العبرة الاولى
لا تستسلموا للحرب الضارية التي عليكم تنهار
لان مقابلها سيول وامطار
من الخير والانتصار
تنتظركم ، ولكن يحاول من ليس له صالح لكم بالاستمرار
الذي هو روح العالم الذي يذهب للانهيار والاندحار
ان يصوّر لكم الاشياء وكأنها تسير عكس المسار
ثقوا اخوتي لان لا مسار خارج سيطرة الرب يستطيع ان يختار
لنفسه سكة الا لان رب الارباب سيحوله للخير وللنهار
كل تعب ، كل حزن ، كل الم ، كل انتظار
كل معاناة ، كل اسى ، كل مأساة ، كل ضعف ، كل بكاء ، كل مرار
كل فقدان ، كل حرمان ، كل شر ، كل ضرر ، كل قيد ، كل سجن ، كل دمار
كل جرح ، كل مرض ، كل تراجع ، كل تدهور ، كل مسلوب ، كل كذب ، كل فناء
في حياتك وانكسار
سيأتي الرب بيدة الشافية يداوي الجراح وينير العيون المظلمه ويفتح القبور ومنها
يرفعك الى احلى ديار
ديار في الارض مكانها ولكن حقيقة موقعها سماوي ليس لروح العالم عليه قرار
كونوا واثقين اخوتي لان رب المجد والارباب وكل عمل صُنع على الارض
هو له الحق في النهاية للاختيار
فالمجد له دوما لانه يختبر ولا يهمل ولا يترك بل يعطي قوة اكثر
لتكون مدوية في مواقع العدو كالانفجار
اميــــــــــــــن يا رب البر والصلاح والقداسة والانوار
لأنه آت كي يحول ليلكم الى نهار
ويزهر حقولكم بكل الاثمار
ويكثر معاجنكم ومخابزكم بالبركة والاكثار
لا تستسلموا اثبتوا لان بعد كل هزيع رابع هناك لليل انحسار
وللفجر الجديد انبثاق ولنوره انتشار
العبرة الثانية
لا تطلب ان تكون الاشياء والناس حولك كاملين
اطلب ان الرب يغيرك ، واذا كنت تراهم يخطئون دوما ، سامحهم
ولا تحاسبهم ، ولا تطلب ان يتغيروا اطلب ان تتغير انت
واذا كنت انسانا روحيا ، لا تحاسب الناس كلها على انها روحية ،
بل عاملهم بمحبة الله لان الجسدي ليس كالروحي الروحي يتبع الرب
في كل شاردة وواردة اما الجسدي فيعيش الحياة العادية بكل ابعادها
ويطلب الله ضمنها لحد انه قد يتصرف وبالاحرى في اغلب الاحيان
اذا لم يكن كل الاحيان كواحد من ابناء العالم ويشابه صورة
ابناء العالم ، لذلك قد تقف ايها الروحي معه موقف الحاكم كمن
يظن نفسه انه ليس خاطئا وقد تكون انت لا تقصد البتــــــــة
هذا الموقف ، لذلك قف موقف الحكيم وسامح ولا تحاسب
العبرة الثالثة
اذا كنت تمر في ضيق وتشعر انك في ضغط
ومقطوع النفس من كتر الضيق وعدم اجابة الرب لتواسلاتك ،
لدرجة انك ابتدأت تلوم الرب وتعاتبه كون ضيقك له زمن كبير
ليس مدة قصيرة بل بالسنين ، اعلم ان الرب معك ولكن المشكله
انك لا تطلب ما هو موافق لمشيئته ، اي انك تطلب ان تخرج من
المشكله ،ببدل ان تطلب ان يعطيك القوة والصبر والقدرة على احتمال
الضيق الذي تمر به ، فلا تطلب ان تخرج منها اطلب ان تحتملها
وعندها انظر كيف الرب سيستجيب بسرعه لصلاتك امين باسم يسوع