ونقلت “الأبواب المفتوحة” تصريحا علي لسان “سارة” وهي مسيحية إيرانية تعيش في الغرب، أنها كانت تسير في أحد الأسواق العامة وسمعت هتاف “هللويا” لم تصدق سارة نفسها، فسألت أحد الذين يهتفون فأجاب اليوم هو يوم الهللويا ويجب علي كل مسيحي أن يشارك في الهتاف أينما كان!!!.، وأضافت سارة شعرت بسعادة كبيرة وأنا أسمع هتاف “هللويا” وانأ أسير في شوارع أيران، وقالت أنه تم ترتيب الهتاف عن طريق أحد القنوات الفضائية الدينية التي تهتم بمسيحي إيران.
ومع أن المسيحيين في ايران يعانون من الاضطهاد المستمر، الا ان السلطات سمحت لبعض الطوائف بممارسة طقوسهم الدينية، كما وسمحت لبعض الجماعات ببيع الخمرة وشرائها واستخدامها في الشعائر فيما منعت فئات اخرى من استخدامها بصرامة.
ومع كل السلبيات التي يعاني منها مسيحيو ايران الا ان السلطات الايرانية أفضل حال من المملكة العربية السعودية مع المسيحيين، التي تمنع حتى اقامة صلوات بيتيه وتعتبرها مهددة للأمن القومي السعودي الاسلامي ولا يمكن ان تمر مر الكرام دون قصاص.
وهذا ويذكر أن منظمة الأبواب المفتوحة هي منظمة كندية أسسها شخص يسمي الأخ أندروا، كانت مهتمة بنشر المسيحية وتوزيع الكتاب المقدس في البلاد الشيوعية، ثم ما أن انتهت الحرب الباردة، حتي وجهت أوبن دورز” أو الأبواب المفتوحة رسالتها وخدمتها للبلاد التي تعاني من كبت للحريات الدينية في الشرق والعالم كله.
فالحقيقة بدءت تظهر للناس
فى كل دول العالم
كما يوجد هناك فى السعودية اعداد كبيرة اعتنقت المسيحية
فالدين للة وحرية الاعتقاد حرية شخصية