زيت المنك هو زيت طبيعي خالٍ من أي مواد كيماوية تتسبب في تهيج خلايا الجلد.
وقد استعمل زيت المنك منذ القدم لتنعيم البشرة، حيث تم استخراجه
من الطبقة الدهنية الموجودة تحت فروة حيوان المنك. حيث لاحظ الصيادون أن تلك الطبقة تساعد على تنعيم وحماية الجلد من البرد، لذلك استخدموه لعلاج تشقق اليدين وعلاج خشونة البشرة.
وقد أكد العلماء أن المنك هو الحيوان الوحيد في العالم المستثنى من أي نوع من الأمراض الجلدية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك هذا الحيوان قدرة فائقة على تجديد واستعادة الخلايا التالفة. تعود تلك القدرة لوجود مادة فريدة موجودة في الطبقة الدهنية تحت فروته الخارجية.
خلال الفترة الحالية، بدأت صناعة مستحضرات التجميل في الاعتماد على زيت المنك في العناية بالبشرة، فنجد أنه المكون الأساسي للعديد من المرطبات الأوروبية، ومستحضرات التجميل، كما يتوافر أيضًا في علب ليستخدم بطريقة مركزة على البشرة.
واحدة من أهم عجائب زيت المنك هي التشابه الكيميائي بينه وبين الزيوت الطبيعية الموجودة في البشرة، التي تفرزها خلايا الجلد في الإنسان. ويعود ذلك إلى أن زيت المنك يحتوي على ما يقارب 17% من حمض البالميتوليك، وهو من الأحماض الدهنية الأساسية التي يفرزها جسم الإنسان. يقال أن الاستعمال المستمر للمنتجات التي تحتوي على زيت المنك للبشرة يساعد على الحفاظ على نعومة البشرة وحمايتها من التلف.
فوائد زيت المنك للبشرة
تفقد البشرة باستمرار الزيوت الطبيعية نتيجة لتعرضها للعوامل الجوية المختلفة والتلوث أيضًا. ومع التقدم في العمر، لا تقوم خلايا الجلد بإفراز الكمية الكافية من الزيوت الطبيعية لتغذية البشرة. يعمل هذا الزيت على تقليل تأثير نقص الزيوت الطبيعية من البشرة، من خلال اختراق خلايا الجلد ودعم المرونة المطلوبة، كما يساعد أيضًا على تعويض الفائض من الزيوت الطبيعية نتيجة استعمال الغسولات والشامبوهات.
كما قد ثبت أيضًا أن لزيت المنك تأثير مذهل فهو:
- يساعد على تصغير حجم المسام.
- يمنع ظهور الخطوط الدقيقة على البشرة.
- يعالج تجاعيد البشرة، البقع الداكنة وأثار حب الشباب.
- يعمل على تنعيم البشرة الجافة.
- يساعد على علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل الإكزيما، الإلتهابات الجلدية وحب الشباب.
- يساعد في شفاء احمرار الجلد، الحروق الطفيفة، ولدغات الحشرات.
- يجدد خلايا الشعر الجاف والمجعد.
- يكافح قشرة الشعر.
- يضفي لمعة رائعة على الشعر.