يرشم الكاهن ملابس الخدمة لنفسه و للشمامسة ثم يرتديها و هو يقول المزمور 29
"أعظمك يا رب لأنك احتضنتني"
و المزمور 92 "الرب قد ملك ولبس الجلال"
[size=48]الملابس الكهنوتية
[size=48]1) التونية: [/size]
كلمة أصلها يوناني و معناها[size=48] (امش بترتيب) [/size]
[size=32]و هي تشير إلى ثوب المسيح الذي أُلقيت عليه قرعة وقت الصلب.
- و هي دائماً بيضاء
[/size][size=48]واللون الأبيض [/size]يشير للنقاوة،
كما أنه يشير إلى الملائكة الذين ظهروا كرجال لابسين لباسٍ أبيض (لو24: 4)
- [size=48]و فتحة التونية [/size]دائماً [size=48]من فوق عند الأكتاف و ليس من الوسط لئلا تكون كثوب قيافا رئيس الكهنة الذي شق ثيابه وقت محاكمة المسيح.
- و يشترك في لبس التونية كل خدام المذبح.
و هي واحدة بالنسبة للكاهن و الشماس
[/size][size=48]و الاختلاف الوحيد [/size]هو أن[size=48] تونية الشماس يرسم عليها صليب واحد من الأمام،
أما[size=48] تونية الكاهن[/size] فلها صليبان من الأمام و الخلف
[/size][size=48]ووجود الصليب من الأمام [/size]لكي يذكر الكاهن بالبكاء الدائم على خطاياه،
[size=48]والصليب الخلفي [/size]لكي يذكره بالبكاء على خطايا غيره التي يحملها على ظهره بصفته ممثل عن الشعب أمام الله.
[size=48]2) البدرشيل:[/size]
وهي كلمة يونانية معناها [size=48]"ما يعلق على العنق"[/size]
وهو خاص بالشمامسة و يلبسه[size=48] كبارهم على الجهة اليسرى تحت الإبط الأيمن
و طرفاه متدليان الواحد من الأمام و الآخر من الخلف على شبه جناحين.
[size=48]وصغارهم[/size] يلبسونه على [/size]
شكل صليب من خلف
(دلالة على حملهم صليب المسيح الذي تكرسوا لخدمته)
و من الأمام على شكل حزام (دلالة على ضبط النفس والتهيؤ للخدمة).
[size=48]3-الصدرة[/size]
وهي شبيهة بالصدرة التي كان يلبسها هرون قديماً بأمر من الله (خر28 )
و له فتحة في أعلاه و يلبس حول العنق و يتدلى فقط من الأمام للقدمين .
و هو خاص بالكهنة و رؤسائهم فقط (بدلاً من البدرشيل)
[size=48]و يلبسونه إشارة إلى حمل نير المسيح الواجب أن يحملوه (مت11: 30)
[size=48]وصدرة رئيس الكهنة[/size] يُرسم عليها صور الإثني عشر تلميذاً كما كان يُنقش على صدرة رئيس الكهنة في العهد القديم أسماء الأسباط الإثني عشر. [/size]
[size=48]وذلك تذكاراً للتلاميذ وإشارة إلى بناء الكنيسة على أساسهم.
[/size][size=48]4) المنطقة: [/size]
عبارة عن حزام من الحرير أو الفضة أو الذهب[size=48] يلبسها رئيس الكهنة ليشد بها وسطه وقت الخدمة
وكان يلبسها الحبر الأعظم عند تقديم الذبيحة في العهد القديم (خر 28:40 )
و قد رأى يوحنا الرب متمنطقاً بمنطقة من ذهب على حقويه[/size]
[size=48]وهذه تشير إلى تيقظ االرعاة الدائم و إستعدادهم للخدمة و تأديتها بنشاط[/size]
"لتكن أحقاؤكم ممنطقة"
(لو12: 35)
[size=48]5) الطيلسانة: [/size]
وتشبه العمامة التي كان يلبسها رئيس الكهنة قديماً وقت الخدمة
[size=48]و تشير إلى خوذة الخلاص التي تكلم عنها بولس الرسول[/size]
(1تس5: 8 )
[size=48]6) الأكمام: [/size]
و هي خاصة بالكهنة ورؤسائهم
وقد جُعلت لتخلص يد الكاهن لئلا تضايقه أكمام ملابسه وقت الخدمة
[size=48]وتشير إلى الوثاق الذي قيد به السيد المسيح و سيق إلى بيلاطس.
[/size][size=48]7) البِلين:[/size]
وهو خاص برئيس الكهنة ويلبس على شكل صليب من الأمام و الخلف
[size=48]ويذكر حامله بالصليب الذي حمله يسوع وهو مساق للصلب.
[/size][size=48]8-البُرنس:[/size]
هو رداء مدور واسع مفتوح من الأمام بلا أكمام
وهو من ضمن ملابس الخدمة التي أمر بها هرون
وهو يشير إلى عناية الله التي تحيط به و تستره من كل جهة
[size=48]ويذكر لابسه بالرداء القرمزي الذي ألبسه هيرودس للسيد المسيح.
[/size][size=48]9) التاج:[/size]
وهو خاص برئيس الكهنة
ويلبسه على مثال الأربعة والعشرين قسيساً الذين رآهم يوحنا جالسين على أربعة وعشرين عرشاً حول عرش الله وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب
(رؤ4:4).
[size=48]و يُلبس وقت الخدمة فقط إشارة إلى إكليل الشوك الذي وُضع على رأس المسيح.
وهو في نفس الوقت يدل على سلطان رئاسة الكهنوت المعطى له من الله و الذي به صار وكيلاً للمسيح ونائباً عنه.
+ تنقش عليه صورة المسيح المصلوب
[size=48]وهي تذكر من يلبسه انه خاضع للمسيح وتحت طاعته.
[/size]
+ يخلعه رئيس الكهنة وقت قراءة الإنجيل خضوعا وإجلالاً للرب واحتراماً لكلمته.
[/size][size=48]ملحوظة:[/size]
وأي ملك له قصر،
وفي هذا القصر الكثير من الخدام
وكل منهم يرتدي ملابس فاخرة تليق بصاحب هذا القصر
و ليس لطلب كرامة زمنية أو مجد أو تبجيل من الناس.[/size]