منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
منتدى نور الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الحياة

اخبار . رياضة . فن .فيديو. طب. برامج. موضة. طفل. حوادث. بحث. فيس .بوك . تويتر. يوتيوب. جوجل . ادنس. ربح .نت .افلام . ترانيم . مسرحيات. عظات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  معنى الإرتداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيري بنت المسيح
مشرفة
مشرفة
شيري بنت المسيح


عدد المساهمات : 1878
نقاط : 8248
السٌّمعَة : 61
تاريخ التسجيل : 06/07/2012

      معنى الإرتداد Empty
مُساهمةموضوع: معنى الإرتداد         معنى الإرتداد I_icon_minitimeالخميس أبريل 10, 2014 6:55 am

الموضوع كله يتلخص في أن الروح القدس هو المسئول عن التوبة، لأنه هو من يحث النفس على التوبة، فأن رفض الإنسان بقرار أبدي - بعناد قلبه وإصرار الروح القدس وأنكره، فأنه يفارقة لأن هنا حدث قرار أبدي في القلب بإصرار لا يراه ويحكم فيه سوى الله وحده فقط، لأن لو الروح القدس فارق الإنسان (وهذا مستحيل يحدث إلا في حالة الارتداد بوعي وليس عن ضعف) فأن هنا في هذه الحالة تستحيل التوبة، لأن عمل الروح القدس هو أن يُغير شكلنا ويطبع فينا صورة الرب، وهذا الموضوع تحدثنا فيه كثيراً على صفحات المنتدى وكتبنا بالتفصيل الشروحات الآبائية المنضبطة حسب التعليم الصحيح، وسوف أضع قريباً هذا الموضوع بتوسع لأن كثيرين يخطأون في الشرح والتفسير حسب فكر كل واحد الشخصي..

ورجاء محبة في شخص ربنا يسوع، وأتوسل إليكم يا إخوتي أن لا تأخذوا أي تأمل أو كلام من الكتب أو النت ليتم نقله كما هو، لأن ليس كل واحد كتب أو شرح أو فسر هو عنده موهبة التعليم من الله بالروح، حتى لو كان أعظم الباحثين والقديسين، لأن كلمة الله تُفسر وتُشرح بإلهام الروح التي كُتبت به وليس مجرد عرض أفكار وآراء وبخاصة مثل هذه الموضوعات الشائكة التي تخص خلاص الإنسان وحياته...
فرجاء خاص عدم التسرع في الرد بالنقل من هنا وهناك بدون تمييز وبحث دقيق الذي يسبقه الصلاة والتوسل لله الحي أن يكشف بروحه عن قصده لكي لا نضل الناس وأنفسنا عن دون قصد منا، لأن بالنية الحسنة خسر كثيرون حياتهم واتعبوا وأعثروا الآخرين، كونوا مُعافين باسم الرب إلهنا آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيري بنت المسيح
مشرفة
مشرفة
شيري بنت المسيح


عدد المساهمات : 1878
نقاط : 8248
السٌّمعَة : 61
تاريخ التسجيل : 06/07/2012

      معنى الإرتداد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى الإرتداد         معنى الإرتداد I_icon_minitimeالخميس أبريل 10, 2014 6:56 am

طبعاً بعيد عن السؤال قليلاً، مع أنه لا يوجد خطايا قد تغفر في العالم الآتي، لأن ليس هذا معنى الآية، لكن اسمحوا لي بأن اشرحها قليلاً لكي تكون مفهومه...
فالمقصود عموماً في الآية هنا لا يعني على الإطلاق السقوط في أي خطية أو ضعف إنساني عادي حتى لو كان ارتداد طالما عن خوف أو تحت أي ضعف، فهو قابل للتوبة، لأن الخطية التي بلا غفران هي الارتداد =
παρπίπτω وبالطبع المقصود ليس أي ارتاد ، بل الارتداد بإرادة واعية وتصميم وعِناد قلب بكرياء كموقف أبدي، وليس بسبب خيانة الإرادة أو الخوف أو أي ضعف إنساني (مثل القديس بطرس الرسول الذي أنكر وهو تحت الضعف الإنساني ولكنه يحب المسيح له المجد، فكان له سند وقوة غفران)، بل المقصود الجسارة وعناد القلب بكل تصميم وعزم، بالنية والقول والتدبير، وبعزيمة وإصرار لا يلين، ليس عن ضعف بل عن جسارة وكبرياء ... مثل يهوذا الذي سقط بالإرادة والنية والقول والفكر والتدبير وخان وباع بيعاً وقبض الثمن، وسقوطه كان بعيداً عن ربنا يسوع المسيح إله الرجاء والمحبة، فلم يكن له سند، لا حب ولا أمانه ولا ثقة لذلك ينطبق عليه وعلى كل من يسير على نفس ذات النهج قول الكتاب المقدس: [ لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضاً بعد ذلك لما أراد أن يرث البركة رُفِضَ، إذ لم يجد للتوبة مكاناً، مع أنه طلبها بدموع ] (عبرانيين 12 : 16 و17)

