هناك العديد من التغيرات التي تحدث لكلا الزوجين عند ممارسة العلاقة الحميمة، والتي لا يستطيع الزوجان إدراكها بالفعل، ومن هذه التغيرات:
• الرجل السمين يستطيع ممارسة الجماع ثلاث مرات أكثر من الرجل النحيف وذلك استنادا إلى دراسة تركية أجريت على عدد كبير من الرجال ليتبين أن الرجل النحيف يصل إلى لذة الجماع في غضون 108 ثوانٍ أما الرجل السمين فقد يحقق رغبته في غضون 7 إلى 18 دقيقة.
• الرحم يكبر خلال ممارسة الجماع ليصل إلى 5 إنشات في حين يستقر حجمه عادةً على 3 انشات. وقد فسّر العلماء تغيير حجم الرحم ليسمح للعضو الذكري بإتمام عمله.
• ستثيرك أمورٌ لا تخطر على البال ولا تهمك أصلًا في الأيام العادية عكس الرجل الذي تجذبه أعضاءٌ معينة ولمسات محددة أما أنت فتتحرك مشاعرك من مجرد رؤية قدمي زوجك، أذنيه، بعض اللمسات وغيرها من التفاصيل الصغيرة.
• زيادة في حجم الثدي: بعد ممارسة الجماع تتقلص عضلات الثدي فيزيد حجمه بشكلٍ ملحوظ ويصبح أكثر صلابة حتى حلمة الثدي تشهد تغييرات من ناحية اللون الذي يصبح داكنًا بعض الشيء إضافةً إلى الحجم الذي يضيق.
• هل لاحظت أنك أثناء ممارسة العلاقة تفقدين بعض حواسك فلا تعودين تأبهين لرائحة الفم الكريهة، رائحة البشرة، العرق، البول وغيرها من الروائح التي تستفزك...إنه تأثير العلاقة الحميمة والهرمونات التي تُفرز والتي تعطّل عمل الحواس.
• توقف المثانة عن درّ البول: عند ممارسة الجماع يطلق الجسم هرمون مضاد فلا تدرّ المثانة البول إلا بعد فترة قصيرة من العلاقة الجنسية ما يلاحظه الثنائي عند إنهاء العلاقة.