئيساً ونرجع إلى مصر، فسقط موسى وهرون على وجهيهما أمام كل معشر جماعة بني إسرائيل، و يشوع بن نون و كالب بن يفنة من الذين تجسسوا الأرض مزقا ثيابهم. و كلما كل جماعة بني إسرائيل قائلين الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها الأرض جيدة جداً جداً، إن سر بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها أرضاً تفيض لبناً و عسلاً، إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا قد زال عنهم ظلهم والرب معنا لا تخافوهم ، ولكن قال كل الجماعة أن يُرجما بالحجارة ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع لكل بني إسرائيل، و قال الرب لموسى حتى متى يهينني هذا الشعب و حتى متى لا يصدقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم ] (أنظر سفر العدد الإصحاح 13 ، الإصحاح 14)
أليس هذا هو حال الناس في كل زمان وعلى الأخص زماننا هذا وللأسف هذا هو حال الذين يقولون أنهم مؤمنين، يتذمروا على الله حينما تشتد الضيقات وتُقام الاضطهادات ، فيسقطوا في خطية التذمر العظيمة ويخطئوا إلى الله وينسوا كل أعماله التي عملها معهم !!! ولنتذكر أيامنا الصعبة هذه ونقارن بيننا وبين هؤلاء الذين كدروا الشعب وحرموهم من العبور لأرض الميعاد حسب تدبير الله وعهده مع الشعب، فانهار الإيمان وفقدوا الثقة في الله !!!

فخطية فرد أو جماعة وسط شعب الله تؤثر غالباً وفي غالبية الأحوال، تُأثيراً سلبي على الشعب ككل لتحرمه من حضور الله وعمله [ وسطك حرام يا إسرائيل: " قم قدس الشعب وقل تقدسوا للغد لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل
في وسطك حرام يا إسرائيل فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم " (يش 7 : 13) ]
اقتباس :
(2) بالخطية ملك الموت على الإنسان [ قد ملك الموت من آدم إلى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي (رو 5: 14) ]، ولا يقدر أحد أن يرى الله ويتواجد في محضره [ في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع و أذياله تملأ الهيكل. السيرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض. فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخانا. فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود. فطار إليَّ واحد من السيرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح. ومس بها فمي وقال أن هذه قد مست شفتيك فانتزع إثمك وكُفِرَ عن خطيتك. ] (إشعياء 6: 1 – 7)
ونجد أن العهد القديم يُشدد على الخطية التي ملكت على الإنسان ككل في تكوين 6 : 5 [ ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض و أن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم ] ؛ في تكوين 8: 21 [ لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان لان تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته ] ؛ ويوضح ذلك بأكثر جلاء في إشعياء 64 : 6 – 7 [ وقد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا و قد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا. وليس من يدعو باسمك أو ينتبه ليتمسك بك لأنك حجبت وجهك عنا وأذبتنا بسبب آثامنا. ] (وواضح هنا مسئولية كل إنسان عن إثمه الذي تمادى فيه بكل قوته، لأنه فعل الخطية بكل نشاط واجتهاد، حسب مسرة قلبه وإرادته وحده...
عموماً من هذا لا نستنتج أن الإنسان ورث الخطية كفعل، بل يوضح العهد القديم أن الموت ملك على كل إنسان وصار طبعه غريب عن الله ، فلا يستطيع أن يفهم طبيعة الله أو يقترب من القدوس البار، لأن طبعه فسد، وبسبب طبيعة الخطية الكل وقع تحت حكم الموت [ موتاً تموت = أجرة الخطية (طبيعتها أو نتيجتها الطبيعية) موت ] (تكوين 2: 17 ؛ رومية 3: 23)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو بنت المعمودية
نائبة المدير
نائبة المدير
مارو بنت المعمودية


 تابع دراسة في الذبائح (20)  Do
عدد المساهمات : 4673
نقاط : 12364
السٌّمعَة : 104
تاريخ التسجيل : 02/08/2012
العمر : 34
الدولة : مصر

 تابع دراسة في الذبائح (20)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع دراسة في الذبائح (20)     تابع دراسة في الذبائح (20)  I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 12:10 pm

مجهود رائع

ربنا يباركك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع دراسة في الذبائح (20)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تابع دراسة في الذبائح (9)
»  تابع دراسة في الذبائح (25)
»  تابع دراسة في الذبائح (10)
»  تابع دراسة في الذبائح (26)
»  تابع دراسة في الذبائح (11)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: المرشد الروحى-
انتقل الى: