كيف تعتنين بجرح الولادة القيصرية؟

المرأة بعد الولادة سواء القيصرية أو الطبيعية تعاني لبضعة أيام من بعض الأعراض مثل النزيف، تقلصات الرحم، الامساك، صعوبة التبول والارهاق. لكن، الولادة القيصرية تختلف في وجود ألم حول منطقة الجرح، صعوبة في الحركة مع آلام في الأعضاء الداخلية. ولتفادي زيادة آلام جرح الولادة القيصرية أو إصابة الجرح بعدوى تسبب العديد من التعقيدات، يجب العناية بهذا الجرح بطريقة صحيحة وذلك باتباع الخطوات التالية.

 بعد الافاقة من العملية القيصرية سوف يعطيك الطبيب مجموعة من التعليمات تتعلق بما يسمح من أنشطة، وكيفية العناية بالغرز، وعلامات الخطر التي تتطلب استدعاء الطبيب.

 المشي يمكن أن يساعد المرأة على التعافي من القيصرية بشكل أسرع. فالمشي يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك ومنع جلطات الدم، فضلا عن تعزيز الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، وتعزيز الشفاء. الحركة تعمل أيضاً على تعزيز جهاز المناعة، ومنع الأمراض الشائعة التي يمكن أن تحدث نتيجة العملية القيصرية مثل الالتهاب الرئوي.

بعد العملية القيصرية يكون السعال أو العطس من الأشياء المؤلمة جداً. لذلك يجب دعم البطن مع وضع وسادة صغيرة لينة لتساعد على تقليل الألم، وتقلل من خطر إعادة فتح الجرح. وفي حالة الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل استخدام وسادة لدعم الرضاعة الطبيعية أو وسادة عادية لوضع الطفل عليها أثناء الرضاعة بدلاً من وضعه مباشرة على البطن.

يجب مراعاة عدم لمس الجرح بالأيدي قبل تعقيمها، كما يجب تغيير الضمادات من حين الى آخر لمنع التهاب الجرح.

الملابس الضيقة تحتك بالجرح وتسبب تهيجه مما قد يؤدي الى التهابه وتقرحه. لذلك يجب ارتداء ملابس داخلية وخارجية واسعة ويفضل الأقمشة القطنية لتكون لطيفة على الجسم.

الضغط أثناء عملية الولادة القيصرية قد يسبب تورم حول منطقة الجرح. ولتخفيف هذا التورم استخدمي كمادات مثلجة على المنطقة المتورمة ويفضل عمل ذلك بعد الولادة مباشرة. أما الكمادات الدافئة فتستخدم على الجرح نفسه لتعزيز تدفق الدم مما يساعد على سرعة التئام الجرح.

اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الحبوب الكاملة، والخضار الورقية الخضراء، والفواكه، ومنتجات الألبان والبروتين والكربوهيدرات المعقدة يساعد الجسم على شفاء أسرع من جرح الولادة القيصرية.