وهناك من قالوا مثل العلامة أوريجانوس: [ أن سبب دينونة هؤلاء ...: الله الآب يحل في كل شيء ويضبط كل الكائنات الحية وغير الحية أي التي لها نعمة العقل والتي ليس لها نعمة العقل. أما الابن فهو يشمل بقوته الذين لهم نعمة العقل فقط مثل الموعوظين والوثنيين الذين لم يأتوا بعد إلى الإيمان. أما الروح القدس فهو يسكن فقط في الذين قبلوه في المعمودية. ولذلك حينما يُخطئ الموعوظون أو الوثنيون فأن خطيئتهم هي ضد الابن فقط، لأنه هو فيهم ولذلك يمكنهم الحصول على المغفرة عندما يكرمون بنعمة الميلاد الثاني. ولكن حينما يُخطئ المعمد فإن الخطية بعد المعمودية موجهة ضد الروح القدس الذي يسكن في الذين عُمَّدوا، ولذلك لا مناص من العقاب ]

ويقول القديس أثناسيوس الرسولي معلقاً على كلمات العلامة أوريجانوس:
[ أما عن نفسي فحسب ما تعلمت، أعتقد أن رأي كل منهما (أي العلامة أوريجانوس وثيئوغنوستس من يتفق مع أوريجانوس في نفس الشرح) يتطلب فحصاً ومراجعة دقيقة لأن كلمات الإنجيل الخاصة بالتجديف عميقة.
في الحقيقة واضح أن الابن في الآب وبالتالي فهو في الذين فيهم الآب أيضاً، والروح القدس ليس غائباً عن الآب والابن لأن الثالوث القدوس المبارك غير منقسم.
وزيادة على ذلك إذا كان كل شيء قد خُلق بالابن(يوحنا 1: 3) وفيه كل الأشياء توجد (كولوسي 1: 17). فهو ليس كائناً خارج الأشياء التي جاءت إلى الوجود بواسطته. فكل المخلوقات ليست غريبة عنه. هو بالطبيعة في كل شيء وبالتالي كل من يُخطئ ويجدف على الابن، يُخطئ ويُجدف على الآب والروح القدس. ولو كان حميم الميلاد الثاني ( المعمودية ) قد أُعطى باسم الروح القدس فقط لكان من المعقول أن نقول إن الذي عمد إذا أخطأ بعد المعمودية يُخطئ ضد الروح القدس وحده.
ولكن لأن المعمودية تُعطى باسم الآب والابن والروح القدس، فكل مُعمد يقبل المعمودية باسم الثالوث وبذلك يُصبح واضحاً أن كل من يُجدف بعد المعمودية قد جدف على الثالوث القدوس، وهذا هو التعليم الحقيقي الذي يجب أن نقبله.
ولو كان هؤلاء الذين تحدث معهم الرب، أعني الفريسيين قد قبلوا حميم الميلاد الثاني وحصلوا على نعمة الروح القدس، لكان التفسير السابق لكل من أوريجانوس وثيئوغنوستس مقبولاً. لأن الرب لم يكن يتكلم مع أُناس ارتدوا وجدفوا على الروح القدس، لأننا إذا تذكرنا، فإن هؤلاء الناس – أي الفريسيين – لم يكونوا مُعمَّدين، بل حتى معمودية يوحنا احتقروها ورفضوها (متى 21 : 15 – 27). فكيف يُمكن اتهامهم بالتجديف على الروح القدس وهم لم يحصلوا عليه بعد ؟
ولذلك لم ينطق الرب بهذه الكلمات لكي يعلَّم عن الخطية بعد المعمودية، كما أنه لم يكن كذلك يهدد بعقوبة أولئك الذين سيخطئون في المستقبل بعد المعمودية، بل قال هذه الكلمات بطريقة مباشرة وصريحة ضد الفريسيين لأنهم أذنبوا فعلاً وسقطوا في هذا التجديف الفظيع.
لقد اتهمهم الرب بطريقة واضحة بالتجديف وهم لم يقبلوا المعمودية. إذن فهذه الكلمات ليست موجهة ضد الذين يخطئون بعد المعمودية، خصوصاً وأن الرب لم يكن يشتكيهم بخطايا عامة ولكن بالتجديف بالذات، وهناك فرق بين الذي يُخطئ ويتعدى الناموس وبين الذي بسبب كفره يجدف على الله نفسه.
وقبل ذلك أتهم الرب الفريسيين بخطايا أخرى مثل محبة المال التي من أجلها أبطلوا وصية الخاصة بالوالدين، ورفضوا كلمات الأنبياء وجعلوا بيت الله بيت تجارة، وفي كل هذا أنتهرهم المخلَّص لكي يتوبوا. أما عندما قالوا أنه ببعل زبول يُخرج الشياطين، لم يقل لهم ببساطة أنهم يُخطئون بل أنهم يجدفون بصورة شنيعة تستوجب العقاب وتجعل المغفرة مستحيلة لأنهم تمادوا إلى حيث لا حدود لخطيئتهم. ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى الإرتداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لكل حرف ...معنى
» معنى الصداقة
» معنى الذكريآت
» ما معنى اسم حنان
» كلماااااااااااااات لها معنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الحياة  :: المنتديات المسيحية العامة - Christian public forums :: المرشد الروحى-
انتقل الى: