فضائل المرأة السامرية
أحد السامرية (يو 1:4-42)
نرى في هذا الانجيل كيف ان محبة الله الكبيرة جعلته يذهب الى السامرية فيعلمنا الرب هنا التمسك بالفضائل .
و نتعلم من حياة السامرية
تأمل فضائل الآخرين، قبل أن نحكم عليهم أى ننظر إلى النقط المضيئة فى حياة الآخرين .
فيقول لنا الكتاب " لا تدينوا لكي لا تدانوا " (مت 7 : 1)
" أنظروا لنهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم" (عب 13 : 7)
من فضائل المراة السامرية:
* فضيلة الخجل، لهذا عندما كانت تملأ الماء كانت تختار وقت لايكون فيه احد وهو وقت الظهيرة. اذا نرى السامرية عندها خجل وحياء في حياتها الخاصة .
*فضيلة معرفة الخطايا، اعترفت بانها سامرية
*فضيلة الاعتراف بالخطايا ، السامرية اخبرت المسيح بحقيقتها وهذه احدى الفضائل القوية.
*فضيلة الحكمة والهدوء،هنا السيد فاحص القلوب والكلى شعر انها جوهرة مملؤة وداعة .
*فضيلة الاصغاء لكلمات الرب ، لم تكن مستعجلة لكي ترحل بسرعة قبل ان يراها احد.
*فضيلة الرغبة والشوق القوي للحياة مع الله
*فضيلة الايمان القوي والرجاء، حيث اعلن لها المسيح ذاته والسامرية من ضمن الاشخاص المحدودين الذي اعلن لهم المسيح ذاته
" انا الذي اكلمك هو" .
*فضيلة الصدق، اراد المسيح ان يظهر فضائلها اكثر قال لها اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى هنا ولكن قالت ان الذي عندي ليس بزوجي وكانت امينة في اعترافاتها .
لذلك علينا ان نكون جمعيا اقوياء في اعترافنا بالخطأ.