للتخلص من رائحة العرق الغير مرغوبة

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، نواجه جميعًا مشكلة رائحة العرق المحرجة. فمع ممارسة الأنشطة اليومية، قد نتعرض لزيادة إفراز العرق الذي يصاحبة رائحة غير محببة. وتنتج تلك الرائحة من تراكم البكتيريا خاصةً في منطقة الإبط.

فهناك بعض الأطعمة المرتبطة بزيادة إفراز العرق. على سبيل المثال، النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء يزيد من رائحة العرق وتناول البهارات والثوم أيضًا. فلا يستطيع الجهاز الهضمي هضم الثوم، الكاري أو البصل كليًا، مما يترك بعض الأثار التي تخرج من مسام البشرة مع العرق لتعطي رائحة قوية.

وجود الشعر في منطقة الإبط يعمل على منع تبخر العرق، مما يؤدي لتراكم البكتيريا. لذلك، احرصي على إزالة شعر الإبط بالطريقة التي تفضلينها. كما ينصح كذلك بتنظيف تلك المنطقة يوميًا وتغيير الملابس.

الألياف الطبيعية كالكتان، الحرير، القطن والصوف الخفيف يساعد البشرة على التنفس وتقليل التعرق. وهناك أيضًا العديد من أنواع الألياف عالية الجودة التي تساعد على التخلص من الرطوبة الزائدة وامتصاص العرق. وتتوافر اليوم العديد من الملابس الرياضية من الألياف التي تساعد على امتصاص العرق، مما لا يوفر أي فرصة لتراكم البكتيريا وظهور رائحة العرق.

مضادات العرق تعمل على منع عملية التعرق بينما يعمل مزيل رائحة العرق على تغطية الرائحة الغير مرغوبة وإعطاء رائحة جميلة. كما يساعد مزيل رائحة العرق في زيادة حموضة البشرة، مما يجعلها أقل عرضة للبكتيريا. لذلك، فمن الأفضل استخدام مزيل رائحة العرق بدلًا من مضادات العرق لتجنب مشكلاتها العديدة على البشرة. كما ينصح أيضًا بإعادة استخدام مزيل رائحة العرق مرتين خلال اليوم، مرة صباحًا ومرة مساءًا للحصول على أفضل النتائج.

إن كنت تعانين من رائحة القدم الغير مرغوبة، فينصح بتعريض الحذاء للهواء لبعض الوقت للجفاف بشكل تام. كما ينصح باستخدام بودرة القدمين أو صودا الخبز للتخلص من الروائح الغير مرغوبة.

بعد اتباع تلك النصائح، إن كنت لا تزالين تعانين من الروائح الغير مرغوبة، فينصح في تلك الحالة باستشارة الطبيعي لتحديد الأسباب الطبية وراء ذلك.